موسى عليه السلام
moses
القرن الثالث عشر قبل الميلاد
من المحتمل جداً أن ظهور موسى كان في القرن الثالث عشرق . م وذلك لأنه يظن أن رمسيس الثاني هو فرعون قصة الخروج ، وقد مات رمسيس في عام ۱۲۳۸ ق . م خلال حياة موسى وكما يشير كتاب الخروج فقد كان هنالك عدد لا بأس به من العبرانيين الذين لم تعجبهم سياسته. وكان وموقرا لدى الشعب العبري لمدة خمسة قرون وفي جميع عام . كانت شهرته قد انتشرت انتشار الديانة المسيحية خلال مع كثير من أجزاء أوروبا . وبعد قرن من الزمن اعترف الاسلام بموسى كنبي . وبعد انتشار الإسلام أصبح موسى : شخصية محبوبة خلال العالم الاسلامي ( وحتى في مصر ) وفي هذه الايام وبعد اثنين وثلاثين قرنا من وفاته فهو محترم لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين . وبالرغم من شهرته فان المعلومات الموثوقة عن موسى نادرة ، اذ أن هنالك من يقول أن أصله مصري لان اسمه هو مصري ( يعني الطفل أو الابن ) ويظهر هذا الاسم كجزء من أ الفراعنة . وان العهد القديم عن موسى لا يمكن ان تقبل لأن فيها كثير من الخرافات .
وعلى العموم فهنالك ثلاث منجزات لموسى :
أولا - يعزى اليه كونه الشخصية السياسية التي قادت العبرانيين أثناء خروجهم من مصر .
ثانياً - انه يعزى اليه أيضا وضع ( قوانين موسى ) وهي القوانين التي تحكمت في سلوك العبرانيين أثناء عصر التوراة والتي تشمل على الوصايا العشر ، وبالنظر لتأثير التوراة والوصايا العشر بصورة خاصة فان مؤلفها يستحق بأن يكون ذا تأثير كبير ولكن معظم علماء اللاهوت المسيحيين يعتقدون ان موسى لم يكن المؤلف الوحيد لهذه الكتب .
فقد كتبت هذه الكتب على يد عدة مؤلفين ولم تكتب فعلا الا بعد موت موسى . ومن المعتقد أن موسى لعب دوراً هاما في تسجيل التقاليد والعادات العبرية التي عاصرها ، أو في صياغة بعض القوانين العبرية ولكن ليس لدينا ما يثبت مقدار هذا الدور .
ثالثاً ـ كثير من الناس يعتقدون ان موسى هو مؤسس اليهودي بالوحدانية ، ولكن ليس هنالك أي أساس من الصحة لمثل هذا الادعاء اذ ان المصدر الوحيد لمعلوماتنا عن موسى هو ( العهد القديم ) الذي يعزو الى ( ابراهيم عليه السلام ) الاقرار بالوحدانية ، ولكن من الواضح ان الاعتقاد بالوحدانية لم يكن يستمر لولا موسى عليه السلام ولا شك انه قد لعب دورا فعالا في حفظ ذلك المبدأ من الخلف ، وذلك لأن فكرة الإله الواحد التي كان موسى مؤمن بها بكل إخلاص قد انتشرت بمرور الزمن الى أجزاء كبيرة من العالم .
moses
القرن الثالث عشر قبل الميلاد
من المحتمل جداً أن ظهور موسى كان في القرن الثالث عشرق . م وذلك لأنه يظن أن رمسيس الثاني هو فرعون قصة الخروج ، وقد مات رمسيس في عام ۱۲۳۸ ق . م خلال حياة موسى وكما يشير كتاب الخروج فقد كان هنالك عدد لا بأس به من العبرانيين الذين لم تعجبهم سياسته. وكان وموقرا لدى الشعب العبري لمدة خمسة قرون وفي جميع عام . كانت شهرته قد انتشرت انتشار الديانة المسيحية خلال مع كثير من أجزاء أوروبا . وبعد قرن من الزمن اعترف الاسلام بموسى كنبي . وبعد انتشار الإسلام أصبح موسى : شخصية محبوبة خلال العالم الاسلامي ( وحتى في مصر ) وفي هذه الايام وبعد اثنين وثلاثين قرنا من وفاته فهو محترم لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين . وبالرغم من شهرته فان المعلومات الموثوقة عن موسى نادرة ، اذ أن هنالك من يقول أن أصله مصري لان اسمه هو مصري ( يعني الطفل أو الابن ) ويظهر هذا الاسم كجزء من أ الفراعنة . وان العهد القديم عن موسى لا يمكن ان تقبل لأن فيها كثير من الخرافات .
وعلى العموم فهنالك ثلاث منجزات لموسى :
أولا - يعزى اليه كونه الشخصية السياسية التي قادت العبرانيين أثناء خروجهم من مصر .
ثانياً - انه يعزى اليه أيضا وضع ( قوانين موسى ) وهي القوانين التي تحكمت في سلوك العبرانيين أثناء عصر التوراة والتي تشمل على الوصايا العشر ، وبالنظر لتأثير التوراة والوصايا العشر بصورة خاصة فان مؤلفها يستحق بأن يكون ذا تأثير كبير ولكن معظم علماء اللاهوت المسيحيين يعتقدون ان موسى لم يكن المؤلف الوحيد لهذه الكتب .
فقد كتبت هذه الكتب على يد عدة مؤلفين ولم تكتب فعلا الا بعد موت موسى . ومن المعتقد أن موسى لعب دوراً هاما في تسجيل التقاليد والعادات العبرية التي عاصرها ، أو في صياغة بعض القوانين العبرية ولكن ليس لدينا ما يثبت مقدار هذا الدور .
ثالثاً ـ كثير من الناس يعتقدون ان موسى هو مؤسس اليهودي بالوحدانية ، ولكن ليس هنالك أي أساس من الصحة لمثل هذا الادعاء اذ ان المصدر الوحيد لمعلوماتنا عن موسى هو ( العهد القديم ) الذي يعزو الى ( ابراهيم عليه السلام ) الاقرار بالوحدانية ، ولكن من الواضح ان الاعتقاد بالوحدانية لم يكن يستمر لولا موسى عليه السلام ولا شك انه قد لعب دورا فعالا في حفظ ذلك المبدأ من الخلف ، وذلك لأن فكرة الإله الواحد التي كان موسى مؤمن بها بكل إخلاص قد انتشرت بمرور الزمن الى أجزاء كبيرة من العالم .
تعليق