كان العراقيون القدماء الذين لم يكونوا يمتلكون مهارة السباحة في النهر ، يعتمدون على جلد الماعز للطوف في الماء ، و هذه تشبه القرب التي يستعملها سقاة الماء قديماً، و هي من جلد حيوان يُقطع رأ سه واطر افه ، وبذلك يحتفظ بشكله الطبيعي.
و يتم نفخ الجلد كلما كان ذلك ضرورياً ، و بالامساك به او وضعه تحت الصدر، يستطيع البابلي ان يعبر دون ان يتعرض لخطر الغرق.
و توجد منحوتة ناتئة تصور جيشاً اشورياً يعبر النهر بهذه الطريقة.
___________________
المصدر: الحياة اليومية في بلاد بابل و آشور _ جورج كونتينو
و يتم نفخ الجلد كلما كان ذلك ضرورياً ، و بالامساك به او وضعه تحت الصدر، يستطيع البابلي ان يعبر دون ان يتعرض لخطر الغرق.
و توجد منحوتة ناتئة تصور جيشاً اشورياً يعبر النهر بهذه الطريقة.
___________________
المصدر: الحياة اليومية في بلاد بابل و آشور _ جورج كونتينو