المبدعون لا يموتون انهم ينامون فقط / احمد دراق السباعي لروحك الرحمة / ولنا ما بقي من ذكريات الزمن الجميل /
يذكرنا الفنان المتألق: بسام جبيلي..بالمبدع التشكيلي السوري: أحمد دراق السباعي.
تقليص
X
-
معرض تحية إلى روح الفنان التشكيلي أحمد دراق السباعي
2019-12-28
حمص-سانا
اثنان وثلاثون عاماً مرت على رحيل الفنان التشكيلي أحمد دراق السباعي ولكن هذا الفنان الذي غيبه الموت في الـ 20 من كانون الأول من عام 1987 لا يزال محبوه يحيون إبداعه وذكراه على طريقتهم.
نحو 30 لوحة ضمها المعرض الذي أقامه فرع حمص لاتحاد الفنانين التشكيليين تحت عنوان “تحية إلى روح الفنان التشكيلي أحمد دراق السباعي” بمشاركة فنانين من المحافظة وهم عبد القادر عزوز..عون الدروبي ..غسان النعنع ..عبد الله مراد .. بسام جبيلي .. اميل فرحة .. ادوار شهدا إضافة إلى لوحات للفنان الراحل تنوعت بين المدرسة الكلاسيكية والواقعية والتجريدية.
وفي لقاء لـ سانا أشارت الفنانة التشكيلية سميرة مدور إلى أن الفنان الراحل كانت له مدرسته الفنية الخاصة وأسلوبه المتفرد فطور نفسه بنفسه ليصبح مدرسا محترفا للكثير من الفنانين التشكيليين الموجودين بحمص حالياً.
وبينت الفنانتان التشكيليتان كارمن شقيرة وميساء علي أن السباعي كان من الشخصيات الفنية التي احترمت فنها وأخلصت له وكان عصامياً في كل شيء علم نفسه وتوصل إلى أسلوب مميز له خصوصيته.. أسلوب معاصر معبر وبسيط.
بدوره قال الفنان التشكيلي عبد القادر عزوز من المشاركين في المعرض ومن طلاب التشكيلي الراحل.. إن المعرض هو عربون وفاء لأستاذ قدير وفنان على مستوى سورية أعطى الفن التشكيلي الكثير خلال مسيرة فنية طويلة وهو من المبدعين الذين يصعب تأطيرهم ضمن مدرسة فنية محددة وطوع جميع المدارس ليبني أسلوبه الخاص لافتا إلى أنه شارك بالمعرض من خلال لوحات عن القرية والمرأة من المدرسة الواقعية.
يذكر أن الفنان التشكيلي الراحل أحمد دراق السباعي ولد في حمص عام 1935 درس الفن في حمص وتابع بحثه الفني بشكل شخصي وشارك في العديد من المعارض الجماعية في عدة مدن سورية وفي بيروت.
لارا أحمد
تعليق
تعليق