أحمد الشاذلي
آخر تحديث: 29 مارس 2021
تخيل أنك ولدت ذات يوم، لتجد نفسك تنتمي لعائلةٍ ذات حسبٍ ونسب، ولها أصولٌ ملكية وتتمتع بنفوذ كبير. ليس هذا وحسب، بل إنك الابن الأصغر أو آخر العنقود مع ما يعنيه هذا المنصب من امتيازات ودلال يكاد لا يكون محدودًا.
تبدأ حياتك في هذا الجو المنعَّم وتكبر لتدخل مرحلة اليفاع، فتغدو بعدها شابًا منطلقًا مفعمًا بالطموح والأحلام التي تجد أن تحقيقها قاب قوسين أو أدنى. لكنك ودون سابق Yنذار تستيقظ ذات صباح لتكتشف أن كل ما تنعمت به أضحى سرابًا وأنك لم تعد ابنًا لهذا الأسرة الكبيرة، وأنك طريدٌ شريد. بل إنك من البداية لم تكن منهم وإنما كنت ابنًا بالتبني!
هذا هو تمامًا ما حدث مع الكوكب الطريد بلوتو الذي أُقصي من عائلة كواكب المجموعة الشمسية الراقية، ليتحول إلى مجرد كوكبٍ قزم لا حول له ولا قوة.
لكن ما هي قصة حياة هذا الكوكب؟ كيف أمضى شبابه وقبلها طفولته المنعمة؟
آخر تحديث: 29 مارس 2021
تخيل أنك ولدت ذات يوم، لتجد نفسك تنتمي لعائلةٍ ذات حسبٍ ونسب، ولها أصولٌ ملكية وتتمتع بنفوذ كبير. ليس هذا وحسب، بل إنك الابن الأصغر أو آخر العنقود مع ما يعنيه هذا المنصب من امتيازات ودلال يكاد لا يكون محدودًا.
تبدأ حياتك في هذا الجو المنعَّم وتكبر لتدخل مرحلة اليفاع، فتغدو بعدها شابًا منطلقًا مفعمًا بالطموح والأحلام التي تجد أن تحقيقها قاب قوسين أو أدنى. لكنك ودون سابق Yنذار تستيقظ ذات صباح لتكتشف أن كل ما تنعمت به أضحى سرابًا وأنك لم تعد ابنًا لهذا الأسرة الكبيرة، وأنك طريدٌ شريد. بل إنك من البداية لم تكن منهم وإنما كنت ابنًا بالتبني!
هذا هو تمامًا ما حدث مع الكوكب الطريد بلوتو الذي أُقصي من عائلة كواكب المجموعة الشمسية الراقية، ليتحول إلى مجرد كوكبٍ قزم لا حول له ولا قوة.
لكن ما هي قصة حياة هذا الكوكب؟ كيف أمضى شبابه وقبلها طفولته المنعمة؟
تعليق