يعرف الجميع الخاتم الأوحد، لكننا سنتحدث هنا عن خاتمٍ آخر، ذلك الخاتم الذي كان يرتديه (أراجورن) في الأفلام، والمعروف باسم خاتم (باراهير).
صُنع الخاتم في (ڤالينور) خلال سنوات الأشجار، حيث التفتْ فيه أفعتان حول بعضهما بشكلٍ دائري، ورأسيهما تلتقيان تحت إكليل من الزهور الذهبية، كانتْ إحداهما تلتهم الأخرى، وكانتْ أعينهم مِن الجواهر الخضراء، كان هذا رمز بيت (فينارفين)، وكان يُعد أقدم شيء مصنوع في الأرض الوسطى، مناصفة مع أحجار البلانتير، أول حامل للخاتم هو (فينرود فيلاغوند)، الابن الأكبر لـ(فينارفين)، وأخو السيدة (جالادريل)، وقدمَ به للأرض الوسطى مِن الأراضي الخالدة، وحين حُوصر (فينرود) هو وجماعته مِن قِبل الأوركس، كان مِن الممكن أن يُذبح أو يُؤسر، لكن (باراهير) وهو رجلٌ مِن البشر لحقه في مجموعة مِن رجاله الشجعان، فأنقذوه وعاد إلى قلعته سالمًا، لكنه أقسم قسمًا يلتزم فيه بصداقة ومساعدة (باراهير) وعشيرته، وكدلالة على قسمه نزع خاتمه وأعطاه له، ومنذ تلك اللحظة عُرف الخاتم باسم خاتم (باراهير).
وبينما كان يختبئ (باراهير) مع رجاله، عرف الأوركس مخبأهم فباغتوهم وهم نيام، وقتلوهم كلهم وقطعوا يد (باراهير) التي كان يرتدي فيها الخاتم، وأخذوها كعلامة لـ(ساورون) على أن مهمتهم قد أُنجزتْ، فلحق بهم (بيرين بن باراهير)، وتمكن مِن قتل قائدهم، وأخذ يد أبيه وهرب، وهكذا انتقل الخاتم له، وأصبح حامله الثالث، وفيما بعد استخدمه لإثبات نسبه أمام الملك (ثينغول)، وعندما طلب مساعدة (فيلاغوند) في البحث عن جواهر السلماريلس.
حمل الخاتم بعد (بيرين) ابنه (ديور)، ثم ابنته (إلوينج) التي أعطته لابنها (إيلروس)، وانتقل معهما إلى نومينور، فحمله ملوكها واحدًا بعد الآخر، وآل في النهاية إلى حزب المخلصين، ثم حمله (إيلينديل) الطويل، وأعطاه لابنه (إيسيلدور)، وأصبح الخاتم إرثًا لملوك (أرنور)، بعد ذلك حمله (أرفيدوي) ملك (أرثيداين)، ثم منحه لـ(لوسوث) كمكافأة على مساعدتهم له، وفيما بعد تم استراد الخاتم مِن قِبل دونيداين، وتركوه في أمان لدى (إيلروند) في ريفنديل، وقام (إيلروند) بتسليمه إلى (أراجورن)، في اليوم الذي أخبره فيه باسمه الحقيقي، ثم قدمه (أراجورن) لـ(أروين) في خطبتهما في لورين.
صُنع الخاتم في (ڤالينور) خلال سنوات الأشجار، حيث التفتْ فيه أفعتان حول بعضهما بشكلٍ دائري، ورأسيهما تلتقيان تحت إكليل من الزهور الذهبية، كانتْ إحداهما تلتهم الأخرى، وكانتْ أعينهم مِن الجواهر الخضراء، كان هذا رمز بيت (فينارفين)، وكان يُعد أقدم شيء مصنوع في الأرض الوسطى، مناصفة مع أحجار البلانتير، أول حامل للخاتم هو (فينرود فيلاغوند)، الابن الأكبر لـ(فينارفين)، وأخو السيدة (جالادريل)، وقدمَ به للأرض الوسطى مِن الأراضي الخالدة، وحين حُوصر (فينرود) هو وجماعته مِن قِبل الأوركس، كان مِن الممكن أن يُذبح أو يُؤسر، لكن (باراهير) وهو رجلٌ مِن البشر لحقه في مجموعة مِن رجاله الشجعان، فأنقذوه وعاد إلى قلعته سالمًا، لكنه أقسم قسمًا يلتزم فيه بصداقة ومساعدة (باراهير) وعشيرته، وكدلالة على قسمه نزع خاتمه وأعطاه له، ومنذ تلك اللحظة عُرف الخاتم باسم خاتم (باراهير).
وبينما كان يختبئ (باراهير) مع رجاله، عرف الأوركس مخبأهم فباغتوهم وهم نيام، وقتلوهم كلهم وقطعوا يد (باراهير) التي كان يرتدي فيها الخاتم، وأخذوها كعلامة لـ(ساورون) على أن مهمتهم قد أُنجزتْ، فلحق بهم (بيرين بن باراهير)، وتمكن مِن قتل قائدهم، وأخذ يد أبيه وهرب، وهكذا انتقل الخاتم له، وأصبح حامله الثالث، وفيما بعد استخدمه لإثبات نسبه أمام الملك (ثينغول)، وعندما طلب مساعدة (فيلاغوند) في البحث عن جواهر السلماريلس.
حمل الخاتم بعد (بيرين) ابنه (ديور)، ثم ابنته (إلوينج) التي أعطته لابنها (إيلروس)، وانتقل معهما إلى نومينور، فحمله ملوكها واحدًا بعد الآخر، وآل في النهاية إلى حزب المخلصين، ثم حمله (إيلينديل) الطويل، وأعطاه لابنه (إيسيلدور)، وأصبح الخاتم إرثًا لملوك (أرنور)، بعد ذلك حمله (أرفيدوي) ملك (أرثيداين)، ثم منحه لـ(لوسوث) كمكافأة على مساعدتهم له، وفيما بعد تم استراد الخاتم مِن قِبل دونيداين، وتركوه في أمان لدى (إيلروند) في ريفنديل، وقام (إيلروند) بتسليمه إلى (أراجورن)، في اليوم الذي أخبره فيه باسمه الحقيقي، ثم قدمه (أراجورن) لـ(أروين) في خطبتهما في لورين.