كلينغر (ماكس) Klinger (Max-)مصور وحفار ونحّات ألماني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلينغر (ماكس) Klinger (Max-)مصور وحفار ونحّات ألماني

    كلينغر (ماكس) Klinger (Max-) - Klinger (Max-)
    كلينغر (ماكس ـ)

    (1857 ـ 1920)



    ماكس كلينغر Max Klinger مصور وحفار ونحّات ألماني، رمزي الاتجاه، تتصل أعماله بمفهوم الحداثة modern style وتمثل طليعة الرومنسية (الإبداعية) في زمنه، عبّر عن المشكلات الاجتماعية بصورة مجازية allegory وبواقعية أكاديمية تحمل في مضمونها عنفاً وسوداوية. أغنى تجاربه الجديدة من معرفته التيارات الفنية في برلين Berlin، وكذلك من تنقله بين برلين وباريس واتصاله بالحركات الرومنسية والطليعية فيها.

    أنجز كلينغر مجموعات عديدة في فن الحفر والطباعة لامس فيها الحس الأسطوري وظهرت له في فن الحفر مجموعة من الأعمال منها:

    «الحياة» منفّذة بالماء القوي etching (1881-1884) حفر على المعدن.

    «دراما» منفّذة بالماء القوي etching (1883) حفر على المعدن.

    «الحب» منفّذة بالماء القوي etching (1887) حفر على المعدن.

    كما أنجز أعمالاً عديدة في النحت منها «بتهوفن» Beethoven و«نيتشه» Nietzsche مركّزاً فيها على الكتلة واللون، إذ وجد أن اللون في المجسم ينعشه ويبث فيه الحيوية، ولذلك نفّذ أعماله بالجبس والمرمر أو البرونز، وله مجموعة من المنحوتات في متحف الفن التشكيلي في لايبزيغ Leipzig.

    تأثر كلينغر بالرسام الألماني آرنولد بوكلين Arnold Boklin (1827-1901) ولاسيما بمنهجه في الواقعية الأكاديمية الغرائبية التي تستنهض الخيال الرمزي والرومنسي.


    ماكس كلينغر: «الاختطاف» (من مجموعة القفاز 1881)


    ماكس كلينغر: «المساء» (1882)

    انطلق ماكس كلينغر بأسلوبه الذي يعبر عن وفاء حقيقي للفنان بوكلين محفوفاً بتلك الشهرة الواسعة لأعماله الإبداعية بعنوان «القفّاز» A Glove والتي أثارت غيرة الكثير من الفنانين السرياليين.

    وجد الفنان كلينغر عمقه الروحي في مجموعة أعمال الحفر «القفّاز»؛ وكأنه يتواصل من خلالها مع ما يشبه تخيلات الفنان غويا Goya المشؤومة.

    يمثل العمل المحفور والمطبوع بعنوان «الاختطاف» Abduction- وهو حفر على المعدن - من مجموعة القفّاز رعباً استثنائياً، ذلك الرعب الذي ينتاب الإنسان في حالة الكابوس، عبّر فيها عن أسلوبه الخيالي الجامح (الفانتازي) fantastic وشخصه المليء بالقلق والهواجس، وفي عام 1898 وصلت أعماله في الحفر والطباعة إلى قمة انفعالها وعمقها التعبيري، وقد عبّر الفنان عن ذلك بقوله:

    «لقد تأملت، فاهتزت مشاعري، ثم غمرتني فرحة عارمة، هنا فن جديد، فتح لي أبوابه واندفع نحوي بقوة، إنه من صنع التخيّلات والرؤى الحرة التي يمكن أن توصلني بكل آفاق العوالم الشعورية، وعندما أنهي عملي وأركنه جانباً، أعاهد نفسي أن أرهن حياتي لأجل عملية خلق جديدة توصلني إلى مثل هذا الإبداع».

    عبد الكريم فرج
يعمل...
X