بحيرة الملح للمواهب الشابة عنوان رواية خماسية القاص والروائي نبيه الحسن
18 أبريل 2018 ·
=AZXiBNjePyro7mKWnYTbQ7PhWpTcDOxQHwvZXrzEWNFAyzQg_ gv7Jv7DdWVDrvc2sHKAz-zpFY9geP8M9v_h4JHr8nxnuvI91UKLDKN3TyPGq9y6Ew2eYHGl xB_qvjbS_YqDpZIGZDAU0d6AzcyqERtPxzLbQI-8-W5vSUz37KzCfvZar5kAhHWLk9-jr4ck7yQ64vTSVBVFKfn-AAuHS3g7&__tn__=EH-y-R]
القاص والروائي نبيه الحسن
18 أبريل 2018 · حمص، محافظة حمص ·
من ارشيف النت عام 2000
التجربة عند الاديب القاص والروائي السوري
نبيه اسكندر الحسن
بقلم د:وليد العرفي
إنّ للكتابة عن تجربة أدبية متكاملة محاذيرها التي قد تجعل من تلك الكتابة عملا لا يغطي مساحة التجربة كلّها مما يجعل الحكم
إنّ للكتابة عن تجربة أدبية متكاملة محاذيرها التي قد تجعل من تلك الكتابة عملا لا يغطي مساحة التجربة كلّها مما يجعل الحكم يفتقد الموضوعية من جهة وعدم اكتمال التجربة ذاتها لأنها مستمرة ,ومادامت كذلك فهي في تغيّر لا يمنح الحق في توصيف ما سيكون عليه من جهة ثانية ,وعلاوة على ما تقدم فإن الكتابة الموضوعية تقتضي حكما ينجز سبر التجربة عموديا لا أفقيا وهو ما لا يتحقق في شروط دراسة معدودة الصفحات ومشروطة بظرفي الآنية والإمكانية إلا أن هذا الأمر لا يعني بحال من الأحوال بأنني سأكون ذلك المتنزه على شاطئ البحر يتمتع برماله وهوائه وشمسه دون أن يمنح نفسه فرصة الغوص في العمق لمعرفة مخبوءات القاع .
لقد مرّت تجربة الكتابة لدى الأديب الروائي والقاص (نبيه إسكندر الحسن ) بطورين هامين متمايزين شكلا إلا أنهما يتمّمان بعضهما من حيث الجوهر ولعّل الكاتب الحسن يتمّثل عن وعي مقولة الروائي السوري ( حنا مينه) الذي يرى أن مستقبل الكتابة سيكون لجنس الرواية وهذا التّمثل تجسّد في انصراف (الحسن) عن كتابة القصة القصيرة بعض الشيء التي بدأ معها عمله الكتابي إلى الرواية التي وجد فيها على ما يبدو ذلك الأفق الواسع الذي يفسح له المجال لتنّفس هواء الحرية التي لم تكن القصة القصيرة لتمنحه إيّاه .
ومن حيث انتهى ( الأديب نبيه الحسن ) سأبدأ مع رحلته القصصية والروائية التي كانت بدايتها مع مجموعتيه ( الهدية, وسوريا الأم ) اللتين مثلتا بداية انطلاقته الأدبية وذلك منذ منتصف الثمانينيات في عالم القصة ,(سوريا الأم) تتألف من اثنتين وعشرين قصة قصيرة تتسم من حيث الغرض بأنها تناولت القضايا الوطنية العامة ومواضع الخراب,في المرحلة الزمنية التي تناولتها القصص وهي مرحلة الستينات وما رافقها من أحداث وأمور اجتماعية ,و لعانونين القصص ومضامين النصوص دلالاتها الواضحة التي تشير إلى ذلك الغرض الذي يشكل هاجسا واضحا ومن عناوين القصص ( زكية وتشرين, قاسيون ,وردة الجنوب ).
أما المضمون :فإن المجموعة تقوم على النهوض الثوري ,وإيقاظ المشاعر الوطنية ,وقد عبرت اللغة الموظّفة في بنية العمل القصصي عن تلك الخطابية التي تناسب النبرة الشعاراتيه التي أفرزت شخوصها وطريقة تعبيرهم عن أفكارهم عبر حوار يتنامى فيه الحدث بصورة متسارعة من خلال تناوب صيغ الأستفهام والامر والنهي التي شكلت قوام المشهد الحواري في المجموعة :
{كان عائد يرقب المشهد عن كثب ويحدث نفسه:
- من أصحاب القرار؟.
جاءه الجواب:
- أصحاب العيون التي تقاوم المخرز...
غير أن هذه الحركة المتسارعة التي تنمّ عن شعور يحثها على الاستعجال قد لا ينسجم في كثير من حالات القص مع الحدث ذاته فبدو معه الحدث تركيبيا لا تتابعيا وهو ما يدفع الكاتب إلى إقحام نفسه في المشهد ولعب دور ما في سيرورته يقول"
-( حث وليد خطاه شطر الخيمة و شاغله الوحيد مريم يجب أن تكون كنة لوالدته ,{دخل الخيمة ,أجال بصره في أرجائها نظيفة ثمة ورقة معلقة على العمود ,قرأها صرخ:
- مريم ...لا يمكن !..
قفز إلى الشارع ,كالنمر المتمرد .يجوب الشوارع ,فجأة وقف أمام عائد ناوله الورقة قرأها بصوت جهوري...).
,فينطقهم بلسان أفكاره التي تظهر بين الحين والآخر على شكل قول "يتزيّا الحكمة السياسية أو المعتقد إن الدور المتنوع الذي يقوم به المؤلف في هذا المقطع الذي يعبر عن المجموعة كلّها يؤكد عدم حيادية الكاتب الذي يكتب موضوعا له صلة وثيقة به وهذه الصلة تجعل منه إنسانا مشغولا بالحدث قبل انشغاله بالتعبير عنه ,ولهذا يبدو الكاتب الحسن انفعاليا في المجموعة فهو يتحرك مع حركة شخصياته ضالي كما في قوله:قدرنا أن نقاوم أو نموت .
وقوله في قصة عودة الصيف :
- الحاجة والضرورة أم الاختراعات .
- الاختراعات وليس حرق الأوراق؟.
- مد يده إلى شعرها الناعم يحدث نفسه :"إنها معذورة"
واتجه إليها ليقول :
- من يحوي الكتب بحاجة للدفء.
ولا تختلف مجموعة "أحلام مشتتة "المؤلفة من عشرين قصة قصيرة عن سابقتيها من حيث الغرض العام إلا أنها تمثل خطا بيانيا متصاعدا من حيث التناول والطرح وطريقة التعبير التي تبدو مغايرة في لغتها التي تتوضح من خلال اختيار العنوان العام "أحلام مشتتة "الذي يبدو اكثر توفيقا ودقة ومراعاة للمضامين الشمولية فالمجموعة تعبر عن بطل هو الإنسان المعاصر الذي يعيش حالة إحباط لأنه لا يستطيع الانفلات من واقعه المعيشي إلاّ بالجري وراء الأحلام غير أن هذه الأحلام لا تتجه نحو المستقبل بل ترتد إلى الماضي وهذا الارتداد يمثل وفق علم النفس التحليلي الإرتكاس الذي يصيب البطل المتمثل في الكاتب نفسه أو في كل منا على اختلاف الصفات ولذلك تحضر الذاتية بدلالتها اللغوية عبر الضمير المضاف على الفعل الماضي لتشير إلى تلك المزواجة والتماهي بين البطل والكاتب إذ يقول :
- شعرت بالقلق تجشمت مشقة الحياة ,طافت في رأسي عشرات الأسئلة نيف وخمسون عاما أصحو قبيل الفجر أقص للفراشات والأزهار حكايات عن الصقيع الذي يطارد العصافير في أروقة المعابد .
فالقاص يقوم بدور البطل والراوي معا وهو معني بالحدث ,فهو غير محايد في إطلاق أحكامه وتعميمها إذ يشعر بمرارة الواقع الذي يعيشه ويراه واقعا يميز بين طبقتين اجتماعيتين غنية مترفة وأخرى فقيرة معدمة .وأمام هذه المفارقة التي تتراءى له واقعا ملموسا من خلال البنايات الشاهقة والسيارات الفارهة التي تتوازى وتتقابل مع الأحياء الشعبية وبيوتها ذات الأسقف الطينية الواطئة .(ورحت أطوف بعصارة مخيلات الناس زمنا استوحشت من البنايات الضخمة والسيارات الفارهة( والديجيتل ) الذي جعل من الكوكب قرية كونية استيأست ممن حولي واشتدّ جوعي وأنا لا أملك شروى نقير فكرت أن اختصم إلى قاض نبقت أمامي جنية الحلم دفعت إليّ وردة واسرعت إلى المعبد لئلا اظفر بها علمت أنها من الآلهة .
إنّ شخصية البطل في أحلام مشتتة تعكس حالة إحباط نفسية تجعل من البطل شخصية مهزومة مأزومة فهي لا تواجه الواقع بل تهرب منه إلى الحلم الذي يريد له أن يكون حلا يخلصه من واقعه البائس وهو لا واقعي لينسجم مع التفكير الذي لا يستند إلى المنطق والتفكير الواقعي ولذلك تبدو الاسطورة هي سبيل الخلاص من خلال , جنية الحلم التي لن توصل بالتأكيد إلى حقيقة ثابته فالجنية في القصة رمز يمثل كل ما هو غير ممكن ولكنه واقع وهي في الوقت ذاته محاولة عقلنة الواقع او محاولة إيقاف عجلته السائرة التي لن تقف عند حد الحلو اللاواقعي بل يتجاوزه إلى الحقيقة والواقع المعيشي ومن هنا يبدو أن العمل هو المنطلق إلى التغير الذاتي وهو الكفيل بتغير الخارج ولذلك يبدو الكاتب واعيا لتلك الحقيقة حقيقة أنسنة الخارجي إنما هو انعكاس لما في داخلنا ودور الإنسان يبدأ من لحظة الوعي تلك ولكي يكون التغيير صحيحا ومنسجما اجتماعيا ومجديا على الصعيد النفسي فلا بد من نبذ السكون إلى الحركة وترك الحلم خلفنا إلى الواقع الذي نراه أمامنا من خلال تجسيد واع للحدث يتمثل بما يترتب على البطل القيام به.
(لبست ثيابي وخرجت من البيت مبكرا على غير عادتي علني أتخلص من صقيع الشتاء وأقلع عن عادة البكاء بحثت عن ضالتي دونما جدوى ضعت في متاهات الوجود فقلت أولا تذكرين ).
إن انتماء القاص نبيه الحسن إلى عالم الريف يجعل منه إنسانا ريفيا بالفطرة من حيث الانتماء إلى ذلك المنبت الاجتماعي الذي يتراءى من خلال أعماله التي أعطت المكان أهمية خاصة عكست ذلك الانتماء إليه وقد تجلى المكان بظهورات اسمية تعكس ذلك البعد المكاني الذي تحفل به القصة القصيرة لدى الأديب نبيه الحسن أو الرواية.
- فعلى الصعيد القصصي يتخذ المكان عنده دلالة مرجعية تمثل البيئة القصصية للحدث و لما كان اعتماد قصص الحسن على الحلم والاسطورة غالبا للمعطى المكاني خصوصيتة التي تحاول ربط القص بالواقع من خلال مرجعية المكان الذي يمنح القصة بعدا مكانينا ذا دلالة محددة وقد تجلى المكان بأشكال :
1: المكان الحقيقي قاسيون –المدرسة –البحر- لبنان – الجنوب –
2 المكان التخيلي :مدرسة سوريا الأم .
3:المكان الواقعي القصصي وهو المكان الذي يعبر عن موقع جغرافي حقيقي تحول في العمل الأدبي إلى رمز وهو ما نجده لدى نبيه الحسن في روايتة الأخيرة (بحيرة الملح ) من خمسة أجزاء التي صدرت عن دار التوحيدي فالمكان هنا يتخذ .دلالة حقيقية تتمثل بالموقع الجغرافي لبحيرة الملح الواقعة على أطراف بادية حمص على مقربة من" الفرقلس والقرتين " وعلى بعد عدة أمتار عن طريق الإسفلت الذي يربط حمص بعروس البادية تدمر كما نوه الكاتب ,فإنهما دلالة رمزية إذ تموطن هذه البحيرة إلى معنى دلالة تعبر عن واقعية المكان وما تعنيه من واقعية الحكاية الروائية عموما فرواية بحيرة الملح تؤرخ لحقبة زمنية ترجع إلى منتصف القرن الماضي بما يحمله من أبعاد وطنية وقومية و مناح اجتماعية على مختلف الصعد وهي تحاول أن تكون تأريخا زمكاينا عبر رؤية الكاتب واستشرافه للمستقبل الذي تضطلع به الرواية يبدو عمل الروائي الحسن في هذه الرواية متناصا مع الروائي السعودي عبد الرحمن منيف في خماسية" مدن الملح" ويأتي هذا التناص من خلال اشتراكهما في المضاف إليه (الملح) أولا وفي الحجم الروائي ثانيا تتألف رواية منيف من خمسة أجزاء وهي تأرخ لمرحلة هامة من التاريخ العربي ,وكذلك رواية نبيه الحسن التي تتألف من خمسة أجزاء وهي سرد لأحداث تاريخية مرت بها المنطقة في الحقبة الماضية مع استشراف مستقبل لبعض مجريات الأحداث اللا حقة علما أن الرواية وضعت كمخطوط في اتحاد الكتاب العرب عام 2001 حسب تاريخ المخطوط .وذلك ما يتوضح جليا في قصة الألفية الثالثة من مجموعة ( سوريا الأم) الصادرة عام 1994 ,فيها ما يؤكد استشرافه وتنبؤه من خلال هذا المقطع .
- تعال معي على الكهوف
- هناك ألا توجد وحشية؟.
وهذا ما يؤكد دور الأدب في رؤية الواقع كما يمكن أن يكون عليه ولا تقتصر مهمته على تصويره كما هو موجود في الحقيقة وبهذا يضطلع الأديب بدوره الريادي في قيادة المجتمع نحو المستقبل بثقة ورؤية واضحة وفق خط مستقيم يحقق المبتغى بأبسط الوسائل وأيسرها.
خاتمة
لا بد لكل مبدع أيا كان الجنس الأدبي الذي يؤلف فيه من سمة أو مجموعة سمات كثيرة تميزه من غيره فالكتابة مثلها مثل بصمة الإبهام لا يمكن أن تتشابه بين سخصية وأخرى ,ومن خلال استقراء التجربة القصصية والرواية لدى الكاتب الحسن فقد تبينا القواسم المشتركة بين مجموعة أعماله التي يمكن أن نستخلص منها السمات العامة الآتية :
1- انتماء المكان بشكل عام إلى مرجعية الريف الذي ينتمي إليه الكاتب بحكم علاقته الطبقية والا نتمائية فهو ابن الريف ولادة ونشأة ولذلك يبقى الكاتب على صلة وثيقة بهذا المنبت الاجتماعي الذي لا يجد له خلاصا إلا بالعودة إليه ولذلك يبدو المكان في مجمل قصصة مرتبطا بالريف عبر دلالات ورموز كثيرة ومنها بساطة الأحلام و رومنسيتها التي تتلاءم مع العيش الريفي البسيط وطيبة أناسه .
2- أسماء الشخصيات التي تُعبّر صراحة عن انتمائها الطبقي للريف وقد اتخذ الأديب نبيه الحسن شخصية بطله في معظم إنتاجه القصصي هي شخصية حمدان التي تنم عن شخصية ذات أبعاد بسيطة فهي محببة تعيش الواقع بكل إحباطه كما أنها تواجه الواقع بروح مسالمة وفق مبادئ قناعات ثابته لم تستطع الأحداث والوقائع أن تغير منها شيئا برغم ما أصابها من ضيق والآم و عذابات فهي شخصيات ذات عقائد راسخة ومبادئ ثابته :
( لايمكن للطوفان ان يخمد جذوة الفتيل علا وجهها سرور مشوب بانفعال هدج الحزن صوتها وقالت:
- إن الصقيع يحاول عبثا أن يقلع الأشجار التي شرشت في الأعماق).
3- الزمان وإذا كان العمل الإبداعي القصصي والروائي يرتكز على ثالوث المكان والزمان والحدث فإن هذا الأخير يبدو في قصص الأديب نبيه الحسن ذات دلالات واقعية يشير إلى حوادث تاريخية معينة ترتبط بالذاكرة العربية بأحداث واعية التي شكلت تواريخ في حياتنا المعاصرة 1970 –ص 73 من سوريا الأم
4- يعتمد قص نبيه الحسن على الفعل الماضي في استهلالها ولعل لذلك الاستهلال دلالته على المستويين اللغوي والنفسي فدلالة الفعل الماضي تفيد انتهاء الزمن إذ لا يمكن معه فعل شيء يغير من ذلك الواقع ومن هنا تعكس دلالة الأفعال الماضية في مطلع قصص الحسن دلاله ترتبط ببعد نفسي يعبر عن إحباط داخلي يؤكد حقيقة لا يمكن تفسيرها ولذلك يبدو وظيفة التصوير غالبة على القصص باستخدام عنصر السرد الذي يحاول الروائي أن يكون فيه ناقلا للحدث القصصي عبر تواتر مجموعة من الأفعال التي يتماشى فيها الحدث من البداية إلى النهاية عبر صيغة الفعل الماضي أو الحالة الاسمية التي تفيد الثبات والسكون .
القصة البداية- النهاية
الله مع الصابرين بدأ إن الله مع الصابرين
فاطمة عاد كانت
التجربة غرقت التجربة وحدها
الخطوبة الوقت الخطوبة تمت
زكية وتشرين
استخدام الرمز الإسطوري
وينقسم إلى ثلاثة أنماط :
1 –رمز حقيقي واقعي مثل الأرز .
2– تاريخي عربي ويوناني مثل (بلقيس سليمان بعل زيوس خمبابا عشتار . وهو يدخل بنية العمل القصصي دون أن يعبر عن ارتباط وظيفي قدر محاولته اليائسة في إيجاد الخلاص ولو كان خياليا عن طريق الإسطورة .
3-رمز خاص ( آلهة الطحالب ).
اعتماد الشرح في بنية القص كما في قصته العين والمخرز:
(خرج إلى الشارع بغية أن يستطلع الأمر كانت النساء يجبن الشوارع وثمة روح ترفرف فوق رؤوسهن:
- فيما كان وليد يطوق مريم ويطالبها احرصي على الوليد ).
فجملة:- بغية أن يستطلع الأمر- تبدو حشوا تفسيريا وهو ما يعطل ذهنية المتلقي في متابعة الكاتب ويمنعه من لذة مشاركته في الوصول إلى الحدث بنفسه.
التكرار وهو يقوم على ترداد تعابير خاصة تمثل سمة أسلوبية لدى الكاتب وهو تكرار لا يؤدي دورا تراكميا يجعل النص كلا متشابها بل إنه يقود كما يرى (لوتمن ) إلى تصاعد في التنوع الدلالي لا إلى تماثل النص فكلما تكاثر التشابه كلما تكاثر الاختلاف) .
-----------------------
وليد العرفي
صورة القاص والروائي نبيه اسكندر الحسن مدير ومؤسس ملتقى الثلاثاء الثقافي بحمص عضو اتحاد الكتاب العرب .عضو هيئة تحرير مجلة المنار الثقافية الدولية ومدير مكتبها سورية
=AZXiBNjePyro7mKWnYTbQ7PhWpTcDOxQHwvZXrzEWNFAyzQg_ gv7Jv7DdWVDrvc2sHKAz-zpFY9geP8M9v_h4JHr8nxnuvI91UKLDKN3TyPGq9y6Ew2eYHGl xB_qvjbS_YqDpZIGZDAU0d6AzcyqERtPxzLbQI-8-W5vSUz37KzCfvZar5kAhHWLk9-jr4ck7yQ64vTSVBVFKfn-AAuHS3g7&__tn__=%3C%2CP-y-R]
كل التفاعلات:
١٠١٠