"سنيب" هو أكثر شخصية سوداوية في عالم هاري، فمنذ بداية ظهوره اعتدنا عليه بمنظره البائس والكئيب بسبب حزنه على موت ليلي، ولكن في الحقيقة لم يتكون كل هذا البؤس حديثا، ولكن كان له أسباب أعمق من ذلك على مدار حياته، فـ" سنيب" كانت حياته صعبة منذ بدايتها؛ حيث كان ابنا لوالد من العامة يعنفه ويسيء معاملته هو ووالدته الساحرة "ايلين البرنس".
عاش "سنيب" طفولة بائسة ولم يهتم والداه به أبدا، وكان يرتدي ملابس قديمة دائما ويبدو عليه الإهمال، ولكن عزاؤه الوحيد في هذه الحياة البائسة هو "ليلي ايفانز"؛ فكان سنيب يراقبها في الخفاء، ومن مراقبته لها رأى سنيب بوادر السحر تظهر عليها وتوطدت صداقتهم سريعا رغم كره شقيقة ليلي الشديدة له ومعايرته له دائما بأنه يرتدي ملابس والدته.
عندما التحق بالمدرسة وظن أخيرا أنه انتهى من حياته المأساوية إلا أنه لم تتوقف معاناته، فمنذ اللحظة الأولى له في القطار حين التقى بجيمس بوتر نشأت عداوة سريعة بينهما، استمرت حتى وفاة جيمس وحتى بعد وفاته لم يتخلص سنيب أبدا من كرهه لجيمس.
وفي إحدى المرات وهي واحدة من أسوأ ذكريات سنيب، في السنة الخامسة عندما تنمر جيمس على سنيب وألقى عليه بعض التعاويذ أمام جميع الطلاب وانتهت بالقائه تعويذة تعليق الأرجل وهو ما سبب له حرجا وإهانة بالغة، وعندما حاولت "ليلي" الدفاع عنه قال لها "أنه لا يريد مساعدة ذوي الدم الموحل" وهي القشة التي قصمت ظهر البعير وأنهت علاقة سنيب بليلي، فهي لم تسامحه ولم تعد صداقتهما كما كانت أبدا.
وتعدى الأمر من مجرد مزاح عندما قام سيريوس بخداعه وإقناعه بتتبع لوبين إلى كوخ الصراخ وحينها وجد سنيب نفسه أمام مستذئب ضخم ولكن جيمس وسيريوس شعرا بخطورة ما فعلوه وقاموا بإنقاذه ولكن رفض سنيب الاعتراف لهما بالجميل وأقنع نفسه أنهما انقذاه فقط حتى لا يتعرضا للمساءلة.
وازدات كراهية سنيب لجيمس بعد زواجه من ليلي، وازدادت كراهيته لنفسه عندما تسبب بدون أن يدري بوفاة الفتاة الوحيدة التي أحبها على الإطلاق ليعيش الباقي من عمره في حزن وندم دائم.
عاش "سنيب" طفولة بائسة ولم يهتم والداه به أبدا، وكان يرتدي ملابس قديمة دائما ويبدو عليه الإهمال، ولكن عزاؤه الوحيد في هذه الحياة البائسة هو "ليلي ايفانز"؛ فكان سنيب يراقبها في الخفاء، ومن مراقبته لها رأى سنيب بوادر السحر تظهر عليها وتوطدت صداقتهم سريعا رغم كره شقيقة ليلي الشديدة له ومعايرته له دائما بأنه يرتدي ملابس والدته.
عندما التحق بالمدرسة وظن أخيرا أنه انتهى من حياته المأساوية إلا أنه لم تتوقف معاناته، فمنذ اللحظة الأولى له في القطار حين التقى بجيمس بوتر نشأت عداوة سريعة بينهما، استمرت حتى وفاة جيمس وحتى بعد وفاته لم يتخلص سنيب أبدا من كرهه لجيمس.
وفي إحدى المرات وهي واحدة من أسوأ ذكريات سنيب، في السنة الخامسة عندما تنمر جيمس على سنيب وألقى عليه بعض التعاويذ أمام جميع الطلاب وانتهت بالقائه تعويذة تعليق الأرجل وهو ما سبب له حرجا وإهانة بالغة، وعندما حاولت "ليلي" الدفاع عنه قال لها "أنه لا يريد مساعدة ذوي الدم الموحل" وهي القشة التي قصمت ظهر البعير وأنهت علاقة سنيب بليلي، فهي لم تسامحه ولم تعد صداقتهما كما كانت أبدا.
وتعدى الأمر من مجرد مزاح عندما قام سيريوس بخداعه وإقناعه بتتبع لوبين إلى كوخ الصراخ وحينها وجد سنيب نفسه أمام مستذئب ضخم ولكن جيمس وسيريوس شعرا بخطورة ما فعلوه وقاموا بإنقاذه ولكن رفض سنيب الاعتراف لهما بالجميل وأقنع نفسه أنهما انقذاه فقط حتى لا يتعرضا للمساءلة.
وازدات كراهية سنيب لجيمس بعد زواجه من ليلي، وازدادت كراهيته لنفسه عندما تسبب بدون أن يدري بوفاة الفتاة الوحيدة التي أحبها على الإطلاق ليعيش الباقي من عمره في حزن وندم دائم.