قبل هذا بحنينٍ ونيّف،
كان فضائي مسطّحاًوأيامي عرجاء .
جلستُ إلى قلبي اليتيم ،نزوِّق باقاتِ الخيال،
فمنذ عهد قريب تبدّل مجرى النّهر،
ونضجت رسائل البنفسج،
مضينا نصافح الوجد،
وأنا المتوغّلة فيك فوق حدود الظّنّ .
يتكاثف الصّمتُ حين يلامسُ وجهي سكونَك الرّزين وفي نبرتك منبتُ الطّمأنينة .
لعلّك حين بزغتَ في فجري الثّائر
مددتَ غلالة عطرك لتشهدَ تكويني الجديد،
قد ملأتَ جيوب الوقت بالأسرار ،
وقد برهن غصنُك عن ربيع مايزال قائماً
في حقول الحبّ،ألمسه بعينيّ ،أملؤُه بالحكاياتِ حيث ينحني الضوء ُ،
غير مكترث بترتيب التقويم،
يتواردُ بانتظار الرّحيق،وصوتِ الأفعالِ التّامة،
فقد سكنتُ جسدي وأنا في طريقي
إلى الشُروق،أجمع شباكي ، لا أكترث للخيبة
ولا لتلك القصص الهاربة من قميص الزمن.
سميرة عيد
كان فضائي مسطّحاًوأيامي عرجاء .
جلستُ إلى قلبي اليتيم ،نزوِّق باقاتِ الخيال،
فمنذ عهد قريب تبدّل مجرى النّهر،
ونضجت رسائل البنفسج،
مضينا نصافح الوجد،
وأنا المتوغّلة فيك فوق حدود الظّنّ .
يتكاثف الصّمتُ حين يلامسُ وجهي سكونَك الرّزين وفي نبرتك منبتُ الطّمأنينة .
لعلّك حين بزغتَ في فجري الثّائر
مددتَ غلالة عطرك لتشهدَ تكويني الجديد،
قد ملأتَ جيوب الوقت بالأسرار ،
وقد برهن غصنُك عن ربيع مايزال قائماً
في حقول الحبّ،ألمسه بعينيّ ،أملؤُه بالحكاياتِ حيث ينحني الضوء ُ،
غير مكترث بترتيب التقويم،
يتواردُ بانتظار الرّحيق،وصوتِ الأفعالِ التّامة،
فقد سكنتُ جسدي وأنا في طريقي
إلى الشُروق،أجمع شباكي ، لا أكترث للخيبة
ولا لتلك القصص الهاربة من قميص الزمن.
سميرة عيد