القديس بولس
st. Paul
٤ ب٠م - ٤٦ ب ٠م
ان القديس بولس الذي كان معاصرا للسيد المسيح واصغر منه سنا : أصبح أعظم أنصار الدين المسيحي الجديد ، وكان نفوذه وتأثيره اللاهوت المسيحي أعظم وأبقى أثراً من أي كاتب أو مفكر مسيحي اخر .
ولد بول أو ( سول ) في طرسوس وهي مدينة في كليكيا ومع أ كان مواطنا رومانيا ، الا أنه تثقف ثقافة يهودية في صغره وقد تعلم أيضا صناعة الخيام .
وبعد وفاة المسيح اعتبر المسيحيون الأوائل كفرة وتعرضوا للتعذيب وقد شارك بولس في تعذيب هؤلاء المسيحيين ولكن وفي أثناء رحلة قام بها الى دمشق رأى في نو مه ان المسيح قد تكلم معه وبذلك تحول الى الدين الجديد وقد كان هذا التحول نقطة انطلاق في حياته الخاصة ، فقد أصبح وهو الخصم للديانة المسيحية أحد أنصارها المتحمسين ومن ذوي التأثير العظيم عليها .
قضى بولس حياته يفكر ويكتب ويربح أنصاراً جدداً للديانة المسيحية وتجول في أثناء نشاطاته التبشيرية في آسيا الصغرى واليونان وفلسطين ولكنه لم يكن ناجحاً في تبشيره لليهود ، كما كان بعض الرواد المسيحيين الأوائل ، فقد كان أسلوبه يثير أحيانا بعض النقمة مما عرض حياته للخطر في عدة مناسبات ولكنه في التبشير لغير اليهود كان ناجحا بشكل ملاحظ ، ولهذا فهو يدعى رسول ( الكفار ) اذ لم يلعب أي رجل آخر غيره الدور الكبير الذي لعبه في نشر الديانة المسيحية .
وبعد ثلاث رحلات تبشيرية طويلة رجع الى القدس حيث اعتقل هناك وأرسل الى روما للمحاكمة ولا يعلم بالضبط كيف حدثت المحاكمة وكيف انتهت ( اذ من المحتمل ان تكون قد حدثت حوالي عام ٦٤ م ) إلا أنه أعدم قرب روما .
ويتلخص تأثير بولس على تطور الديانة المسيحية بثلاث نقاط :
(۱) نجاحه العظيم كمبشر .
(۲) كتاباته التي تؤلف قسما كبيرا من العهد الجديد .
(۳) دوره في تطور علم اللاهوت المسـ
ومن السبعة والعشرين اصحاحا في العهد الجديد هنالك ما لا يقل عن أربعة عشر أصحاحا تعزى الى بولس ، وكانت فكرته . بالنسبة للمـ كما يلي :
ان المسيح لم يكن مجرد نبي ملهم بل كان فعلا الهيا وان المسيح قد مات لأجل خطايانا ، ان آلامه تخلصنا وتفتدينا ، وان الانسان لا يمكن أن يحصل على الخلاص من الخطيئة بمجرد تسكه بالأوامر الكهنوتية : ولكن فقط بتقبل المسيح ، وكذلك بالعكس اذا تقبل أحد المسيح فان خطاياه سوف تغفر له ، وقد خالف كثير من المسيحيين الأوائل بولس في عدة نقاط ولو انتصرت آراؤهم لكان من المشكوك به ان تنتشر المسيحية بتلك السرعة التي انتشرت بها في الامبراطورية الرومانية .
القديس کیا عشت ، لم يتزوج . بولس وكانت وجهة نظره بالنسبة للجنس والنساء : سبباً في ظهور مواقف خاصة فيما بعد . فقد قال : « اني أقول لأولئك الذين لم يتزوجوا وللأرامل انه من الخير العميم لهم أن يعيشوا ، ولكن اذا لم يستطيعوا ان يطيقوا صبرا فليتزوجوا لأنه من الأفضل ان تتزوج على ان تحترق » .
وكان لبولس أفكار قوية وجريئة بالنسبة لوضع المرأة فهو يقول : دعوا المرأة تتعلم بصمت وبخضوع ولكن لا أسمح لأي امرأة ان تعلم أو أن تغتصب السلطة من الرجل ولكن لتعمل بصت لأن آدم هو الذي وجد أولا ثم وجدت حواء .
ويعتبر القديس بولس انه المسؤول الأول عن تحويل الديانة المسيحية من فرقة يهودية الى دين عالمي ، فقد تأثر به كثير اللاهوت مثل اوغسطين واكونياس ولوثر وكلفن .
st. Paul
٤ ب٠م - ٤٦ ب ٠م
ان القديس بولس الذي كان معاصرا للسيد المسيح واصغر منه سنا : أصبح أعظم أنصار الدين المسيحي الجديد ، وكان نفوذه وتأثيره اللاهوت المسيحي أعظم وأبقى أثراً من أي كاتب أو مفكر مسيحي اخر .
ولد بول أو ( سول ) في طرسوس وهي مدينة في كليكيا ومع أ كان مواطنا رومانيا ، الا أنه تثقف ثقافة يهودية في صغره وقد تعلم أيضا صناعة الخيام .
وبعد وفاة المسيح اعتبر المسيحيون الأوائل كفرة وتعرضوا للتعذيب وقد شارك بولس في تعذيب هؤلاء المسيحيين ولكن وفي أثناء رحلة قام بها الى دمشق رأى في نو مه ان المسيح قد تكلم معه وبذلك تحول الى الدين الجديد وقد كان هذا التحول نقطة انطلاق في حياته الخاصة ، فقد أصبح وهو الخصم للديانة المسيحية أحد أنصارها المتحمسين ومن ذوي التأثير العظيم عليها .
قضى بولس حياته يفكر ويكتب ويربح أنصاراً جدداً للديانة المسيحية وتجول في أثناء نشاطاته التبشيرية في آسيا الصغرى واليونان وفلسطين ولكنه لم يكن ناجحاً في تبشيره لليهود ، كما كان بعض الرواد المسيحيين الأوائل ، فقد كان أسلوبه يثير أحيانا بعض النقمة مما عرض حياته للخطر في عدة مناسبات ولكنه في التبشير لغير اليهود كان ناجحا بشكل ملاحظ ، ولهذا فهو يدعى رسول ( الكفار ) اذ لم يلعب أي رجل آخر غيره الدور الكبير الذي لعبه في نشر الديانة المسيحية .
وبعد ثلاث رحلات تبشيرية طويلة رجع الى القدس حيث اعتقل هناك وأرسل الى روما للمحاكمة ولا يعلم بالضبط كيف حدثت المحاكمة وكيف انتهت ( اذ من المحتمل ان تكون قد حدثت حوالي عام ٦٤ م ) إلا أنه أعدم قرب روما .
ويتلخص تأثير بولس على تطور الديانة المسيحية بثلاث نقاط :
(۱) نجاحه العظيم كمبشر .
(۲) كتاباته التي تؤلف قسما كبيرا من العهد الجديد .
(۳) دوره في تطور علم اللاهوت المسـ
ومن السبعة والعشرين اصحاحا في العهد الجديد هنالك ما لا يقل عن أربعة عشر أصحاحا تعزى الى بولس ، وكانت فكرته . بالنسبة للمـ كما يلي :
ان المسيح لم يكن مجرد نبي ملهم بل كان فعلا الهيا وان المسيح قد مات لأجل خطايانا ، ان آلامه تخلصنا وتفتدينا ، وان الانسان لا يمكن أن يحصل على الخلاص من الخطيئة بمجرد تسكه بالأوامر الكهنوتية : ولكن فقط بتقبل المسيح ، وكذلك بالعكس اذا تقبل أحد المسيح فان خطاياه سوف تغفر له ، وقد خالف كثير من المسيحيين الأوائل بولس في عدة نقاط ولو انتصرت آراؤهم لكان من المشكوك به ان تنتشر المسيحية بتلك السرعة التي انتشرت بها في الامبراطورية الرومانية .
القديس کیا عشت ، لم يتزوج . بولس وكانت وجهة نظره بالنسبة للجنس والنساء : سبباً في ظهور مواقف خاصة فيما بعد . فقد قال : « اني أقول لأولئك الذين لم يتزوجوا وللأرامل انه من الخير العميم لهم أن يعيشوا ، ولكن اذا لم يستطيعوا ان يطيقوا صبرا فليتزوجوا لأنه من الأفضل ان تتزوج على ان تحترق » .
وكان لبولس أفكار قوية وجريئة بالنسبة لوضع المرأة فهو يقول : دعوا المرأة تتعلم بصمت وبخضوع ولكن لا أسمح لأي امرأة ان تعلم أو أن تغتصب السلطة من الرجل ولكن لتعمل بصت لأن آدم هو الذي وجد أولا ثم وجدت حواء .
ويعتبر القديس بولس انه المسؤول الأول عن تحويل الديانة المسيحية من فرقة يهودية الى دين عالمي ، فقد تأثر به كثير اللاهوت مثل اوغسطين واكونياس ولوثر وكلفن .
تعليق