تويت
ثمة شخصيات في عالم (سيد الخواتم) كان دورها في الأفلام عكس دورها في الكتب، مِن تلك الشخصيات (هاري العجوز) أو (هاري جوت لييف).
هو حارس البوابة الغربية لقرية (البري)، رجلًا طاعنًا في السن، لم يكسر النازغول بوابة القرية فوقه كما شاهدنا في فيلم (رفقة الخاتم)، ولم يطئوا جسده بخيولهم، بل كان متعاونًا معهم! وجاسوسًا لهم هو وغيره مِن رجال القرية!
كان (سترايدار) يراقب القرية قبل وصول الهوبيتيين الأربعة إليها، عندما رأى النازغول يتحدثون مع (هاري العجوز) لبعض الوقت عند البوابة، ثم تركوه وانصرفوا وكان الرجل يرتجف مِن الخوف، أخبروه بأنهم يبحثون عن شخصٍ اسمه (باغينز) مِن (شاير)، يرتحل في البرية مع ثلاثة مِن رفاقه، ولا بد أن يخبرهم إذا وصلته أي أخبار عن هذين الاسمين، أو عن أي مجموعة مسافرة على الطريق.
وبعد ستة أيام وصل (فرودو) ورفاقه ليلًا إلى نفس البوابة، راح (هاري العجوز) على ضوء فانوسه ينظر إليهم في ريبة، ويسألهم عن أسمائهم، وعن سبب ارتحالهم في ذلك الطقس الغائم! لم تعجب نبرة صوته (فرودو) ولا نظراته لهم، وجعله ذلك يشعر بعدم الارتياح تجاه الرجل، وبعد ذهابهم نحو الحانة راح (جوت لييف) يحدق فيهم للحظات! فقد أخبره (ميري) بأنهم قادمون مِن (باكلاند)، لكنه شك بشكلٍ كبير في أنهم قادمون مِن (شاير!).
بسبب شكوكه حرص (جوت لييف) على الانضمام للرفاق في حانة الفرس، تاركًا ابن عمٍ له يحرس البوبة ريثما يعود! وهذا أمرٌ غريب لم يفعله أي مِن حراس البوابات مِن قبل، راح في الحانة في الداخل يراقب (فرودو) ورفاقه، وبعد حادثة لبس الخاتم الشهيرة والاختفاء المفاجئ؛ خرج شخص يُدعى (بيل فيرني) بصحبة شخص جنوبي أحول، وخرج (جوت لييف) بعدهما مباشرة، وأبلغ هؤلاء الثلاثة بطريقة ما النازغول بأوصاف (فرودو) وبما حدث في الحانة، ثم هاجم النازغول الحانة، وجاء (جوت لييف) و(بيل فيرني) في صف الأعداء، وفُهم بعد ذلك تعاونهما معهم، وأنهما سمحا لهم بالدخول، متسببين في مقتل بعض السكان، بعد ذلك هرب (جوت لييف) مِن القرية، وأصبح لصًا يعيش في الخارج، في الغابات فيما وراء قرية (أرتيشت).
هو حارس البوابة الغربية لقرية (البري)، رجلًا طاعنًا في السن، لم يكسر النازغول بوابة القرية فوقه كما شاهدنا في فيلم (رفقة الخاتم)، ولم يطئوا جسده بخيولهم، بل كان متعاونًا معهم! وجاسوسًا لهم هو وغيره مِن رجال القرية!
كان (سترايدار) يراقب القرية قبل وصول الهوبيتيين الأربعة إليها، عندما رأى النازغول يتحدثون مع (هاري العجوز) لبعض الوقت عند البوابة، ثم تركوه وانصرفوا وكان الرجل يرتجف مِن الخوف، أخبروه بأنهم يبحثون عن شخصٍ اسمه (باغينز) مِن (شاير)، يرتحل في البرية مع ثلاثة مِن رفاقه، ولا بد أن يخبرهم إذا وصلته أي أخبار عن هذين الاسمين، أو عن أي مجموعة مسافرة على الطريق.
وبعد ستة أيام وصل (فرودو) ورفاقه ليلًا إلى نفس البوابة، راح (هاري العجوز) على ضوء فانوسه ينظر إليهم في ريبة، ويسألهم عن أسمائهم، وعن سبب ارتحالهم في ذلك الطقس الغائم! لم تعجب نبرة صوته (فرودو) ولا نظراته لهم، وجعله ذلك يشعر بعدم الارتياح تجاه الرجل، وبعد ذهابهم نحو الحانة راح (جوت لييف) يحدق فيهم للحظات! فقد أخبره (ميري) بأنهم قادمون مِن (باكلاند)، لكنه شك بشكلٍ كبير في أنهم قادمون مِن (شاير!).
بسبب شكوكه حرص (جوت لييف) على الانضمام للرفاق في حانة الفرس، تاركًا ابن عمٍ له يحرس البوبة ريثما يعود! وهذا أمرٌ غريب لم يفعله أي مِن حراس البوابات مِن قبل، راح في الحانة في الداخل يراقب (فرودو) ورفاقه، وبعد حادثة لبس الخاتم الشهيرة والاختفاء المفاجئ؛ خرج شخص يُدعى (بيل فيرني) بصحبة شخص جنوبي أحول، وخرج (جوت لييف) بعدهما مباشرة، وأبلغ هؤلاء الثلاثة بطريقة ما النازغول بأوصاف (فرودو) وبما حدث في الحانة، ثم هاجم النازغول الحانة، وجاء (جوت لييف) و(بيل فيرني) في صف الأعداء، وفُهم بعد ذلك تعاونهما معهم، وأنهما سمحا لهم بالدخول، متسببين في مقتل بعض السكان، بعد ذلك هرب (جوت لييف) مِن القرية، وأصبح لصًا يعيش في الخارج، في الغابات فيما وراء قرية (أرتيشت).