ما هو لغز بناء مدينة نان مادول الغامضة فى المحيط الهادى ؟
في منطقة نائية من غرب المحيط الهادئ ، شمال خط الاستواء ، تقع أطلال مدينة نان مادول القديمة والغامضة ، حيث بنيت مدينة نان مادول في بحيرة على الجانب الشرقي لجزيرة بوهنبي ميكرونيزيا ، وتتكون من 92 جزيرة اصطناعية شيدت على الشعاب المرجانية التي ترتبط بشبكة من القنوات ، وهذا يعطيها لقب بندقية المحيط الهادئ .
مدينة نان مادول هى اعجوبة هندسية ، جدرانها من البازلت الضخم الذى يصل الى 16 مترا في بعض الأماكن ، التعارف الكربوني يشير إلى أن عمر الهياكل حوالي 900 سنة ، ولكن الجزر نفسها تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلادي ، الحجارة البازلية نشأت على الجانب المقابل لجزيرة بوهنبي من المكونات البركانية .
ما حير علماء الآثار هو كيف تم نقل هذه الحجارة الضخمة من جانب واحد من جزيرة بوهنبي إلى الجانب الآخر حيث كانت التكنولوجيا البدائية متاحة في ذلك الوقت ، بالاضافة الى ذلك بعد نقل البازلت بنجاح ، تم رفعه بعد ذلك إلى ارتفاعات 16 مترا ، إن الجهد المطلوب لبناء الهياكل الميجاليثية سيكون منافسا لهياكل الأهرامات المصرية ، حيث ان اجمالى مساحتها يبلغ 75 هكتارا ، ويقدر مجموع وزنها حوالى 750،000 طن متري .
وقد اقترح الخبراء أن الصخور العملاقة قد تكون قد نقلت إلى الجزر المرجانية لبناء مدينة نان مادول بمساعدة الطوافات ، ولكن ما يحير ايضا هو كيف تم نقلها أصلا من المحاجر البعيدة واستخدمها فى بناء هياكل مثيرة للإعجاب ، فان موقعها البعيد عن الحضارة يعتبر أيضا لغزا .
" لماذا يبنى اى شخص مدينة في وسط المحيط ؟ لماذا بعيدة جدا عن أي حضارة معروفة أخرى ؟ " هكذا تساءل دكتور باتريك هانت عالم الآثار حول بناء مدينة نان مادول .
وقال المستكشق جورج كورونيس، مؤخرا : " يوجد شيء غريب قبالة ساحل جزيرة بوهنبي ميكرونيزيا ، توجد هذه الجزر الصغيرة حوالى 100 منهم متشابهين بشكل هندسي ملحوظ ، وسبب ذلك ليست واضح " .
بعد ان فشل العلم فى ايجاد تفسير لبناء مدينة نان مادول فان الأساطير تقدم تفسيرا لذلك ، وفقا للأسطورة فان مدينة نان مادول شيدت عن طريق الساحرين التوأم أوليسيهبا وأولوسوهبا ، حيث سعى الإخوة إلى مكان لبناء مذبح حتى يتمكنوا من عبادة ناهيسون ساهبو ، إله الزراعة ، وقد قاموا بطقوس لتحفيز البازلت الضخم لبناء مدينة نان مادول ، وقاموا بحكم مدينة نان مادول حتى حوالي 1628 ، وانتهى عهدهم بغزو المحارب الأسطوري إيسوكليكل ، الذي كان يقيم أيضا في مدينة نان مادول .
ومع ذلك ، قد يكون هذا الموقع المقدس تأسس من قبل سلالة سوديلور ، وكان يسكنه الرؤساء والكهنة ، فضلا عن عامة الخدم ، وطالب حكام سوديلور النبلاء المحليين بالإقامة في المدينة كوسيلة لمراقبة نشاطهم والسيطرة عليهم ، وتم جلب الغذاء والماء إلى المدينة ، حيث لم يكن هناك وسيلة لزراعة الطعام أو جمع المياه على الشعاب المرجانية ، هذه المشكلة اللوجستية قد أدت في نهاية المطاف إلى التخلي عن هذه المدينة المدهشة .
وقد ألهم لغز وجود مدينة قديمة أيضا ظهور بعض الأساطير عن الأرواح والأشباح ، وهذا جعلها مكانا مخيفا لا يزوره السياح ، على الرغم من اعتبارها موقع لليونسكو ، في حين تتلقى مواقع مماثلة مئات الآلاف من الزوار كل عام ، فقط حوالي 1000 سائح يأتون إلى مدينة نان مادول ، وكثير منهم من صيادين الأشباح .
في عام 1985 ، تم اعتبار مدينة نان مادول معلما تاريخيا وطنيا من قبل وزارة الداخلية الأمريكية ، وهو الموقع الوحيد في ولايات ميكرونيزيا الذى في عام 2016 تمت إضافته إلى قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي ، لكن يهدد الطقس السيء فى المحيط الهادئ وجود هذه المدينة على قائمة التراث العالمي .
في منطقة نائية من غرب المحيط الهادئ ، شمال خط الاستواء ، تقع أطلال مدينة نان مادول القديمة والغامضة ، حيث بنيت مدينة نان مادول في بحيرة على الجانب الشرقي لجزيرة بوهنبي ميكرونيزيا ، وتتكون من 92 جزيرة اصطناعية شيدت على الشعاب المرجانية التي ترتبط بشبكة من القنوات ، وهذا يعطيها لقب بندقية المحيط الهادئ .
مدينة نان مادول هى اعجوبة هندسية ، جدرانها من البازلت الضخم الذى يصل الى 16 مترا في بعض الأماكن ، التعارف الكربوني يشير إلى أن عمر الهياكل حوالي 900 سنة ، ولكن الجزر نفسها تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلادي ، الحجارة البازلية نشأت على الجانب المقابل لجزيرة بوهنبي من المكونات البركانية .
ما حير علماء الآثار هو كيف تم نقل هذه الحجارة الضخمة من جانب واحد من جزيرة بوهنبي إلى الجانب الآخر حيث كانت التكنولوجيا البدائية متاحة في ذلك الوقت ، بالاضافة الى ذلك بعد نقل البازلت بنجاح ، تم رفعه بعد ذلك إلى ارتفاعات 16 مترا ، إن الجهد المطلوب لبناء الهياكل الميجاليثية سيكون منافسا لهياكل الأهرامات المصرية ، حيث ان اجمالى مساحتها يبلغ 75 هكتارا ، ويقدر مجموع وزنها حوالى 750،000 طن متري .
وقد اقترح الخبراء أن الصخور العملاقة قد تكون قد نقلت إلى الجزر المرجانية لبناء مدينة نان مادول بمساعدة الطوافات ، ولكن ما يحير ايضا هو كيف تم نقلها أصلا من المحاجر البعيدة واستخدمها فى بناء هياكل مثيرة للإعجاب ، فان موقعها البعيد عن الحضارة يعتبر أيضا لغزا .
" لماذا يبنى اى شخص مدينة في وسط المحيط ؟ لماذا بعيدة جدا عن أي حضارة معروفة أخرى ؟ " هكذا تساءل دكتور باتريك هانت عالم الآثار حول بناء مدينة نان مادول .
وقال المستكشق جورج كورونيس، مؤخرا : " يوجد شيء غريب قبالة ساحل جزيرة بوهنبي ميكرونيزيا ، توجد هذه الجزر الصغيرة حوالى 100 منهم متشابهين بشكل هندسي ملحوظ ، وسبب ذلك ليست واضح " .
بعد ان فشل العلم فى ايجاد تفسير لبناء مدينة نان مادول فان الأساطير تقدم تفسيرا لذلك ، وفقا للأسطورة فان مدينة نان مادول شيدت عن طريق الساحرين التوأم أوليسيهبا وأولوسوهبا ، حيث سعى الإخوة إلى مكان لبناء مذبح حتى يتمكنوا من عبادة ناهيسون ساهبو ، إله الزراعة ، وقد قاموا بطقوس لتحفيز البازلت الضخم لبناء مدينة نان مادول ، وقاموا بحكم مدينة نان مادول حتى حوالي 1628 ، وانتهى عهدهم بغزو المحارب الأسطوري إيسوكليكل ، الذي كان يقيم أيضا في مدينة نان مادول .
ومع ذلك ، قد يكون هذا الموقع المقدس تأسس من قبل سلالة سوديلور ، وكان يسكنه الرؤساء والكهنة ، فضلا عن عامة الخدم ، وطالب حكام سوديلور النبلاء المحليين بالإقامة في المدينة كوسيلة لمراقبة نشاطهم والسيطرة عليهم ، وتم جلب الغذاء والماء إلى المدينة ، حيث لم يكن هناك وسيلة لزراعة الطعام أو جمع المياه على الشعاب المرجانية ، هذه المشكلة اللوجستية قد أدت في نهاية المطاف إلى التخلي عن هذه المدينة المدهشة .
وقد ألهم لغز وجود مدينة قديمة أيضا ظهور بعض الأساطير عن الأرواح والأشباح ، وهذا جعلها مكانا مخيفا لا يزوره السياح ، على الرغم من اعتبارها موقع لليونسكو ، في حين تتلقى مواقع مماثلة مئات الآلاف من الزوار كل عام ، فقط حوالي 1000 سائح يأتون إلى مدينة نان مادول ، وكثير منهم من صيادين الأشباح .
في عام 1985 ، تم اعتبار مدينة نان مادول معلما تاريخيا وطنيا من قبل وزارة الداخلية الأمريكية ، وهو الموقع الوحيد في ولايات ميكرونيزيا الذى في عام 2016 تمت إضافته إلى قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي ، لكن يهدد الطقس السيء فى المحيط الهادئ وجود هذه المدينة على قائمة التراث العالمي .