المقدمة
ان هذا الكتاب ( دراسة في المائة الاوائل ) هو دراسة وتقديم وتلخيص ونقد لكتاب الدكتور مايكل هارت الذي نشره عام ۱۹۷۸ في الولايات المتحدة الامريكية باو احدث ضجة هناك ما لبثت أن انتقلت الى انحاء كثيرة في العالم ، و من ثم وصلت الى العالم العربي ، ، وكان أول من أشار الى الكتاب الاستاذ أحمد بهاء الدين رئيس تحرير مجلة العربي في عدد العربي الصادر في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام ۱۹۷۸ ، وصادف ان وصل العدد المذكور الى سورية في أواخر شهر كانون الأول وقبيل سفري الى الولايات المتحدة الامريكية . وقد حرصت هناك على البحث عن الكتاب فوجدته في مكتبة محطة الميترو في نيويورك . وقد اتفقت الاستاذ الجليل خالد عيسى على تقديم دراسة للكتاب متضمنة ترجمة كافية للابحاث وصحيح أنها غير كاملة ولكنها شافيه ، فقد حذفنا ترجمة بعض الامور العلمية التي لاتهم قارئنا العادي ولا تخدم المتخصص . وقد حافظنا على روح الكتاب في دراستنا وعلى ترجمة النص الكامل لبحثي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وإنا نقدم هذه الدراسة للقارىء العربي ؛ فاننا نذكره بأن المؤلف الدكتور مايكل هارت قد وضع هذه القائمة للشخصيات المائة الأهم في التاريخ الانساني - رأيه ومعلوماته ودراساته ومدى اطلاعه .
ورغم ذلك فان جهده مشكور ؛ وترتيبه تابع لرأيه مباشرة دون أي تعليق أو تفضيل من قبلنا . ويبدو أن المؤلف قد وضع المعايير التي بمقتضاها تم الترجيح ، ثم أخذ بفرز الاسماء المرشحة ودراستها ، ثم قام بوضع الترتيب حسب المئة أخيرا .
وهو يقول في معرض بيان صعوبة عمله ( من عشرات البلايين الموجودين على هذه الأرض ذكرت القواميس البيولوجية أسماء أقل من واحد في المليون . ومن الـ ۲۰,۰۰۰ شخص المذكورة أسماؤهم في القواميس نحو حوالي نصف في المائة قد ذكرت في هذه القائمة ) .
ويوضح مدى أهمية وتكريم من ذكر في المائة المختارين فيقول : إنه بعد كل ماذكر بالنسبة للمائة الاوائل على عدد سكان العالم في مختلف العصور ( فإن كل شخص في هذه القائمة في رأيي هو أحد أولئك الشخصيات الرائدة حقاً في التاريخ ) .
وأخيراً فإننا آثرنا اتخاذ التسمية التي قال بها الاستاذ أحمد بهاء الدين لأنه قد وفق في هذا الاختيار، وربما فاق المؤلف في التسمية ، إذ أن كلمة المائة لا تعطي المدلول الذي أراده المؤلف بينما تسمية المائة الأوائل تعطي المعنى المراد بشكل واضح .
التعريف بالكتاب
يتألف الكتاب من (٥٧٢) صفحة من الحجم الكبير فيه مقدمة ودراسة للمائة المختارين حسب الترتيب الذي تم فيه الاختيار، تتضمن دراسة كل شخصية من المائة نبذة عن حياته وخلفية عصره عند الاقتضاء ثم عرضاً لمنجزاته أو أعماله أو نظرياته التي قدمها ، وتقديره من قبل معاصريه أو التاريخ ، بيان الاسباب التي جعلت المؤلف يضع الشخصية المدروسة في ترتيبها المعين .
بعد عرض المائة وضع المؤلف قائمة بأسماء من فاتهم دخول القائمة وهم مرشحون للدخول فيها ، ثم وضع المؤلف خاتمة تتضمن تعليقاته ثم اتبعها بالجداول الآتية :
المائة جدول رقم آ ـ يتضمن توزيع على الدول والقارات . جدول رقم ب - توزيع المائة على تاريخ سني ظهورهم . جدول رقم جــــیـ - يتضمن ميادين تأثيرهم وأعمالهم .
ويعترف المؤلف بأن اهتمامه بالرجال كان أكثر من اهتمامه بالنساء لأن العالم والتاريخ قد ذكر الرجال أكثر، كما وإن اهتمامه انصب بالدرجة الأولى على مؤسسي الأديان والعلماء، فالفاتحين وكان أقل اهتماما بالأدباء .
التعريف بالمؤلف :
هو الدكتور ما يكل هارت الاميركي الجنسية والمولد . حصل على شهادة ليسانس في الرياضيات من جامعة كورنيل عام ١٩٥٢ .
وشهادة ليسانس في القانون من جامعة نيويورك عام ١٩٥٨ .
وشهادة ماجستير في العلوم من جامعة اديلفي عام ١٩٦٩ .
ثم حصل على شهادة دكتوراه في الفلك . من جامعة برينستون عام ۱۹۷۲ • عمل في مركز أبحاث الفضاء في غرين بلت في ميريلاند، وفي المركز القومي لابحاث طبقات الجو في كولورادو. وفي أكبر مرصد للأفلاك في كاليفورنيا في بامادينيا « في مرصد هيل » . وهو أحد العلماء المعتمدين في الفيزياء التطبيقية .
عضو الجمعية الفلكية وفروعها في علوم الكواكب . وهو متزوج وله ولدان .
المعايير التي اتخذها المؤلف :
من مراجعة الشخصيات المائة ! قدمها المؤلف وترتيبهم المختار ، نستطيع أن نستقرىء نوعين من المعايير ، معايير تتعلق بمدى تأثير الشخصيات على التاريخ ، ومعايير تتعلق في مكان الشخصية بترتيبها من المائة .
آ - المعايير المتعلقة بمدى التاثير على التاريخ :
ا - الأهمية الأولى للأشخاص الذين أثروا في التاريخ تأثير أو اسعاً دائما ، سواء في ذلك الشخصية المشهورة أو المغمورة الخيرة أو الشريرة المتواضعة أو المغرورة .
٢ - اعتبار الشخصية الحقيقية والابتعاد عن الشخصية الخرافية مثل هوميروس وايسوب وغيرهم .
٣ - استثناء الاشخاص الذين لم يعرف اسمهم ، مثل مخترع الدولاب ومخترع الكتابة .
٤ - عدم الاهتمام بالشهرة أو الأصل النبيل وحصر الاهتمام -
بمدى التأثير .
٥ - الاعتماد في الشخصيات السياسية على الشخصيات التي أثرت الصعيد العالمي وعدم الأخذ بالشخصيات التي أثرت على الصعيد المحلي مثل بطرس روسيا الاكبر .
٦ - اهمال الاشخاص الذين أثروا على البشرية في الوقت الحاضر،
ان هذا الكتاب ( دراسة في المائة الاوائل ) هو دراسة وتقديم وتلخيص ونقد لكتاب الدكتور مايكل هارت الذي نشره عام ۱۹۷۸ في الولايات المتحدة الامريكية باو احدث ضجة هناك ما لبثت أن انتقلت الى انحاء كثيرة في العالم ، و من ثم وصلت الى العالم العربي ، ، وكان أول من أشار الى الكتاب الاستاذ أحمد بهاء الدين رئيس تحرير مجلة العربي في عدد العربي الصادر في شهر كانون الأول (ديسمبر) عام ۱۹۷۸ ، وصادف ان وصل العدد المذكور الى سورية في أواخر شهر كانون الأول وقبيل سفري الى الولايات المتحدة الامريكية . وقد حرصت هناك على البحث عن الكتاب فوجدته في مكتبة محطة الميترو في نيويورك . وقد اتفقت الاستاذ الجليل خالد عيسى على تقديم دراسة للكتاب متضمنة ترجمة كافية للابحاث وصحيح أنها غير كاملة ولكنها شافيه ، فقد حذفنا ترجمة بعض الامور العلمية التي لاتهم قارئنا العادي ولا تخدم المتخصص . وقد حافظنا على روح الكتاب في دراستنا وعلى ترجمة النص الكامل لبحثي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وإنا نقدم هذه الدراسة للقارىء العربي ؛ فاننا نذكره بأن المؤلف الدكتور مايكل هارت قد وضع هذه القائمة للشخصيات المائة الأهم في التاريخ الانساني - رأيه ومعلوماته ودراساته ومدى اطلاعه .
ورغم ذلك فان جهده مشكور ؛ وترتيبه تابع لرأيه مباشرة دون أي تعليق أو تفضيل من قبلنا . ويبدو أن المؤلف قد وضع المعايير التي بمقتضاها تم الترجيح ، ثم أخذ بفرز الاسماء المرشحة ودراستها ، ثم قام بوضع الترتيب حسب المئة أخيرا .
وهو يقول في معرض بيان صعوبة عمله ( من عشرات البلايين الموجودين على هذه الأرض ذكرت القواميس البيولوجية أسماء أقل من واحد في المليون . ومن الـ ۲۰,۰۰۰ شخص المذكورة أسماؤهم في القواميس نحو حوالي نصف في المائة قد ذكرت في هذه القائمة ) .
ويوضح مدى أهمية وتكريم من ذكر في المائة المختارين فيقول : إنه بعد كل ماذكر بالنسبة للمائة الاوائل على عدد سكان العالم في مختلف العصور ( فإن كل شخص في هذه القائمة في رأيي هو أحد أولئك الشخصيات الرائدة حقاً في التاريخ ) .
وأخيراً فإننا آثرنا اتخاذ التسمية التي قال بها الاستاذ أحمد بهاء الدين لأنه قد وفق في هذا الاختيار، وربما فاق المؤلف في التسمية ، إذ أن كلمة المائة لا تعطي المدلول الذي أراده المؤلف بينما تسمية المائة الأوائل تعطي المعنى المراد بشكل واضح .
التعريف بالكتاب
يتألف الكتاب من (٥٧٢) صفحة من الحجم الكبير فيه مقدمة ودراسة للمائة المختارين حسب الترتيب الذي تم فيه الاختيار، تتضمن دراسة كل شخصية من المائة نبذة عن حياته وخلفية عصره عند الاقتضاء ثم عرضاً لمنجزاته أو أعماله أو نظرياته التي قدمها ، وتقديره من قبل معاصريه أو التاريخ ، بيان الاسباب التي جعلت المؤلف يضع الشخصية المدروسة في ترتيبها المعين .
بعد عرض المائة وضع المؤلف قائمة بأسماء من فاتهم دخول القائمة وهم مرشحون للدخول فيها ، ثم وضع المؤلف خاتمة تتضمن تعليقاته ثم اتبعها بالجداول الآتية :
المائة جدول رقم آ ـ يتضمن توزيع على الدول والقارات . جدول رقم ب - توزيع المائة على تاريخ سني ظهورهم . جدول رقم جــــیـ - يتضمن ميادين تأثيرهم وأعمالهم .
ويعترف المؤلف بأن اهتمامه بالرجال كان أكثر من اهتمامه بالنساء لأن العالم والتاريخ قد ذكر الرجال أكثر، كما وإن اهتمامه انصب بالدرجة الأولى على مؤسسي الأديان والعلماء، فالفاتحين وكان أقل اهتماما بالأدباء .
التعريف بالمؤلف :
هو الدكتور ما يكل هارت الاميركي الجنسية والمولد . حصل على شهادة ليسانس في الرياضيات من جامعة كورنيل عام ١٩٥٢ .
وشهادة ليسانس في القانون من جامعة نيويورك عام ١٩٥٨ .
وشهادة ماجستير في العلوم من جامعة اديلفي عام ١٩٦٩ .
ثم حصل على شهادة دكتوراه في الفلك . من جامعة برينستون عام ۱۹۷۲ • عمل في مركز أبحاث الفضاء في غرين بلت في ميريلاند، وفي المركز القومي لابحاث طبقات الجو في كولورادو. وفي أكبر مرصد للأفلاك في كاليفورنيا في بامادينيا « في مرصد هيل » . وهو أحد العلماء المعتمدين في الفيزياء التطبيقية .
عضو الجمعية الفلكية وفروعها في علوم الكواكب . وهو متزوج وله ولدان .
المعايير التي اتخذها المؤلف :
من مراجعة الشخصيات المائة ! قدمها المؤلف وترتيبهم المختار ، نستطيع أن نستقرىء نوعين من المعايير ، معايير تتعلق بمدى تأثير الشخصيات على التاريخ ، ومعايير تتعلق في مكان الشخصية بترتيبها من المائة .
آ - المعايير المتعلقة بمدى التاثير على التاريخ :
ا - الأهمية الأولى للأشخاص الذين أثروا في التاريخ تأثير أو اسعاً دائما ، سواء في ذلك الشخصية المشهورة أو المغمورة الخيرة أو الشريرة المتواضعة أو المغرورة .
٢ - اعتبار الشخصية الحقيقية والابتعاد عن الشخصية الخرافية مثل هوميروس وايسوب وغيرهم .
٣ - استثناء الاشخاص الذين لم يعرف اسمهم ، مثل مخترع الدولاب ومخترع الكتابة .
٤ - عدم الاهتمام بالشهرة أو الأصل النبيل وحصر الاهتمام -
بمدى التأثير .
٥ - الاعتماد في الشخصيات السياسية على الشخصيات التي أثرت الصعيد العالمي وعدم الأخذ بالشخصيات التي أثرت على الصعيد المحلي مثل بطرس روسيا الاكبر .
٦ - اهمال الاشخاص الذين أثروا على البشرية في الوقت الحاضر،
تعليق