كفرنبل
نهر التين
والزيتون ،،
مدينة صغيرة في جبل الزاوية
إلى الغرب من
معرة النعمان
بعدة كيلومترات
بعد كفر رومة وحاس ،،
تجاورها البارة من الشمال ،
وحزارين ومعارة ماتر وجبالا
وكنصفرة والفطيرة وكفرعويد( كفرواعيت )وسفوهن
وحولها مجموعة من الأماكن الأثرية والخرب الهامة ،
كفرنبل على تلة أثرية ،،
فيها شعب طيب وكريم
ومتواضع
ويحب العمل والجد
شعب شغوف بالعمل ومتابعة التعليم ،
وفيها عدد كبير من المدارس
والمعلمين الأكفاء
والمدرسين ذوي الإختصاصات العالية
وفي داخلها الكثير من الأبنية الأثرية
في جنباتها وتحت بيوتها ،
كفرنبل عاصمة التين في الشرق الأوسط
وقد إستمد إسمها السرياني من التين حيث :
كلمة كفر تعني مزرعة ،
ونبيل تعني التين ،
وبالتالي كفرنبل :
مزرعة التين ،
زرعوا الزيتون في نفس حقول التين ،
وكأنهما مترادفتين
كما ورد في القرآن الكريم ( والتين والزيتون )
وزيت الزيتون في كفرنبل وجارتها حزارين
مميز ومرغوب ،،
في كفرنبل لهجة مميزة مستحبة ،
وفيهازي شعبي عربي جميل
وللنساء لباس مميز غاية في الجمال والتميز ،،
أصناف التين يعرفها الكفرنباليون أكثر من غيرهم مثل :
البياضي والحماري والسوادي والكرسعاوي والزعيبلي
وغيرها وقد تجاوزت العشرات الكثيرة
فيها كروم مميزة
وبعضهم عمل بالكروم عرزال أو خيمة أو غرفة
كإبن خالتي أبو أحمد في البشاخ،،
زرتها عندما كنت في الإعدادية وبقيت أياما مع أخي أحمد في كروم التين في البقيعة ،
حيث كانت لجوز خالتي عبود الجعار ،
ففيها خالتين لي :
خدوج أم عبد الكريم الجعار رحمه الله
حيث إستشهد بالزلزال بتركية ،
ورسمية أم فارس أبو محمود البيوش ،،
أما الجامع القديم مئذنته من العهد المملوكي ،
مربعة الشكل
تشبه مئذنة المعرة ،،
فيها أسواق متعددة ،
وبازار أسبوعي يرتاده أناس
من مختلف قرى المنطقة
بارك الله بكفرنبل ،
وأهلها الطيبين
وأعاد أهلها إليها سالمين غانمين ،،
ليتابعوا العمل
بكل جد ونشاط
وسؤدد
تعليق