فوق رصيفٍ لمارٍّ واحدٍ...
تناثَرَ سربٌ من فَراش......
لا لونَ للفراشاتِ إلّا ما تَمتَمَت به شرانقُ الصّمت....
الطّريق!!!..يُنصتُ لكلِّ هذا الوصول...
تَأَخَّرَ الموعد...
الموعد!!!..
الخيالُ المستديمُ الأبعَدُ..
الأكثرُ قُرباً...
هيَ!!...مِن (هُنّ..)..
هُنّ!!...نساءٌ حين يَقبِضنَ على اللّقاءِ يَتلبَّسُ بالشُّبهة...
يَجلسنَ على رصيفِ الميول والوهم.....
رصيفٌ يَعبُرُهُ قطيعٌ منَ المارّةِ (بعيونٍ) مفتوحةٍ على آخرها..(بيضاء..)...
هذه!!..غيرُ (هُنّ..)...
إنّها اللّونُ الأكثرُ لذّةً...و استفهاماً...
امرأةٌ تَحملُها داخلَكَ كالوقت: تُضَيِّعُهُ...فتَفتَقدُه....
نَحِّ انكساراتِكَ صوبَ عاصفتها الرّشيدة...
و احتسِ كلَّ تفاصيلِ الحقيقةِ في عيون السّرابِ قبلَ الوصولِ إلى وجهها....
لأَنَّ المباهجَ الّتي تنتظرُها عندما تَراها ...ليست إلّا رصيفاً لمارٍّ واحدٍ: ظلُّكَ المَخبوء.........
ظلُّكَ المخبوء!!...يتمدَّدُ على سرِّ نورها المنشور....
***********
هكذا كتَبَتْ زهرة..قبلَ أن يدلفَ (آمون) نظرَهُ إلى ما كَتَبَتْ...
تناوَلَت الورقةَ مسرعةً و صافَحَتهُ:
كنتُ أحدّثُ عُريَكُم...
و كانَ حديثاً جِدُّ كاذب...
*****
كنتُ أريدُ أنْ تَروا بعيونكم عينيها..
هكذا...(تتثاءَبُ البراكين...)....
!..............................؟
٢٠٢٢/٤/١
تناثَرَ سربٌ من فَراش......
لا لونَ للفراشاتِ إلّا ما تَمتَمَت به شرانقُ الصّمت....
الطّريق!!!..يُنصتُ لكلِّ هذا الوصول...
تَأَخَّرَ الموعد...
الموعد!!!..
الخيالُ المستديمُ الأبعَدُ..
الأكثرُ قُرباً...
هيَ!!...مِن (هُنّ..)..
هُنّ!!...نساءٌ حين يَقبِضنَ على اللّقاءِ يَتلبَّسُ بالشُّبهة...
يَجلسنَ على رصيفِ الميول والوهم.....
رصيفٌ يَعبُرُهُ قطيعٌ منَ المارّةِ (بعيونٍ) مفتوحةٍ على آخرها..(بيضاء..)...
هذه!!..غيرُ (هُنّ..)...
إنّها اللّونُ الأكثرُ لذّةً...و استفهاماً...
امرأةٌ تَحملُها داخلَكَ كالوقت: تُضَيِّعُهُ...فتَفتَقدُه....
نَحِّ انكساراتِكَ صوبَ عاصفتها الرّشيدة...
و احتسِ كلَّ تفاصيلِ الحقيقةِ في عيون السّرابِ قبلَ الوصولِ إلى وجهها....
لأَنَّ المباهجَ الّتي تنتظرُها عندما تَراها ...ليست إلّا رصيفاً لمارٍّ واحدٍ: ظلُّكَ المَخبوء.........
ظلُّكَ المخبوء!!...يتمدَّدُ على سرِّ نورها المنشور....
***********
هكذا كتَبَتْ زهرة..قبلَ أن يدلفَ (آمون) نظرَهُ إلى ما كَتَبَتْ...
تناوَلَت الورقةَ مسرعةً و صافَحَتهُ:
كنتُ أحدّثُ عُريَكُم...
و كانَ حديثاً جِدُّ كاذب...
*****
كنتُ أريدُ أنْ تَروا بعيونكم عينيها..
هكذا...(تتثاءَبُ البراكين...)....
!..............................؟
٢٠٢٢/٤/١