أنتَ...
زنبقٌ غارقٌ
بماء حلمٍ مسافرٍ
لايحطّ على ضفاف ٍ ،
يلوذ بمصباحِ غيم ٍ
يتوهَّجُ صداه على وقعِ
ميعادٍ قديم.
يبوحُ بصمته دون تردد
لعلَّ الوجدَ يوقظُ نشوةَ القرَنفُل
في وضَح الكرامة ...
أنا..
ولدْتُ وكانتِ الكلماتُ تلفحُني ،
فأستحمّ بعطرها ،أبلسم زمانيَ الآتي
بأمنياتِ النّسيم دون خوف .
فوق جبهة الوجع أرسمُ رنين الشجن ،
لتسير قافلةُ النّبض،
تلتقطُ الجوابَ ،وبعضَ طيف ٍ .
هكذا تختزن العتمةُ حلمَها
تعانقُ حقيقةَ صوفيّةٍ
ارتدت غربتَها دونما مطر
لتستقرَّ في ذاكرة الزَّيتون .
و مابين عنفوانِ خريف ٍ
ونخيلٍ مرّ ، تنام القوانينُ مرتديةً
ثوبَ عدالة ٍمحترقةٍ
وقودُها ترانيمُ عاريةٌ من الوهجِ
كامرأة ثكلى تنزف ضياعاً
في أروقة الوقت ،
ترتاد حوانيتَ الذّكرى بلهجةِ الانتظار الضّنين،
تلازم دمعَها لتسفحَ حزناً،
يتجدّدُ كلّ فِـرار .
زنبقٌ غارقٌ
بماء حلمٍ مسافرٍ
لايحطّ على ضفاف ٍ ،
يلوذ بمصباحِ غيم ٍ
يتوهَّجُ صداه على وقعِ
ميعادٍ قديم.
يبوحُ بصمته دون تردد
لعلَّ الوجدَ يوقظُ نشوةَ القرَنفُل
في وضَح الكرامة ...
أنا..
ولدْتُ وكانتِ الكلماتُ تلفحُني ،
فأستحمّ بعطرها ،أبلسم زمانيَ الآتي
بأمنياتِ النّسيم دون خوف .
فوق جبهة الوجع أرسمُ رنين الشجن ،
لتسير قافلةُ النّبض،
تلتقطُ الجوابَ ،وبعضَ طيف ٍ .
هكذا تختزن العتمةُ حلمَها
تعانقُ حقيقةَ صوفيّةٍ
ارتدت غربتَها دونما مطر
لتستقرَّ في ذاكرة الزَّيتون .
و مابين عنفوانِ خريف ٍ
ونخيلٍ مرّ ، تنام القوانينُ مرتديةً
ثوبَ عدالة ٍمحترقةٍ
وقودُها ترانيمُ عاريةٌ من الوهجِ
كامرأة ثكلى تنزف ضياعاً
في أروقة الوقت ،
ترتاد حوانيتَ الذّكرى بلهجةِ الانتظار الضّنين،
تلازم دمعَها لتسفحَ حزناً،
يتجدّدُ كلّ فِـرار .