تويت
عالم متعدد الأقطاب ،تحول راديكالي في النظام العالمي..!! بقلم الدكتورة ميرناداود
ملامح عالم جديد يتشكل،العالم الاحادي القطب قد انتهى والاتجاه يسير نحو بناء عالم جديد متعدد الأقطاب !!
ان مفهوم "النظام العالمي الجديد" موضوع نقاش وتكهنات لسنوات عديدة. يشير بشكل عام إلى فكرة حدوث تحول كبير في القوة السياسية العالمية أو تغيير في الطريقة التي يُحكم بها العالم. وفيما يلي أورد بعض الاحتمالات لما قد يبدو عليه مستقبل النظام العالمي الجديد ، بناءً على نظريات وقراءات مختلفة:
الحوكمة العالمية: يتصور البعض مستقبلًا تكتسب فيه الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة مزيدًا من السلطة ، مما يؤدي إلى شكل من أشكال الحوكمة العالمية. يمكن أن يشمل ذلك القوانين واللوائح الدولية التي تصبح أكثر أهمية من القوانين واللوائح الوطنية.
عالم متعدد الأقطاب: مع صعود دول مثل الصين والهند ، سوف نشهد تحولًا من عالم أحادي القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب حيث تتشارك دول متعددة في السلطة.
الهيمنة التكنولوجية: مع التقدم السريع للتكنولوجيا ، من الممكن أن يتشكل النظام العالمي المستقبلي من قبل أولئك الذين يتحكمون في التكنولوجيا الأكثر تقدمًا ولديهم إمكانية الوصول إليها. يمكن أن يشمل ذلك الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة الكمومية أو غيرها من التقنيات التي لم يتم تطويرها بعد.
تغير المناخ والاستدامة: بينما يتصارع العالم مع آثار تغير المناخ ، يمكن أن يظهر نظام عالمي جديد يركز على الاستدامة والحفاظ على البيئة. يمكن أن ينطوي هذا على تحول في السلطة تجاه تلك البلدان والمنظمات التي تقود التكنولوجيا الخضراء والممارسات المستدامة.
التحولات الاقتصادية: القوة الاقتصادية هي عامل آخر يمكن أن يشكل نظامًا عالميًا جديدًا. قد يشهد المستقبل تحولا في القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق ، أو من الاقتصادات المتقدمة إلى الاقتصادات الناشئة.
اللامركزية: مع ظهور التقنيات الرقمية والعملات المشفرة ، يتصور البعض مستقبلًا تكون فيه القوة أكثر لامركزية وأقل ارتباطًا بالدول القومية التقليدية.
تذكر أن هذه كلها سيناريوهات محتملة والمستقبل غير مؤكد بطبيعته. سيتشكل "النظام العالمي الجديد" الفعلي من خلال تفاعل معقد من العوامل السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية.
{مصيدة ثوقيديدس}:
تعتمد الدول العظمى على ما يسمى "مصيدة ثوقيديدس"، هو مصطلح يصف النزعة الواضحة نحو الحرب لديها وفقا للقاعدة التي تقول"عندما تهدد قوة صاعدة قوة عظمى مهيمنة إقليميا أو دوليًا، فإن عليها أن تفتعل لها الحروب" تماما كما فعلت أسبرطة مع أثينا. وذلك باقتباس من المؤرخ الأثيني و العسكري ثوقيديدس، والذي اعتبر أن الحرب البيلوبونيسية بين أثينا واسبرطة كانت حتمية بسبب مخاوف أسبرطة من نمو القوة الأثينية.
ويقول آخرون إن من أكبر المخاطر على اية دولة عظمى نشوء قوة في مواجهتها" و "يتمثل الخطر الأكثر وضوحا، والذي أبرزته الأزمات المتزامنة في أوروبا الشرقية وشرق آسيا، في أن الغرب قد يضطر إلى خوض حروب ضد الصين وروسيا في وقت واحد. سيكون هذا بالفعل سيناريو كابوسيّاً لجيش يخوضهما كحرب واحدة. لكن لن يتطلب الأمر انهيارًا أمنيًا عالميًا للكشف عن المشكلات التي سببتها التداعيات الاخيرة لذا ينبغي البدء بروسيا ترهيبًا للصين.
في مواجهة الصين فإن هزيمة روسيا جزء من هزيمة الصين فحرب موسكو ليست إلهاءً، إنها جزء لا يتجزأ من مواجهة التهديد الذي تشكله بكين.
ملامح عالم جديد يتشكل،العالم الاحادي القطب قد انتهى والاتجاه يسير نحو بناء عالم جديد متعدد الأقطاب !!
ان مفهوم "النظام العالمي الجديد" موضوع نقاش وتكهنات لسنوات عديدة. يشير بشكل عام إلى فكرة حدوث تحول كبير في القوة السياسية العالمية أو تغيير في الطريقة التي يُحكم بها العالم. وفيما يلي أورد بعض الاحتمالات لما قد يبدو عليه مستقبل النظام العالمي الجديد ، بناءً على نظريات وقراءات مختلفة:
الحوكمة العالمية: يتصور البعض مستقبلًا تكتسب فيه الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة مزيدًا من السلطة ، مما يؤدي إلى شكل من أشكال الحوكمة العالمية. يمكن أن يشمل ذلك القوانين واللوائح الدولية التي تصبح أكثر أهمية من القوانين واللوائح الوطنية.
عالم متعدد الأقطاب: مع صعود دول مثل الصين والهند ، سوف نشهد تحولًا من عالم أحادي القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب حيث تتشارك دول متعددة في السلطة.
الهيمنة التكنولوجية: مع التقدم السريع للتكنولوجيا ، من الممكن أن يتشكل النظام العالمي المستقبلي من قبل أولئك الذين يتحكمون في التكنولوجيا الأكثر تقدمًا ولديهم إمكانية الوصول إليها. يمكن أن يشمل ذلك الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة الكمومية أو غيرها من التقنيات التي لم يتم تطويرها بعد.
تغير المناخ والاستدامة: بينما يتصارع العالم مع آثار تغير المناخ ، يمكن أن يظهر نظام عالمي جديد يركز على الاستدامة والحفاظ على البيئة. يمكن أن ينطوي هذا على تحول في السلطة تجاه تلك البلدان والمنظمات التي تقود التكنولوجيا الخضراء والممارسات المستدامة.
التحولات الاقتصادية: القوة الاقتصادية هي عامل آخر يمكن أن يشكل نظامًا عالميًا جديدًا. قد يشهد المستقبل تحولا في القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق ، أو من الاقتصادات المتقدمة إلى الاقتصادات الناشئة.
اللامركزية: مع ظهور التقنيات الرقمية والعملات المشفرة ، يتصور البعض مستقبلًا تكون فيه القوة أكثر لامركزية وأقل ارتباطًا بالدول القومية التقليدية.
تذكر أن هذه كلها سيناريوهات محتملة والمستقبل غير مؤكد بطبيعته. سيتشكل "النظام العالمي الجديد" الفعلي من خلال تفاعل معقد من العوامل السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية.
{مصيدة ثوقيديدس}:
تعتمد الدول العظمى على ما يسمى "مصيدة ثوقيديدس"، هو مصطلح يصف النزعة الواضحة نحو الحرب لديها وفقا للقاعدة التي تقول"عندما تهدد قوة صاعدة قوة عظمى مهيمنة إقليميا أو دوليًا، فإن عليها أن تفتعل لها الحروب" تماما كما فعلت أسبرطة مع أثينا. وذلك باقتباس من المؤرخ الأثيني و العسكري ثوقيديدس، والذي اعتبر أن الحرب البيلوبونيسية بين أثينا واسبرطة كانت حتمية بسبب مخاوف أسبرطة من نمو القوة الأثينية.
ويقول آخرون إن من أكبر المخاطر على اية دولة عظمى نشوء قوة في مواجهتها" و "يتمثل الخطر الأكثر وضوحا، والذي أبرزته الأزمات المتزامنة في أوروبا الشرقية وشرق آسيا، في أن الغرب قد يضطر إلى خوض حروب ضد الصين وروسيا في وقت واحد. سيكون هذا بالفعل سيناريو كابوسيّاً لجيش يخوضهما كحرب واحدة. لكن لن يتطلب الأمر انهيارًا أمنيًا عالميًا للكشف عن المشكلات التي سببتها التداعيات الاخيرة لذا ينبغي البدء بروسيا ترهيبًا للصين.
في مواجهة الصين فإن هزيمة روسيا جزء من هزيمة الصين فحرب موسكو ليست إلهاءً، إنها جزء لا يتجزأ من مواجهة التهديد الذي تشكله بكين.