تويت
البينيث (اسحاق)
Albéniz (Isaac-) - Albéniz (Isaac-)
ألبينيث (إسحاق ـ)
(1860 ـ 1909م)
إسحاق ألبينيث Isaac Albenez عازف بيانو ومؤلف موسيقي إسباني ولد في كامبرودون Camprodón قطلونية وتوفي في كامبو Cambó البرينية. شب طفلاً موهوباً في العزف على البيانو حتى لقب بالطفل المعجزة، وقدم أولى حفلاته الموسيقية أمام جمهور برشلونة وهو في الرابعة من عمره. وفي جولاته الموسيقية، ظهر عازفاً ماهراً وبارعاً في الارتجال. وكانت حياته الاجتماعية، منذ صغره، مشحونة بالهروب من ذويه، وبالتجوال المستمر وعدم الاستقرار، والسلوك الشاذ، والمغامرات الجريئة.
تنقّل ألبينيث، منذ حداثته، في عدة مدن إسبانية منها برشلونة ومدريد، وفي مدن أخرى أوربية منها باريس ولايبزيغ وفايمر وبروكسل وهو يتابع دراسة البيانو والتأليف الموسيقي. وقد درس على موسيقيين شهيرين مثل داندي[ر] D'Indy، ودوكا[ر] Dukas، وفرانزليست[ر] Liszt، الذي ارتبط معه بصداقة متينة دامت حتى وفاة ليست عام.1886 وقام بجولات موسيقية في أمريكة اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى إنكلترة وفرنسة وألمانية وإيطالية.
تأثرت أعمال ألبينيث الأولى بشومان[ر] Schumann، ومندلسون[ر] Mendelssohn وليست. وهو يمثل المدرسة الإسبانية الحديثة كما يعد رائداً للنهضة الموسيقية في بلاده في بداية القرن العشرين. ومعظم أعماله الحديثة، منذ عام 1895، مستوحاة من الإيقاعات والألحان الشعبية الإسبانية وتغلب عليها البساطة وفيها تراكيب انسجامية[ر] harmony محدثة، وقد استلهم أحياناً الصيغ القديمة وأسلوب الفلامنكو flamenco القومي. وقد تألق ألبينيث بالوقت ذاته في موسيقى البيانو[ر] فأوصل الكتابة فيها إلى درجة عالية من الكمال تأثر بها مؤلفون معاصرون مثل مِسّيان[ر] Messiaen، وشتوكهاوزن[ر] Stockhausen.
كتب ألبينيث عدة أعمال مسرحية غنائية كالأوبرا والثرثويلا zarzuela [ر. الأوبرا]، وأوراتوريو oratorio [ر. الإنشاد الديني]، «المسيح»، وأعمالاً للأوركسترا، وأكثر من مئتي قطعة للبيانو من رقصات ومتتاليات[ر] (سويت) suit، من أهمها وأشهرها مجموعة «إيبرية» Iberia الأربعة التي تضم اثنتي عشرة لوحة موسيقية ذات التأثير الفولكلوري الوطني لبعض المقاطعات الإسبانية المختلفة.
حسني الحريري
Albéniz (Isaac-) - Albéniz (Isaac-)
ألبينيث (إسحاق ـ)
(1860 ـ 1909م)
إسحاق ألبينيث Isaac Albenez عازف بيانو ومؤلف موسيقي إسباني ولد في كامبرودون Camprodón قطلونية وتوفي في كامبو Cambó البرينية. شب طفلاً موهوباً في العزف على البيانو حتى لقب بالطفل المعجزة، وقدم أولى حفلاته الموسيقية أمام جمهور برشلونة وهو في الرابعة من عمره. وفي جولاته الموسيقية، ظهر عازفاً ماهراً وبارعاً في الارتجال. وكانت حياته الاجتماعية، منذ صغره، مشحونة بالهروب من ذويه، وبالتجوال المستمر وعدم الاستقرار، والسلوك الشاذ، والمغامرات الجريئة.
تنقّل ألبينيث، منذ حداثته، في عدة مدن إسبانية منها برشلونة ومدريد، وفي مدن أخرى أوربية منها باريس ولايبزيغ وفايمر وبروكسل وهو يتابع دراسة البيانو والتأليف الموسيقي. وقد درس على موسيقيين شهيرين مثل داندي[ر] D'Indy، ودوكا[ر] Dukas، وفرانزليست[ر] Liszt، الذي ارتبط معه بصداقة متينة دامت حتى وفاة ليست عام.1886 وقام بجولات موسيقية في أمريكة اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى إنكلترة وفرنسة وألمانية وإيطالية.
تأثرت أعمال ألبينيث الأولى بشومان[ر] Schumann، ومندلسون[ر] Mendelssohn وليست. وهو يمثل المدرسة الإسبانية الحديثة كما يعد رائداً للنهضة الموسيقية في بلاده في بداية القرن العشرين. ومعظم أعماله الحديثة، منذ عام 1895، مستوحاة من الإيقاعات والألحان الشعبية الإسبانية وتغلب عليها البساطة وفيها تراكيب انسجامية[ر] harmony محدثة، وقد استلهم أحياناً الصيغ القديمة وأسلوب الفلامنكو flamenco القومي. وقد تألق ألبينيث بالوقت ذاته في موسيقى البيانو[ر] فأوصل الكتابة فيها إلى درجة عالية من الكمال تأثر بها مؤلفون معاصرون مثل مِسّيان[ر] Messiaen، وشتوكهاوزن[ر] Stockhausen.
كتب ألبينيث عدة أعمال مسرحية غنائية كالأوبرا والثرثويلا zarzuela [ر. الأوبرا]، وأوراتوريو oratorio [ر. الإنشاد الديني]، «المسيح»، وأعمالاً للأوركسترا، وأكثر من مئتي قطعة للبيانو من رقصات ومتتاليات[ر] (سويت) suit، من أهمها وأشهرها مجموعة «إيبرية» Iberia الأربعة التي تضم اثنتي عشرة لوحة موسيقية ذات التأثير الفولكلوري الوطني لبعض المقاطعات الإسبانية المختلفة.
حسني الحريري