تويت
فيكتوريا (توماس لويس دِي ـ)
(1548ـ 1611)
توماس لويس دي ڤيكتوريا Tomas Luis de Victoria مؤلف موسيقي وعازف أرغن[ر] organ إسباني، ولد في مدينة أبيلا Avila، وتُوفِّي في مدريد. يعد من أهم مؤلفي عصر النهضة Renaissance الإسبان وأهم مؤلف للموسيقى الكنسية في أوربا آنذاك. تعلم الغناء مع الجوقة الغنائية (الكورال) في كاتدرائية أبيلا، وكان أستاذه جيرونيمو دي إسبينارGeronimo De Espinar من عام 1550 حتى 1558، وتابع دراسته مع برناردينو دي ريبيرا Bernardino de Ribera بين 1559ـ1563.
ذهب فيكتوريا إلى روما عام 1565 لدراسة اللاهوت، ويعتقد أنّه كان أحد طلبة باليسترينا Palestrina الذي عقد صداقة وثيقة مع ابنيه. عمل دي فكتوريا عازف أرغن، وكان أستاذاً ومديراً لجوقة الكورال في كنيسة القديسة ماريا دي مونسيراتو S.Maria di Monserrato في روما ما بين 1569ـ 1571، ومديراً لجوقة الكورال في كل من الرابطة الرومية Collegium romanum من 1571ـ 1573، والرابطة الألمانية Collegium germanicum بين 1573ـ 1578. وعمل في كنيسة القديس جيرولامو ديلا كاريتا Girolamo della Carità من 1568ـ1585 مع نيري Neri مؤسس رابطة الأديرة (الأوراتوريو).
عاد دي فيكتوريا إلى إسبانيا عام 1596، وعمل عازف أرغن ومديراً لجوقة الكورال في دير ديسكالزاس ريالس Descalzas Reales في مدريد. كان للموسيقى التي ألفها لون وزخم حيويان أظهرا قوميته، مثله مثل باليسترينا الذي عُدّ في زمنه معلماً متفوقاً في الكونتربوينت [ر. الطباق] counterpoint. كتب دي فيكتوريا فقط موسيقى للكنيسة ضمنها مجموعات من التراتيل، ونشرت أعماله في لايبزيغ عام 1902ـ 1913، وتتضمن أجزاؤها الثمانية 44 موتيتاً motet، و10 قداسات، و18 مانيفيكات magnificats وNunc dimittis. ويتضمن المجلد الرابع خمسة قداسات، والخامس 34ترتيلة وOfficium hebdomadae sanctae، والسادس 5 قداسات، والسابع 10 مزامير، و10 منظومات أنتيفونات ماريا Marian antiphons، وثلاثة أعمال أخرى، والثامن سيرة ذاتية و5 أعمال أخرى. من أهم أعماله: الموتيت، وJesu dulcis memoria، وVexilla regis، وO magnum mysterium و(1583)requiem، وO vos Omnes وO quam gloriosum.
أبيّة حمزاويّ
(1548ـ 1611)
توماس لويس دي ڤيكتوريا Tomas Luis de Victoria مؤلف موسيقي وعازف أرغن[ر] organ إسباني، ولد في مدينة أبيلا Avila، وتُوفِّي في مدريد. يعد من أهم مؤلفي عصر النهضة Renaissance الإسبان وأهم مؤلف للموسيقى الكنسية في أوربا آنذاك. تعلم الغناء مع الجوقة الغنائية (الكورال) في كاتدرائية أبيلا، وكان أستاذه جيرونيمو دي إسبينارGeronimo De Espinar من عام 1550 حتى 1558، وتابع دراسته مع برناردينو دي ريبيرا Bernardino de Ribera بين 1559ـ1563.
ذهب فيكتوريا إلى روما عام 1565 لدراسة اللاهوت، ويعتقد أنّه كان أحد طلبة باليسترينا Palestrina الذي عقد صداقة وثيقة مع ابنيه. عمل دي فكتوريا عازف أرغن، وكان أستاذاً ومديراً لجوقة الكورال في كنيسة القديسة ماريا دي مونسيراتو S.Maria di Monserrato في روما ما بين 1569ـ 1571، ومديراً لجوقة الكورال في كل من الرابطة الرومية Collegium romanum من 1571ـ 1573، والرابطة الألمانية Collegium germanicum بين 1573ـ 1578. وعمل في كنيسة القديس جيرولامو ديلا كاريتا Girolamo della Carità من 1568ـ1585 مع نيري Neri مؤسس رابطة الأديرة (الأوراتوريو).
عاد دي فيكتوريا إلى إسبانيا عام 1596، وعمل عازف أرغن ومديراً لجوقة الكورال في دير ديسكالزاس ريالس Descalzas Reales في مدريد. كان للموسيقى التي ألفها لون وزخم حيويان أظهرا قوميته، مثله مثل باليسترينا الذي عُدّ في زمنه معلماً متفوقاً في الكونتربوينت [ر. الطباق] counterpoint. كتب دي فيكتوريا فقط موسيقى للكنيسة ضمنها مجموعات من التراتيل، ونشرت أعماله في لايبزيغ عام 1902ـ 1913، وتتضمن أجزاؤها الثمانية 44 موتيتاً motet، و10 قداسات، و18 مانيفيكات magnificats وNunc dimittis. ويتضمن المجلد الرابع خمسة قداسات، والخامس 34ترتيلة وOfficium hebdomadae sanctae، والسادس 5 قداسات، والسابع 10 مزامير، و10 منظومات أنتيفونات ماريا Marian antiphons، وثلاثة أعمال أخرى، والثامن سيرة ذاتية و5 أعمال أخرى. من أهم أعماله: الموتيت، وJesu dulcis memoria، وVexilla regis، وO magnum mysterium و(1583)requiem، وO vos Omnes وO quam gloriosum.
أبيّة حمزاويّ