عادل الناصر
عرضت "نتفليكس" مؤخرًا الجزء الثاني من فيلم "Extraction" (تأليف جو روسو، وإخراج سام هارغريف) الذي يختلف عن الجزء الأول في صياغة الأدوار والتصاميم القتالية المبهرة، ويتميّز عنه باستدامة المشهد، ما يجعله متفوقًا على بقية أفلام الأكشن لهذا العام.
انطلقت قصة الجزء الثاني من الفيلم بعد انتهاء الجزء الأول، أي بعد نجاة "تايلر" (كريس هيمسوورث) عقب سقوطه من الجسر أثناء تنفيذه مهمة في بنغلاديش. اعتقد رفاقه حينها أن حياته انتهت، إلا أنه نجا بأعجوبة لا يتوقعها كثيرون، ونُقل بعدها إلى الإمارات لتلقي العلاج بعد أن وجدوه على حافة النهر. وبعد أن ظل فاقدًا لوعيه عدة أسابيع، ورغم توقعات الأطباء بأنه لن يعود كما كان سابقًا، إلا أنه بدأ يتعافى تدريجيًا تحت الإشراف الطبي، ثم خرج من المستشفى بمساعدة كل من "نك" (غولشيفته فرحاني) و"ياز" (آدم بيسا)، اللذان أخبراه بأنه أُحيل إلى التقاعد.
يقدّم الجزء الثاني من الفيلم مستويات عالية من الأكشن والإثارة مقارنةً بالجزء الأول الذي كان سطحيًا ينطوي على تفاصيل مكررة
وأثناء مدة علاج تايلر في كوخه الصغير، جاء إليه شخص مجهول الهوية يلعب دوره الفنان "إدريس إلبا" ليكلّفه وفريقه بمهمة سرية، ما يعني أنه لا يمكنه التقاعد الآن. لكن تايلر لم يقبل بالعرض إلا بعد أن عَلِم بأنه سيُساعد شقيقة طليقته، حينها قَبِل المهمة، ومن هنا بدأ بالعودة إلى جولاته الرياضية لإنجاز المهمة بأسرع وقت. ومع بداية العمل على إنجاز المهمة، بدأ التشويق يتصاعد ويُثير مشاعر المشاهد الذي لا بد أن يُطالب بجزء جديد مع ارتفاع مستوى الحماس في الفيلم.
أنجز تايلور المهمة برفقة الأخوين "نك" و"ياز" اللذان أتقنا عملهما خلال العمليات السابقة، خصوصًا نك التي قامت بدور الأكشن على أكمل وجه، وتُعتبر البطاقة الرابحة الثانية في الفيلم بعد تايلور. ولكن، بالرغم من قوتها وبراعتها، إلا أن جانبها العاطفي قدّم لنا شخصية أخرى تختلف عن تلك المجندة حين تكون بجانب تايلور. وفي الحالتين، نجحت في التحكم بلغة الجسد وملامح الوجه.
أما ياز، الأخ الأصغر لنك، فقد دعم تايلور في كل المصاعب التي واجهها والمهام التي كُلّف بها. وعلى الرغم من أنه ظهر في بداية الفيلم كشخص طائش يتصرف تصرفات صبيانية، إلا أننا سنكتشف مع تقدّم الفيلم أنه ركيزة أساسية في بناء هذه الحكاية، كما أن قرار قتله مضلل بعض الشيء، لكنه يزيد من إثارة الفيلم وتماسك حبكته.
وفي الجانب الآخر من الفيلم، هناك "ريك" (تورنيك غوغريتشياني)، وهو رجل متنفذ في جورجيا يتحكم من خلال أمواله وعصابته في الحياة السياسية ورجالها، وقد قام في المشهد الأول له بقتل مدير السجن لأنه وقّع على تمديد حكم السجن بحق أخيه.
يقدّم لنا الجزء الثاني من فيلم "Extraction" مستوى عالٍ من الأكشن والإثارة مقارنةً بجزئه الأول الذي كان أقل منه، كما أن قصته الغامضة وشخصياته أعطت الفيلم رؤية أكثر واقعية، لا سيما دور كريس هيمسوورث الذي يمتلك من القدرات ما يجعله مؤهلًا لمنافسة باقي ممثلي الأكشن من حيث الحركة وبناء الجسم والفنون القتالية، وهو ما أعطى الفيلم جانبًا تنافسيًا على جميع الأصعدة.
ولعبت المؤثرات التصويرية دورًا مهمًا في نجاح الفيلم، سواء لناحية المشاهد الطويلة أو التنقل أثناء القتال من جسدٍ إلى آخر، وهو ما منح الفيلم بُعدًا واقعيًا، وساهم في جذب المشاهد إلى جانب المؤثرات الصوتية التي استُخدمت بطريقة مختلفة جعلت منها عاملًا أساسيًا في رفع معنويات المشاهد وإثارة دهشته سواء في مشاهد القتال، أو المشاهد العاطفية.
جدير بالذكر أن جو روسو وفِّق في كتابة الجزء الثاني من الفيلم، سواء لناحية المشاهد أو حتى تداخل التفاصيل التي تُعطي للفيلم انطباعًا عميقًا، على عكس الجزء الأول الذي كان سطحيًا ينطوي على الكثير من التفاصيل المكررة. ويجمع الفيلم، بحسب النقاد، بين الأكشن والإثارة، وقد حصل على تقييم 7.0 في موقع "IMDb".
عرضت "نتفليكس" مؤخرًا الجزء الثاني من فيلم "Extraction" (تأليف جو روسو، وإخراج سام هارغريف) الذي يختلف عن الجزء الأول في صياغة الأدوار والتصاميم القتالية المبهرة، ويتميّز عنه باستدامة المشهد، ما يجعله متفوقًا على بقية أفلام الأكشن لهذا العام.
انطلقت قصة الجزء الثاني من الفيلم بعد انتهاء الجزء الأول، أي بعد نجاة "تايلر" (كريس هيمسوورث) عقب سقوطه من الجسر أثناء تنفيذه مهمة في بنغلاديش. اعتقد رفاقه حينها أن حياته انتهت، إلا أنه نجا بأعجوبة لا يتوقعها كثيرون، ونُقل بعدها إلى الإمارات لتلقي العلاج بعد أن وجدوه على حافة النهر. وبعد أن ظل فاقدًا لوعيه عدة أسابيع، ورغم توقعات الأطباء بأنه لن يعود كما كان سابقًا، إلا أنه بدأ يتعافى تدريجيًا تحت الإشراف الطبي، ثم خرج من المستشفى بمساعدة كل من "نك" (غولشيفته فرحاني) و"ياز" (آدم بيسا)، اللذان أخبراه بأنه أُحيل إلى التقاعد.
يقدّم الجزء الثاني من الفيلم مستويات عالية من الأكشن والإثارة مقارنةً بالجزء الأول الذي كان سطحيًا ينطوي على تفاصيل مكررة
وأثناء مدة علاج تايلر في كوخه الصغير، جاء إليه شخص مجهول الهوية يلعب دوره الفنان "إدريس إلبا" ليكلّفه وفريقه بمهمة سرية، ما يعني أنه لا يمكنه التقاعد الآن. لكن تايلر لم يقبل بالعرض إلا بعد أن عَلِم بأنه سيُساعد شقيقة طليقته، حينها قَبِل المهمة، ومن هنا بدأ بالعودة إلى جولاته الرياضية لإنجاز المهمة بأسرع وقت. ومع بداية العمل على إنجاز المهمة، بدأ التشويق يتصاعد ويُثير مشاعر المشاهد الذي لا بد أن يُطالب بجزء جديد مع ارتفاع مستوى الحماس في الفيلم.
أنجز تايلور المهمة برفقة الأخوين "نك" و"ياز" اللذان أتقنا عملهما خلال العمليات السابقة، خصوصًا نك التي قامت بدور الأكشن على أكمل وجه، وتُعتبر البطاقة الرابحة الثانية في الفيلم بعد تايلور. ولكن، بالرغم من قوتها وبراعتها، إلا أن جانبها العاطفي قدّم لنا شخصية أخرى تختلف عن تلك المجندة حين تكون بجانب تايلور. وفي الحالتين، نجحت في التحكم بلغة الجسد وملامح الوجه.
أما ياز، الأخ الأصغر لنك، فقد دعم تايلور في كل المصاعب التي واجهها والمهام التي كُلّف بها. وعلى الرغم من أنه ظهر في بداية الفيلم كشخص طائش يتصرف تصرفات صبيانية، إلا أننا سنكتشف مع تقدّم الفيلم أنه ركيزة أساسية في بناء هذه الحكاية، كما أن قرار قتله مضلل بعض الشيء، لكنه يزيد من إثارة الفيلم وتماسك حبكته.
وفي الجانب الآخر من الفيلم، هناك "ريك" (تورنيك غوغريتشياني)، وهو رجل متنفذ في جورجيا يتحكم من خلال أمواله وعصابته في الحياة السياسية ورجالها، وقد قام في المشهد الأول له بقتل مدير السجن لأنه وقّع على تمديد حكم السجن بحق أخيه.
يقدّم لنا الجزء الثاني من فيلم "Extraction" مستوى عالٍ من الأكشن والإثارة مقارنةً بجزئه الأول الذي كان أقل منه، كما أن قصته الغامضة وشخصياته أعطت الفيلم رؤية أكثر واقعية، لا سيما دور كريس هيمسوورث الذي يمتلك من القدرات ما يجعله مؤهلًا لمنافسة باقي ممثلي الأكشن من حيث الحركة وبناء الجسم والفنون القتالية، وهو ما أعطى الفيلم جانبًا تنافسيًا على جميع الأصعدة.
ولعبت المؤثرات التصويرية دورًا مهمًا في نجاح الفيلم، سواء لناحية المشاهد الطويلة أو التنقل أثناء القتال من جسدٍ إلى آخر، وهو ما منح الفيلم بُعدًا واقعيًا، وساهم في جذب المشاهد إلى جانب المؤثرات الصوتية التي استُخدمت بطريقة مختلفة جعلت منها عاملًا أساسيًا في رفع معنويات المشاهد وإثارة دهشته سواء في مشاهد القتال، أو المشاهد العاطفية.
جدير بالذكر أن جو روسو وفِّق في كتابة الجزء الثاني من الفيلم، سواء لناحية المشاهد أو حتى تداخل التفاصيل التي تُعطي للفيلم انطباعًا عميقًا، على عكس الجزء الأول الذي كان سطحيًا ينطوي على الكثير من التفاصيل المكررة. ويجمع الفيلم، بحسب النقاد، بين الأكشن والإثارة، وقد حصل على تقييم 7.0 في موقع "IMDb".