الافعى في حضارات بلاد الرافدين ترمز للشر المبطن والاذى

كانت الافعى في حضارات بلاد الرافدين ترمز للشر المبطن والاذى
اذ ظهرت في اغلب الملاحم والاساطير وهي تسلب الانسان فرصته في حياة افضل وتتسبب في اذيته
في ملحمة گلگامش وبعد رحلته الشاقة نحو الخلود وحصوله على عشبة الحياة الابدية ، بينما كان نائما .. تسللت افعى وخطفت عشبة الخلود ، وبذلك خسر گلگامش الخلود الى الابد وقد تناولت الافعى تلك العشبة وحرمت البشرية من الحياة الابدية وربما لهذا السبب نسميها (حية)

كذلك نرى الافعى في ختم سومري غريب من نوعه ، يسميه الباحثون (ختم الغواية) حيث يظهر رجل و امراة بينهما شجرة مثمرة والافعى تقف خلف المراة وكانها تغويها وتشجعها .. والرجل يمد يده محاولاً قطف ثمار تلك الشجرة !
هذه القصة نرى صداها في جميع الاديان !
لذلك رمزية الافعى كان لها تاثير واضح في اساطير وملاحم حضارات بلاد الرافدين