كلثوم رسول الله(ص) Um Kulthum bint Mohammad - Um Kulthum bint Mohammad
أم كلثوم بنت رسول الله r
(…ـ 9هـ/… ـ 630م)
أم كلثوم بنت رسول الله محمد بن عبد الله r، وكنيتها اسمها. أمها خديجة بنت خويلد [ر] رضي الله عنها، ولها من الإخوة زينب [ر] ورقية [ر] وفاطمة [ر]. أسلمت حين أسلمت أمها وأخواتها، وبايعت رسول الله معهن.
تزوجها قبل الإسلام ابن عمّ أبيها عتيبة بن أبي لهب، فلمّا بُعث رسول الله r فرّق الإسلام ما بينهما، ولاسيّما بعد نزول قوله تعالى: }تَبّتْ يَدا أَبي لَهَبٍ وَتَبّ{ (المسد 1).
شهدت أم كلثوم تطور الأحداث مع أبيها في أيام الإسلام الأولى في مكة؛ لأنها كانت وأختها فاطمة في بيت النبوة، في حين كانت أختاها زينب ورقية قد تزوجتا. وقد شاركت في بعض الأحداث؛ إذ عاشت محنة الحصار الذي ضربته قريش على المسلمين، فأقاموا على ذلك ثلاث سنين يأكلون خشن الطعام وورق الأشجار ليمسكوا رمقهم. كذلك عاشت مع أبيها r آلام عام الحزن الذي فقدت فيه الأم الحنون الرؤوم.
هاجر رسول الله r إلى المدينة، وتركها وأختها فاطمة مع زوجه سَودة بنت زمعة في مكة، لكنه ما إن وصل المدينة حتى أرسل من يصطحبهنّ ومعهنّ أسماء [ر] وعائشة [ر] ابنتا أبي بكر. وفي المدينة أقامت أم كلثوم مع أبيها أيضاً تتابع بناء دولة الإسلام، وفي السنة الثالثة للهجرة، تزوجها عثمان بن عفّان t [ر] بعد وفاة زوجته أختها رقية. ولم تزل أم كلثوم عند عثمان حتى ماتت، فكانت مدة إقامتها عنده ست سنوات، وقد قيل إنها لم تلد له؛ إذ لم يذكر لها أحد من الأولاد.
توفيت في شهر شعبان، فصلّى عليها أبوها رسول الله r، وجلس على قبرها وعيناه تدمعان حزناً على فقدها بعد فقْد أختيها رقية وزينب.
مها المبارك
أم كلثوم بنت رسول الله r
(…ـ 9هـ/… ـ 630م)
أم كلثوم بنت رسول الله محمد بن عبد الله r، وكنيتها اسمها. أمها خديجة بنت خويلد [ر] رضي الله عنها، ولها من الإخوة زينب [ر] ورقية [ر] وفاطمة [ر]. أسلمت حين أسلمت أمها وأخواتها، وبايعت رسول الله معهن.
تزوجها قبل الإسلام ابن عمّ أبيها عتيبة بن أبي لهب، فلمّا بُعث رسول الله r فرّق الإسلام ما بينهما، ولاسيّما بعد نزول قوله تعالى: }تَبّتْ يَدا أَبي لَهَبٍ وَتَبّ{ (المسد 1).
شهدت أم كلثوم تطور الأحداث مع أبيها في أيام الإسلام الأولى في مكة؛ لأنها كانت وأختها فاطمة في بيت النبوة، في حين كانت أختاها زينب ورقية قد تزوجتا. وقد شاركت في بعض الأحداث؛ إذ عاشت محنة الحصار الذي ضربته قريش على المسلمين، فأقاموا على ذلك ثلاث سنين يأكلون خشن الطعام وورق الأشجار ليمسكوا رمقهم. كذلك عاشت مع أبيها r آلام عام الحزن الذي فقدت فيه الأم الحنون الرؤوم.
هاجر رسول الله r إلى المدينة، وتركها وأختها فاطمة مع زوجه سَودة بنت زمعة في مكة، لكنه ما إن وصل المدينة حتى أرسل من يصطحبهنّ ومعهنّ أسماء [ر] وعائشة [ر] ابنتا أبي بكر. وفي المدينة أقامت أم كلثوم مع أبيها أيضاً تتابع بناء دولة الإسلام، وفي السنة الثالثة للهجرة، تزوجها عثمان بن عفّان t [ر] بعد وفاة زوجته أختها رقية. ولم تزل أم كلثوم عند عثمان حتى ماتت، فكانت مدة إقامتها عنده ست سنوات، وقد قيل إنها لم تلد له؛ إذ لم يذكر لها أحد من الأولاد.
توفيت في شهر شعبان، فصلّى عليها أبوها رسول الله r، وجلس على قبرها وعيناه تدمعان حزناً على فقدها بعد فقْد أختيها رقية وزينب.
مها المبارك