اذ أن الاهتمام المطلوب هو بالشخصيات التي أثرت على الأجيال السابقة وبقي تأثيرها حتى الآن .
٧ - عدم الاهتمام بالتأثير المتوقع في المستقبل لعدم قدرتنا على التنبؤ به ، واستثنى هنا ما يتوقع أن يتم التأثير للمدى الطويل مثل أثر الكهرباء التي يتوقع لها ان تدوم لما فوق ٥٠٠ سنة لذلك درس . فرادي وماكسويل .
ب ــ في تقرير مكان الشخص وترتيبه في القائمة :
۱ ـ تأثير الشخصية المدروسة في الحركة التاريخية التي أسهم بها.
٢ - ملاحظة ان الامور الهامة والاكتشافات أو الاختراعات لــم تصل إلينا كاملة من شخص واحد بل وصلتنا متدرجة وهنا أعطى الأهمية للمكتشف الأول أو المخترع والرائد .
٣ - الاهتمام بالأشخاص فقط ونفوذهم الشخصي الفردي مستثنيا عمل الجماعات والهيئات .
٤ - بعض الأحيان يضع الشخص المسؤول عن حركة مشهورة في مركز أعلى من شخص آخر لعب دورا في حركة أكثر أهمية من الاولى .
٥ - الميدان الذي اشترك فيه أكثر من شخص مثل ميدان المتفجرات والأسلحة النارية وتحرير المرأة والذي قد يثير إشكالات في الأولوية والأهمية فقد أهملهم المؤلف .
٦ ـ اشتراك شخصين على التساوي في عمل ما جعل المؤلف يضعهما في نفس المرتبة مثل الأخوين رايت ومثل ماركس وانجلز رغم انه أشار إلى انجلز ولم يذكره تصريحا .
٧ - اعطاء أولوية خاصة للأشخاص الذين أثروا بالتاريخ والذين لولاهم لما حدث ماحدث ، مثل محمد صلى الله عليه وسلم وجنكيز خان وسواهما .
عرض اللمسائة الأوائل
ملاحظة لا بد منها :
ان المؤلف الدكتور ما يكل هارت قام بوضع معايير وشروط فرز بموجبها الاسماء التي استخرجها من دراساته التاريخية للشخصيات العالمية والتي أثرت في التاريخ الانساني ، وبعد اتمامه عملية الترشيح قام المؤلف بفرز الاسماء واستخرج العلامات التي حصل عليها كل اسم استنادا لمعايير وضعها مسبقا ، ولكنه - على ما يبدو ـ فوجيء بأن صاحب العلامات الأولى كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما يعلل لنا كثرة تبريراته وايضاحاته للقارىء عن الاسباب الداعية لاختياره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة ( المائة المختارة ) .
ان وضع محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة لا يزيد ولا ينقص من قدر ومنزلة الرسول الأعظم. ، فهو ان شئنا أم أبينا سيد الخلق أجمعين ، وهو أعلى من أن يدخل إمتحاناً يشترك فيه مع باقي العلماء والشخصيات الدولية التي أثرت في التاريخ ، فهو صلى الله عليه وسلم أجل وأكبر من ذلك .
وان المؤلف في وضعه صلى الله عليه وسلم على رأس المائة المختارة لهو تجرد (على أية حال) يشكر عليه ولنتلمس معا حرارة دفاعه وتبريره لهذا الاختيار وهو المؤلف الغربي الذي يكتب للغربيين .
٧ - عدم الاهتمام بالتأثير المتوقع في المستقبل لعدم قدرتنا على التنبؤ به ، واستثنى هنا ما يتوقع أن يتم التأثير للمدى الطويل مثل أثر الكهرباء التي يتوقع لها ان تدوم لما فوق ٥٠٠ سنة لذلك درس . فرادي وماكسويل .
ب ــ في تقرير مكان الشخص وترتيبه في القائمة :
۱ ـ تأثير الشخصية المدروسة في الحركة التاريخية التي أسهم بها.
٢ - ملاحظة ان الامور الهامة والاكتشافات أو الاختراعات لــم تصل إلينا كاملة من شخص واحد بل وصلتنا متدرجة وهنا أعطى الأهمية للمكتشف الأول أو المخترع والرائد .
٣ - الاهتمام بالأشخاص فقط ونفوذهم الشخصي الفردي مستثنيا عمل الجماعات والهيئات .
٤ - بعض الأحيان يضع الشخص المسؤول عن حركة مشهورة في مركز أعلى من شخص آخر لعب دورا في حركة أكثر أهمية من الاولى .
٥ - الميدان الذي اشترك فيه أكثر من شخص مثل ميدان المتفجرات والأسلحة النارية وتحرير المرأة والذي قد يثير إشكالات في الأولوية والأهمية فقد أهملهم المؤلف .
٦ ـ اشتراك شخصين على التساوي في عمل ما جعل المؤلف يضعهما في نفس المرتبة مثل الأخوين رايت ومثل ماركس وانجلز رغم انه أشار إلى انجلز ولم يذكره تصريحا .
٧ - اعطاء أولوية خاصة للأشخاص الذين أثروا بالتاريخ والذين لولاهم لما حدث ماحدث ، مثل محمد صلى الله عليه وسلم وجنكيز خان وسواهما .
عرض اللمسائة الأوائل
ملاحظة لا بد منها :
ان المؤلف الدكتور ما يكل هارت قام بوضع معايير وشروط فرز بموجبها الاسماء التي استخرجها من دراساته التاريخية للشخصيات العالمية والتي أثرت في التاريخ الانساني ، وبعد اتمامه عملية الترشيح قام المؤلف بفرز الاسماء واستخرج العلامات التي حصل عليها كل اسم استنادا لمعايير وضعها مسبقا ، ولكنه - على ما يبدو ـ فوجيء بأن صاحب العلامات الأولى كان الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا ما يعلل لنا كثرة تبريراته وايضاحاته للقارىء عن الاسباب الداعية لاختياره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة ( المائة المختارة ) .
ان وضع محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة لا يزيد ولا ينقص من قدر ومنزلة الرسول الأعظم. ، فهو ان شئنا أم أبينا سيد الخلق أجمعين ، وهو أعلى من أن يدخل إمتحاناً يشترك فيه مع باقي العلماء والشخصيات الدولية التي أثرت في التاريخ ، فهو صلى الله عليه وسلم أجل وأكبر من ذلك .
وان المؤلف في وضعه صلى الله عليه وسلم على رأس المائة المختارة لهو تجرد (على أية حال) يشكر عليه ولنتلمس معا حرارة دفاعه وتبريره لهذا الاختيار وهو المؤلف الغربي الذي يكتب للغربيين .
تعليق