انتقام كاتلين ستارك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتقام كاتلين ستارك

    بعد مقتل "كاتلين ستارك" على يد "ريموند فراي" في الزفاف الأحمر، تم رمي جثمانها في النهر وعُثر عليه بواسطة "نايمريا" ذئبة "أريا" بعد ثلاثة أيام، حيث سحبتها من الماء البارد. وبعد فترة قصيرة من ذلك، عثرت جماعة "الأخوة بدون رايات" على الجثة، توسل "هاروين" (الذي كان سابقًا مسؤولاً عن الخيول في وينترفيل) إلى "ثوروس" لإحيائها، لكنه اخبره أنها ماتت منذ مدة طويلة.
    يتم بعد ذلك إحياء "كاتلين" بواسطة "بيريك دونداريون"، الذي يقدم حياته مقابل حياتها من خلال آخر قبلة من "رهلور". وهكذا تنتهي الحياة غير الطبيعية ل"بيريك" بصورة نهائية.

    تظهر جثة "كاتلين" المشوهة كشخص ميت غاضب وتصبح معروفة باسم ليدي "ستونهارت"، وتتولى قيادة الجماعة. بعد أن تغيرت "كاتلين" بسبب الموت أصبحت أقل كرمًا ومغفرةً عكس ما كانت في حياتها السابقة وكانت مهووسة برغبة الانتقام من أي شخص تعتقد أنه خانها هي وابنها روب. وبدأت في مطاردة وشنق أي شخص تعتبره متعاونًا مع آل "لانيستر" أو مرتبطًا بعائلات "فراي"، "بولتون"، أو "لانيستر"، حتى لو لم يكون لهم علاقة بـ "الزفاف الأحمر" أو حتى إن كانوا أطفالًا، كما في حالة "بودريك بين" تغير مظهرها أيضًا، حيث أصبح لحمها طريًا ولونه كاللبن المتجمد بسبب تعرض جثمانها لمياه النهر لعدة أيام، نصف شعرها قد اختفى والباقي أصبح أبيض وهشًا. بالإضافة إلى ذلك، لم تشف جروحها فوجهها كان لا يزال مغطى بعلامات الخدوش وحنجرتها لا تزال ممزقة. عندما كانت تريد التحدث كان يجب عليها تغطية جرح حنجرتها ولكن حتى في هذه الحالة كان يُصعب فهمها.

    قامت الجماعة بالقبض على أحد أحفاد "والدر فراي"، "بيتير فراي"، وطالبوا بمائة تنين ذهبي. ذهب أحد أبناء "والدر فراي"، "ميريت فراي"، إلى أولدستونز لتسليم الفدية. ومع ذلك، عندما وصل كان قد تأخر الوقت جدًا حيث تم شنق "بيتر" بالفعل، وقيل ل"ميريت" أن نفس المصير ينتظره، بالرغم من محاولاته لتبرير حدث "الزفاف الأحمر". ادعى أنه فقط كان يشرب في الحفلة، ولأن "بيريك" كان دائمًا يعطي الرجل فرصة للمحاكمة، إلا أن "ستونهارت" كشفت عن هويتها وقالت أنه كان جزءًا من حدث "الزفاف الأحمر" فأعدم شنقًا.
يعمل...
X