قـلعـة سـكرة الأثـريـة ... شـاهـدة علـى العصـر الأيـوبـي
.
بين طيات جبل "عبد العزيز" وبعد عبور طريق وعر، يطل عليك التاريخ الأيوبي من خلال صرح على قمة جبل، حامية أيوبية تقع كعين للدولة على الممر الوحيد في هذا الجبل، قلعة "سكرة" تحكي تاريخ حضارة سادت البلاد في حقبة زمنية، ولا تزال آثارها باقية تخبر الأجيال أن التاريخ مرَّ من هنا...
.
قع قلعة سكرة إلى الغرب من مدينة الحسكة على بعد حوالي35 كم، في منطقة جبل عبد العزيز وتماماً فوق إحدى السلاسل العالية منه، يتم الوصول إلى القلعة عبر طريق يتفرع عن طريق "الحسكة"– "مغلوجة"، وهذا الطريق الفرعي الذي يخترق "جبل عبد العزيز" من الشمال إلى الجنوب يمر بمحاذاة وأسفل المرتفع الذي تتوضع عليه آثار وبقايا هذه القلعة .
.
من خلال زيارة العديد من الآثاريين السوريين والأجانب إلى موقع قلعة سكرة ومن خلال الاطلاع على الكسر الفخارية القليلة التي وجدت في باحة القلعة ومشاهدة شكل طرازها المعماري يرجح أنها أُقيمت في العصر المملوكي– الأيوبي، وشيدت من أجل غرض عسكري بحت وهو عبارة عن حامية عسكرية، ولا ينطبق عليها تسمية القلاع كقلعة حلب التي كانت على شكل مدينة محصنة، يوجد في داخلها جميع الفعاليات السكانية، في حين أن قلعة سكرة هي عبارة عن حامية صغيرة، والغرض من إنشائها كان لمراقبة السهل الشمالي لـ جبل عبد العزيز، والتحكم بالممر الجبلي الذي يقسم الجبل من الشمال إلى الجنوب، وهذا الممر على ما يبدو كان صلة الوصل بين السهل الشمالي والسهل الجنوبي.
.
المرتفع الجبلي الذي بنيت عليه القلعة هو مرتفع طبيعي محصن، ذو انحدار شديد من كافة الجوانب ما يشكل مع المرتفعات المجاورة المحيطة به، أودية سحيقة تحيط بها من كل الجوانب، بنيت الحامية على مساحة 150×70 متراً، ترتفع القلعة عن السهول المحيطة بها حوالي 300 متر، يتم الوصول إليها بواسطة طريق معبد ونعتقد أن الدخول إلى القلعة كان من الجهة الجنوبية الغربية، حيث الإشراف المباشر على السهل الشمالي الشرقي من خلال الفتحة التي تقطع جبل عبد العزيز من الشمال إلى الجنوب وهو محور الطريق المعبد الذي يمر من أسفل القلعة.
.
#worldwideweb
#middleeast
#Syrian
#tourism
#tourists
.
=AZXDvVh9zAoOiTliTft-vwtGMjUpV57TW_zWPQW-6907MvnwAFRjwy59AhqtL933MpIZPAAs5lUoEAgOFxID-hJLqESXu-nL8he4eCIONlta424eDrmttiFppDxhRcULjJtOMGh0Nbi8IeLo gi41-EtRg-9USpuzMBV42cLrXW9nHT2RQh_CbcQtauDBPFQDXNM&__tn__=* bH-R]
=AZXDvVh9zAoOiTliTft-vwtGMjUpV57TW_zWPQW-6907MvnwAFRjwy59AhqtL933MpIZPAAs5lUoEAgOFxID-hJLqESXu-nL8he4eCIONlta424eDrmttiFppDxhRcULjJtOMGh0Nbi8IeLo gi41-EtRg-9USpuzMBV42cLrXW9nHT2RQh_CbcQtauDBPFQDXNM&__tn__=* bH-R]
=AZXDvVh9zAoOiTliTft-vwtGMjUpV57TW_zWPQW-6907MvnwAFRjwy59AhqtL933MpIZPAAs5lUoEAgOFxID-hJLqESXu-nL8he4eCIONlta424eDrmttiFppDxhRcULjJtOMGh0Nbi8IeLo gi41-EtRg-9USpuzMBV42cLrXW9nHT2RQh_CbcQtauDBPFQDXNM&__tn__=* bH-R]
=AZXDvVh9zAoOiTliTft-vwtGMjUpV57TW_zWPQW-6907MvnwAFRjwy59AhqtL933MpIZPAAs5lUoEAgOFxID-hJLqESXu-nL8he4eCIONlta424eDrmttiFppDxhRcULjJtOMGh0Nbi8IeLo gi41-EtRg-9USpuzMBV42cLrXW9nHT2RQh_CbcQtauDBPFQDXNM&__tn__=* bH-R]
=AZXDvVh9zAoOiTliTft-vwtGMjUpV57TW_zWPQW-6907MvnwAFRjwy59AhqtL933MpIZPAAs5lUoEAgOFxID-hJLqESXu-nL8he4eCIONlta424eDrmttiFppDxhRcULjJtOMGh0Nbi8IeLo gi41-EtRg-9USpuzMBV42cLrXW9nHT2RQh_CbcQtauDBPFQDXNM&__tn__=* bH-R]
+6
كل التفاعلات:
٢٩٦٢٩٦