تويت
صاعد بن أحمد الأندلسي
(420 ـ 462هـ/1029 ـ 1069م)
أبو القاسم صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صاعد الأندلسي التغلبي نسبة إلى قبيلة تغلب العربية الكبرى.
من أشهر من أرخ تاريخ الأندلس وعلمائها وأدبائها وشعرائها، وكان فلكياً درس حركات النجوم والأجرام السماوية وصنف فيها.
ولد بمدينة المرية في الأندلس وأخذ علومه الأولية في مجالس شيوخها، ثم ارتحل منها إلى قرطبة طلباً للاستزادة من العلم في مجالس علمائها ومدارسها، إذ كانت قرطبة من أعرق المراكز الثقافية في الأندلس، ومنهلاً من مناهل الحضارة العربية الإسلامية التي كانت في أوجها سياسيّاً وحضاريّاً، وكانت تضم نخبة من مشاهير علماء الأندلس، كما أنها كانت مركز جذب لطلاب العلم من الشرق العربي ومن رجالات أوربا.
تقلب في مناصب عدة وخاصة في سلك القضاء، ثم انتقل إلى طليلطة وتولى قضاءها واستقر فيها إلى حين وفاته.
صنف بالتاريخ والفلك وعلوم أخرى وأشهر تصانيفه:
ـ كتاب «التعريف بطبقات الأمم وعلمائها مع نُبذ من أقوالهم وأخبارهم». محقق، ويشتمل الكتاب على دراسات مفصلة ومهمة عن تاريخ العلم عند الأمم التي أرخ لها، ولذلك يْعَد من أهم بواكير الكتب والمراجع التي تُسجل تطور علمي الطب والصيدلة في الأندلس والعالم، ولهذا فقد اعتمد عليه كثير من المؤرخين لهذه العلوم.
اعتمد على هذا الكتاب المستشرق الإنكليزي بوكوك (1604ـ1691م) F.Bocok واستقى معلوماته التاريخية والعلمية الواردة في كتاب طبقات الأمم لصاعد. واهتم خاصة بالأخبار التي تتعلق بالعصر الجاهلي.
كما اعتنى بهذا الكتاب المستشرق الفرنسي (بلاشيه R.Blacher) وترجمه إلى الفرنسية. ضمَّن هذه الترجمة تعليقاتٍ وافية وشروحاً، ونال على هذه الدراسة شهادة الدكتوراه في باريس عام 1936 واعتنى بنشر الكتاب الأب لويس شيخو وصدر عن المطبعة اليسوعية ببيروت عام 1912م، وكذلك صدرت له طبعة في القاهرة.
ولكتاب «طبقات الأمم» نسخ مخطوطة في جامعة اصطنبول، وفيض الله أفندي، ومتحف طوبقابي سراي، وأحمد الثالث في تركية.
ـ كتاب «تاريخ الأندلس وتاريخ الإسلام» الذي يحتوي على أخبار العرب والعجم.
ـ كتاب «تاريخ صاعد في صواب الحكم وطبقات الحكماء».
ـ كتاب «إصلاح حركات النجوم».
زهير حميدان
(420 ـ 462هـ/1029 ـ 1069م)
أبو القاسم صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صاعد الأندلسي التغلبي نسبة إلى قبيلة تغلب العربية الكبرى.
من أشهر من أرخ تاريخ الأندلس وعلمائها وأدبائها وشعرائها، وكان فلكياً درس حركات النجوم والأجرام السماوية وصنف فيها.
ولد بمدينة المرية في الأندلس وأخذ علومه الأولية في مجالس شيوخها، ثم ارتحل منها إلى قرطبة طلباً للاستزادة من العلم في مجالس علمائها ومدارسها، إذ كانت قرطبة من أعرق المراكز الثقافية في الأندلس، ومنهلاً من مناهل الحضارة العربية الإسلامية التي كانت في أوجها سياسيّاً وحضاريّاً، وكانت تضم نخبة من مشاهير علماء الأندلس، كما أنها كانت مركز جذب لطلاب العلم من الشرق العربي ومن رجالات أوربا.
تقلب في مناصب عدة وخاصة في سلك القضاء، ثم انتقل إلى طليلطة وتولى قضاءها واستقر فيها إلى حين وفاته.
صنف بالتاريخ والفلك وعلوم أخرى وأشهر تصانيفه:
ـ كتاب «التعريف بطبقات الأمم وعلمائها مع نُبذ من أقوالهم وأخبارهم». محقق، ويشتمل الكتاب على دراسات مفصلة ومهمة عن تاريخ العلم عند الأمم التي أرخ لها، ولذلك يْعَد من أهم بواكير الكتب والمراجع التي تُسجل تطور علمي الطب والصيدلة في الأندلس والعالم، ولهذا فقد اعتمد عليه كثير من المؤرخين لهذه العلوم.
اعتمد على هذا الكتاب المستشرق الإنكليزي بوكوك (1604ـ1691م) F.Bocok واستقى معلوماته التاريخية والعلمية الواردة في كتاب طبقات الأمم لصاعد. واهتم خاصة بالأخبار التي تتعلق بالعصر الجاهلي.
كما اعتنى بهذا الكتاب المستشرق الفرنسي (بلاشيه R.Blacher) وترجمه إلى الفرنسية. ضمَّن هذه الترجمة تعليقاتٍ وافية وشروحاً، ونال على هذه الدراسة شهادة الدكتوراه في باريس عام 1936 واعتنى بنشر الكتاب الأب لويس شيخو وصدر عن المطبعة اليسوعية ببيروت عام 1912م، وكذلك صدرت له طبعة في القاهرة.
ولكتاب «طبقات الأمم» نسخ مخطوطة في جامعة اصطنبول، وفيض الله أفندي، ومتحف طوبقابي سراي، وأحمد الثالث في تركية.
ـ كتاب «تاريخ الأندلس وتاريخ الإسلام» الذي يحتوي على أخبار العرب والعجم.
ـ كتاب «تاريخ صاعد في صواب الحكم وطبقات الحكماء».
ـ كتاب «إصلاح حركات النجوم».
زهير حميدان