كانت الملكة تويا أو موت تويا ابنة لأحد القادة العسكريين المدعو « رايا » ، ومن ثم تزوجت بالملك « سيتي الأول » وانجبت الملك البنّاء « رمسيس الثاني» والأميرة « حنوت مي رع » وخلال فترة حكم ابنها « رمسيس الثانى » حظيت الملكة « تويا » بالتكريم كأم ملكية بالإضافة الي عدة ألقاب من أشهرها « الأميرة الوراثية ، المربية العظيمة،من ترى حور وست ، زوجة الإله وزوجة الملك العظيم وحبيبته، وأيضا رفيقة حور وأم الملك التي حملت الثور القوي، وشاحبة الحظوة عند سيد القصر، بالإضافة إلي الأم الملكية ورئيسة نساء الإله آمون وسيدة النساء » ، وكان لها دور فى المراسلات الملكية بين البلاط الملكى المصرى والبلاط الملكى الحيثى التى حدثت عقب معاهدة السلام التى أبرمت بين المصريين والحيثيين فى العام الـ٢١ من حكم الفرعون « رمسيس الثانى »،ودفنت فى وادى الملكات بطيبة فى المقبرة رقم ٨٠ . والتمثال في غاية الجمال والدقة من الجرانيت وطوله حوالي ٢,٢٥م تظهر به الملكة واقفة وتتقدم رجلها اليسري عن اليمني وترتدي رداء حابك مع باروكة الشعر مع تاج ومع اسوار بيدها وبصدرها قلادة عريضة وتظهر الأميرة حنوت مي رع بجانب الساق ، بينما سُند التمثال من الخلف بعمود نقش عليه ألقاب الملكة والنقش يعرّف الملكة تويا على النحو التالي: أم ملك الوجه القبلي والبحري، الملكة الأم لملك جنوب وشمال مصر (المكافئ لـ) الصقر حور، الثور القوي، رب كل الأراضي، وسر ماعت رع، رب التيجان، رعمسسو، معطى الحياة مثل رع. زوجة الإله والزوجة الملكية العظمى، سيدة كل الأراضي، تويا، ليتها تحيا، يُقال انه كان للملكة تيي ولكن تم استخدامه مرة اخري في الأسرة الـ ١٩ حيث استخدمه الملك رمسيس ليعبر عن امه.
عثر عليه في الرامسيوم ويوجد الآن في المتحف الجريجوري للآثار المصرية ، الفاتيكان.