بـلاط ... قـريـة الـبـلاط الـمـلـكـي
.
تصنف كإحدى القرى المتواضعة والصغيرة ضمن منطقة وادي النصارى، تاريخياً تعتبر من أقدم قرى الوادي، ومازالت تتميز ببساطتها وطبيعتها، وتحتفظ بمعالم أثرية وتاريخية هامة.
كما أن موقعها مميز بين قرى الوادي وعلى ارتفاع منحها مناخاً لطيفاً.
.
قرية بلاط لها طبيعتها الاجتماعية الخاصّة، ولبساطتها وجمال الطبيعة
تكبير الصورة فيها والسكون البعيدين عن الضوضاء والازدحام الموجود في باقي القرى المزدحمة باتت مقصداً للكثيرين، فهي ماتزال تحافظ على القديم في الطراز سواء أكان في البيوت الريفية أم في طبيعة السكان ومحبتهم لبعضهم بعضاً، إضافةً إلى ارتفاعها الذي يكسبها مناخاً جميلاً ولاسيما في فصل الصيف، وبعد بناء سد "المزينة" اكتسبت إطلالة زادت من جماليتها، وهي مشهورة بأشجارها المثمرة وأهمها الزيتون الذي يعتمد على محاصيله الكثيرون من أهالي القرية .
.
يعتمد سكان القرية على الأشجار المثمرة، مع وجود نسبة جيدة من المتعلمين، إلا أن القسم الأكبر من سكانها يغادرونها في فصل الشتاء إلى المدن ليعودوا إليها
في الصيف لحصد محاصيلهم، وهناك عدد لا بأس به من أبناء القرية في المغترب ولاسيما في الأميركيتين .
.
توجد في قرية بلاط بعض المعالم الأثرية التي يقصدها الناس للزيارة، وقد أتت بعض البعثات التنقيبية وكشفت عنها وأهمها: كنيسة القديس "ديمتريس" التي يقال إنها تعود إلى القرن السابع عشر الميلادي، وفيها أيقونات نادرة وهيكل مميز الهندسة، إضافةً إلى كنيسة القديس "طاطرس" وهي كنيسة قديمة لا يعرف أحد تاريخها بالضبط ويقال إن عمرها أكثر من ألف عام، أما أكثر المزارات التي يقصدها الزوار فهو مزار السيدة "العذراء" الذي يرجع إلى ذات الحقبة، وهناك الكثير من الآثار الرومانية القديمة التي يقال إنها أكسبت قرية "بلاط" اسمها نسبة إلى أنها كانت بلاطاً ملكياً فيما مضى .
.
تتبع قرية بلاط إدارياً إلى محافظة حمص، منطقة تلكلخ وتبعد عن مركز المحافظة /50/كم، وهي من القرى المرتفعة حيث ترتفع عن سطح البحر /650/ متراً.
.
القرية ذات طبيعة جبلية وصخرية وعرة، مخدمة بشبكة طرقات داخلية وشبكة لمياه الشرب، تحدها مجموعة قرى منها "الجوانيات، المزينة، بحور، عين الغارة، المقعبرات"، وتعتبر قرية زراعية تخلط في طرازها العمراني بين الحديث والقديم، وأعطاها سد "المزينة" فوائد كثيرة أهمها توفير المياه اللازمة للأراضي الزراعية، وإعطاء إطلالة إضافية منحتها طابعاً جميلاً لجذب
=AZXtxCjquoCO-Jpfo2wYut-IAobq9qVDuR0tgitxhURjRWRLpRiV2x2HOwNJ60d4FWBV5xtHy vzu8jXA6xSkzkP_TaMJFHc3Z52iRI5_Qk4QpEh-EcEZuyV37wfgp_HwWcZXEYfqNh67v_OCSoiRHKjgyDoEqycKk5 oYknbrXnZhfG9dADm6_fK0VJYDEBmz0v8&__tn__=*bH-R]
=AZXtxCjquoCO-Jpfo2wYut-IAobq9qVDuR0tgitxhURjRWRLpRiV2x2HOwNJ60d4FWBV5xtHy vzu8jXA6xSkzkP_TaMJFHc3Z52iRI5_Qk4QpEh-EcEZuyV37wfgp_HwWcZXEYfqNh67v_OCSoiRHKjgyDoEqycKk5 oYknbrXnZhfG9dADm6_fK0VJYDEBmz0v8&__tn__=*bH-R]
=AZXtxCjquoCO-Jpfo2wYut-IAobq9qVDuR0tgitxhURjRWRLpRiV2x2HOwNJ60d4FWBV5xtHy vzu8jXA6xSkzkP_TaMJFHc3Z52iRI5_Qk4QpEh-EcEZuyV37wfgp_HwWcZXEYfqNh67v_OCSoiRHKjgyDoEqycKk5 oYknbrXnZhfG9dADm6_fK0VJYDEBmz0v8&__tn__=*bH-R]
=AZXtxCjquoCO-Jpfo2wYut-IAobq9qVDuR0tgitxhURjRWRLpRiV2x2HOwNJ60d4FWBV5xtHy vzu8jXA6xSkzkP_TaMJFHc3Z52iRI5_Qk4QpEh-EcEZuyV37wfgp_HwWcZXEYfqNh67v_OCSoiRHKjgyDoEqycKk5 oYknbrXnZhfG9dADm6_fK0VJYDEBmz0v8&__tn__=*bH-R]
=AZXtxCjquoCO-Jpfo2wYut-IAobq9qVDuR0tgitxhURjRWRLpRiV2x2HOwNJ60d4FWBV5xtHy vzu8jXA6xSkzkP_TaMJFHc3Z52iRI5_Qk4QpEh-EcEZuyV37wfgp_HwWcZXEYfqNh67v_OCSoiRHKjgyDoEqycKk5 oYknbrXnZhfG9dADm6_fK0VJYDEBmz0v8&__tn__=*bH-R]