كوالالمبور Kuala Lumpur - Kuala Lumpur
كوالالمبور
كوالالمبور Kuala Lumpur عاصمة اتحاد ماليزيا المركزية، وعاصمة ماليزيا الغربية، كما أنها العاصمة الإقليمية لولاية سيلانغور، وهي أكبر المدن الماليزية وأهم مركز تجاري في البلاد. وتعني كلمة كوالالمبور مصب النهر الطيني، حيث تقع المدينة في وادي كيلانغ Kelang وغومباك Gombak، في منتصف الطريق بين مدينتي جورج تاون وسنغافورة.
تضم كوالالمبور الكبرى مستوطنات قديمة عدة، مثل كيبونغ Kaipong وغومباك وسنغاي بيسي Sungai Besi، وتوجد اليوم مبان حديثة في جميع هذه المدن .
منظر جوي لمدينة كوالالمبور
ومدينة كوالالمبور عاصمة متوسطة الحجم يمتزج فيها الماضي الاستعماري بالمحال ذات الطابع التقليدي، وفي الأجزاء الغربية من المدينة تضم ناطحات السحاب الحديثة، وفيها الشركات الماليزية الرئيسية والمصارف، إضافة إلى الشركات المتعددة الجنسيات والفنادق الدولية. كما توجد أيضاً جامعات عدة داخل المدينة وحولها. وتعد الجامعة الوطنية من المعالم الحضارية والثقافية في المدينة، وتضم كليات وأقساماً تهتم بالدراسات العربية والإسلامية، وفي الجامعة مسجد يعدّ من أضخم المساجد في البلاد. وفيها جامعة التكنولوجيا التي أنشئت عام 1972، وتعد مادة الثقافة الإسلامية جزءاً من خطة التدريس في جميع فروع الجامعة، وشعار هذه الجامعة هو القرآن الكريم مفتوحاً فوق الكرة الأرضية، وفي داخل الكرة حويجلة اختبار يحيط بها هلال. وفي كوالالمبور المجلس الإقليمي للدعوة الإسلامية في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادئ، وتبلغ مساحة هذا المقر قرابة 20 هكتاراً. ويحتفل المسلمون هنا بالمناسبات والأعياد الدينية في استاد مرديكا Merdeka (أي ملعب الحرية).
ويعد شارع بيتالينغ Petaling منطقة صينية خالصة داخل مدينة كوالالمبور. توجد فيه أرصفة مغطاة ومحال ذات طابع تقليدي تشغل الطوابق الأرضية، بينما تقيم العائلات في الطوابق العلوية.
وتعرض المحال الموجودة على جانبي الشارع بضائع متنوعة، وطعاماً وفاكهة وهدايا تذكارية ومصنوعات يدوية وتقليدية، ويتحول الشارع عند غروب الشمس إلى متنزه للمشاة حيث يحتشد فيه المتسوقون والسياح الذين يحاولون عقد الصفقات.
تقع إلى الغرب من مدينة كوالالمبور مدينة بيتالينغ جايا Petaling Jaya، وهي مدينة ماليزية حديثة تضم مجمعات سكانية وصناعية وتجارية.
وتوجد على طول شارع جلان سلطان هاشم الدين عدد من أهم المعالم المعمارية المميزة في المدينة. وهناك ثلاثة مبان تمثّل أساليب الفن المعماري الإسلامي: هي مبنى محطة القطارات، ومبنى إدارة السكك الحديدية الملايوية الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن 19 الميلادي، ثم مبنى السلطان عبد الصمد الذي أنشئ عام 1897، وكان مقراً للأمانة العامة للحكومة ويحتوي على برج الساعة الذي يبلغ قطره 43م من النحاس المغلف .
بني المتحف الوطني في كوالالمبور معتمداً على أسلوب الفن المعماري الملايوي القديم، ويحتوي المتحف على معروضات لها صلة بالفنون والحرف اليدوية والتاريخ الماليزي. وتضم حديقة الحيوان الوطنية في المدينة أنواعاً كثيرة من الثدييات والزواحف والطيور والأحياء المائية الموجودة في ماليزيا وبعض الدول الأخرى. أما معبد ثيوهاو Thiu-Hao ذو الطوابق الستة الذي يقع على منحدر تلة خارج المدينة فهو واحد من أكبر المعابد الصينية في جنوب شرقي آسيا. وقد أعطى كل هذا مدينة كوالالمبور أهمية ثقافية وسياحية وتجارية كبيرة إذ أصبحت مركزاً للتجارة والنقل واكتسبت شخصيتها العالمية المميزة، وقد ساعد استخراج القصدير وزراعة المطاط في ظهير كوالالمبور على ازدهارها وتطورها سريعاً.
السكان: بلغ عدد سكان مدينة كوالالمبور لعام 2000 نحو 1.3 مليون نسمة. وقد تضاعف عدد سكان المدينة أكثر من ثلاثة أضعاف منذ استقلال الملايو في 1957 حتى تسعينيات القرن العشرين، وقد أدى ذلك إلى الضغط السكاني المتزايد على الأراضي والطرقات، ووجود مبان وطرقات عامة غير مناسبة وقلة الأماكن الترويحية.
ويعكس الطعام الموجود في المدينة التنوع العرقي للسكان. إذ تتوافر على جوانب الطرقات، وفي الفنادق الدولية أطباق متعددة ومتنوعة من الطعام، كالأطعمة الملايوية والصينية والهندية وغيرها .
لمحة تاريخية: تم إنشاء كوالالمبور في البداية كمستعمرة لاستخراج القصدير في عام 1859، ثم أصبحت عاصمة ولاية سيلانغور Selangor عام 1887. وفي عام 1896 أصبحت عاصمة ولايات الملايو الاتحادية التي تضم إاضافة الى سيلانغور كل من بيراك Perak ونيغيري سمبلان Negeri Sembilan وباهانج Pahang.
وقد تطورت كوالالمبور من الناحية الإدارية من مجلس بلدي عام 1898 إلى بلدية عام 1948، وأصبحت عاصمة الاتحاد الماليزي عام 1957 ثم عاصمة ماليزيا الاتحادية عام 1963، وفي عام 1972 أصبحت مدينة رسمياً، وبعد عامين أصبحت المدينة الرئيسية في ماليزيا الاتحادية.
ممدوح الدبس
كوالالمبور
كوالالمبور Kuala Lumpur عاصمة اتحاد ماليزيا المركزية، وعاصمة ماليزيا الغربية، كما أنها العاصمة الإقليمية لولاية سيلانغور، وهي أكبر المدن الماليزية وأهم مركز تجاري في البلاد. وتعني كلمة كوالالمبور مصب النهر الطيني، حيث تقع المدينة في وادي كيلانغ Kelang وغومباك Gombak، في منتصف الطريق بين مدينتي جورج تاون وسنغافورة.
تضم كوالالمبور الكبرى مستوطنات قديمة عدة، مثل كيبونغ Kaipong وغومباك وسنغاي بيسي Sungai Besi، وتوجد اليوم مبان حديثة في جميع هذه المدن .
منظر جوي لمدينة كوالالمبور
ومدينة كوالالمبور عاصمة متوسطة الحجم يمتزج فيها الماضي الاستعماري بالمحال ذات الطابع التقليدي، وفي الأجزاء الغربية من المدينة تضم ناطحات السحاب الحديثة، وفيها الشركات الماليزية الرئيسية والمصارف، إضافة إلى الشركات المتعددة الجنسيات والفنادق الدولية. كما توجد أيضاً جامعات عدة داخل المدينة وحولها. وتعد الجامعة الوطنية من المعالم الحضارية والثقافية في المدينة، وتضم كليات وأقساماً تهتم بالدراسات العربية والإسلامية، وفي الجامعة مسجد يعدّ من أضخم المساجد في البلاد. وفيها جامعة التكنولوجيا التي أنشئت عام 1972، وتعد مادة الثقافة الإسلامية جزءاً من خطة التدريس في جميع فروع الجامعة، وشعار هذه الجامعة هو القرآن الكريم مفتوحاً فوق الكرة الأرضية، وفي داخل الكرة حويجلة اختبار يحيط بها هلال. وفي كوالالمبور المجلس الإقليمي للدعوة الإسلامية في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادئ، وتبلغ مساحة هذا المقر قرابة 20 هكتاراً. ويحتفل المسلمون هنا بالمناسبات والأعياد الدينية في استاد مرديكا Merdeka (أي ملعب الحرية).
ويعد شارع بيتالينغ Petaling منطقة صينية خالصة داخل مدينة كوالالمبور. توجد فيه أرصفة مغطاة ومحال ذات طابع تقليدي تشغل الطوابق الأرضية، بينما تقيم العائلات في الطوابق العلوية.
وتعرض المحال الموجودة على جانبي الشارع بضائع متنوعة، وطعاماً وفاكهة وهدايا تذكارية ومصنوعات يدوية وتقليدية، ويتحول الشارع عند غروب الشمس إلى متنزه للمشاة حيث يحتشد فيه المتسوقون والسياح الذين يحاولون عقد الصفقات.
تقع إلى الغرب من مدينة كوالالمبور مدينة بيتالينغ جايا Petaling Jaya، وهي مدينة ماليزية حديثة تضم مجمعات سكانية وصناعية وتجارية.
وتوجد على طول شارع جلان سلطان هاشم الدين عدد من أهم المعالم المعمارية المميزة في المدينة. وهناك ثلاثة مبان تمثّل أساليب الفن المعماري الإسلامي: هي مبنى محطة القطارات، ومبنى إدارة السكك الحديدية الملايوية الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن 19 الميلادي، ثم مبنى السلطان عبد الصمد الذي أنشئ عام 1897، وكان مقراً للأمانة العامة للحكومة ويحتوي على برج الساعة الذي يبلغ قطره 43م من النحاس المغلف .
بني المتحف الوطني في كوالالمبور معتمداً على أسلوب الفن المعماري الملايوي القديم، ويحتوي المتحف على معروضات لها صلة بالفنون والحرف اليدوية والتاريخ الماليزي. وتضم حديقة الحيوان الوطنية في المدينة أنواعاً كثيرة من الثدييات والزواحف والطيور والأحياء المائية الموجودة في ماليزيا وبعض الدول الأخرى. أما معبد ثيوهاو Thiu-Hao ذو الطوابق الستة الذي يقع على منحدر تلة خارج المدينة فهو واحد من أكبر المعابد الصينية في جنوب شرقي آسيا. وقد أعطى كل هذا مدينة كوالالمبور أهمية ثقافية وسياحية وتجارية كبيرة إذ أصبحت مركزاً للتجارة والنقل واكتسبت شخصيتها العالمية المميزة، وقد ساعد استخراج القصدير وزراعة المطاط في ظهير كوالالمبور على ازدهارها وتطورها سريعاً.
السكان: بلغ عدد سكان مدينة كوالالمبور لعام 2000 نحو 1.3 مليون نسمة. وقد تضاعف عدد سكان المدينة أكثر من ثلاثة أضعاف منذ استقلال الملايو في 1957 حتى تسعينيات القرن العشرين، وقد أدى ذلك إلى الضغط السكاني المتزايد على الأراضي والطرقات، ووجود مبان وطرقات عامة غير مناسبة وقلة الأماكن الترويحية.
ويعكس الطعام الموجود في المدينة التنوع العرقي للسكان. إذ تتوافر على جوانب الطرقات، وفي الفنادق الدولية أطباق متعددة ومتنوعة من الطعام، كالأطعمة الملايوية والصينية والهندية وغيرها .
لمحة تاريخية: تم إنشاء كوالالمبور في البداية كمستعمرة لاستخراج القصدير في عام 1859، ثم أصبحت عاصمة ولاية سيلانغور Selangor عام 1887. وفي عام 1896 أصبحت عاصمة ولايات الملايو الاتحادية التي تضم إاضافة الى سيلانغور كل من بيراك Perak ونيغيري سمبلان Negeri Sembilan وباهانج Pahang.
وقد تطورت كوالالمبور من الناحية الإدارية من مجلس بلدي عام 1898 إلى بلدية عام 1948، وأصبحت عاصمة الاتحاد الماليزي عام 1957 ثم عاصمة ماليزيا الاتحادية عام 1963، وفي عام 1972 أصبحت مدينة رسمياً، وبعد عامين أصبحت المدينة الرئيسية في ماليزيا الاتحادية.
ممدوح الدبس