10 أشياء غريبة تحدث لجسم الإنسان في الفضاء
من المحتم أن يكون السفر إلى الفضاء جزءًا لا يتجزأ من مستقبلنا، ولكن قبل أن نذهب بشكل كبير إلى المجهول الكبير، يجب أن تعرف القليل عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان البشري، وعندما أتحدث عن تأثيرات الفضاء فهذا لن يكون سهلاً مثل التنقل إلى عطلة من العطلات المفضلة لديك، وفيما يلي 10 أشياء غريبة تحدث لجسم الإنسان البشري في الفضاء.
1- متلازمة التكيف الفضائي :
بدون جاذبية الأرض التي تزن جسم الإنسان، يمكنك الحصول على مرض في الفضاء، والذي يُعرف أيضًا باسم متلازمة التكييف الفضائي، وهو مثل دوار الحركة ولكن إلى جانب الصداع، والإرتباك، والضيق الشديد، وربما القيء والدوار، وحوالي 0.5 من الأشخاص في الفضاء يصابون بمرض الفضاء هذا، وفي الواقع أن هذا المرض يحدث ليس بسبب نقص الجاذبية بل التغيير المفاجئ في قوة الجاذبية التي تجعلك مريضًا.
وبمجرد أن تتكيف، ستكون بخير، والخبر السار هو أنه لن يدوم سوى بضعة أيام، لذلك قم بتجريد المفصل وحاول ألا تعلق في بيئة الجاذبية الصفرية فترة طويلة، وذلك لإن تقيؤ الفضاء أسوأ من مجرد التفكير فيه لذا عندما تدخل في بدلة الفضاء عليك أن ترتدي ملابس ضيقة علي الأمعاء، وسيكون لديك مشاكل في الرؤية والتنفس وسيزداد الأمر سوءًا عندما تنهار في الفضاء من دون جاذبية.
2- ما هي رائحة الفضاء الحقيقية ؟
عندما تفكر في السفر إلى الفضاء، ربما لا تفكر كثيرًا في العبير الذي ستواجهه في رحلتك الطويلة إلى ما نأمل أن يكون منزلك الكوكبي الجديد، وإذا قمت بذلك، يجب أن يكون لديك خيال خاص جدا على أساس الرائحة التي ستقوم بإستنشاقها، وربما ستتساءل ما الذي يمكن أن يشبه رائحة الفراغ الكبير، فهل ستفوح رائحة شريحة لحم محمص أم حرق المعدن أو ما يشبه البارود، ووصف رائد الفضاء دون بيتيت رائحة الفضاء قائلا: "أفضل وصف يمكن أن أجده هو رائحة المعدن".
3- في الفضاء ستفقد أظافرك :
تسمى هذه الظاهرة تفتيح الأظافر، وفي دراسة حديثة، تم ذكر أن 22 من رواد الفضاء قاموا بفقدان أظافرهم، لذلك لا داعي لتطويل الأظافر، ففي هذه الحالة، ستقوم بتمزيق أظافرك قبل أن تصل إلى هناك لتنقذ نفسك من ألم وعذاب فقدانها، ومن المعروف أن القفازات الكبيرة في بدلتك الفضائية تقلل من الدورة الدموية، مما يؤدي إلى الضغط على أطراف أصابعك وفقدان أظافرك، لذا تجد بعض رواد الفضاء يزيلون أظافرهم الخاصة قبل الذهاب في نزهة على الأقدام في الفضاء.
4- لا يوجد مجال للشخير في الفضاء :
سوف تتوقف عن الشخير في الفضاء بسبب نقص الجاذبية في الجهاز التنفسي الخاص بك، وسيكون هناك انخفاض كبير في مشاكل التنفس المتعلقة بالنوم، ولكن مع القليل من الجاذبية للتأثير على لسانك، لن تواجه أي إنسداد يؤدي عادة إلى الشخير مرة أخرى على الأرض، ودعونا نسميها واحدة من الآثار الإيجابية القليلة من التواجد في الفضاء.
5- الفضاء ومشاكل الرؤية:
بعد مرور الكثير من الوقت في الفضاء، ستبدأ رؤيتك في التعتيم، وسيتم تسطيح ظهور مقل للعيون قليلاً، وتتغير شبكية العين قليلاً أيضًا، ولا تدوم عادة، ولكن بالنسبة لبعض الناس، قد يستغرق الأمر سنوات حتى تعود إلى طبيعتها، ومن بين 300 من رواد الفضاء الذين سافروا من قبل، واجه حوالي 23 % مشاكل في رحلة قصيرة الأجل وحوالي 49 % على الرحلات الطويلة، وإذا كنا ننتقل إلى كواكب جديدة، فإن نصفك تقريبًا سيواجه مشاكل في الرؤية، وعندما تكون عديم الوزن في الفضاء، ينتقل السائل إلى الجزء العلوي من الجسم، وسيؤدي الضغط المتزايد في رأسك إلى سحق الأعصاب البصرية قليلاً.
6- الفضاء يسبب آثار على عضلاتك :
عندما تكون في الفضاء، يتحرك وضعك الرئيسي في السفر، وجسمك السفلي سيعاني من الكثير من فقدان العظام، ناهيك عن ضعف العضلات (أحيانًا ما تكون ضمورًا)، وقلبك لديه القدرة على التقليل من الحجم لأنه ليس من الضروري أن يعمل بجد وهي مجرد أثر واحد أخر من تلك الآثار الجانبية لبيئة الجاذبية الصغرى.
7- يجب أن تكون على استعداد لتكون أطول في الفضاء :
هل حلمت بأن تكون مجرد بوصات أطول، ستصاب بالدهشة عندما تعلم أنه بعد رحلة الفضاء، سوف تنتشر فقراتك بعيدا عن بعضها البعض، مما يتسبب في إطالة عمودك الفقري، ولكن لا داعي للقلق، فعندما تتعرض للجاذبية مرة أخرى، فإن عمودك الفقري سيتقلص إلى حجمه الطبيعي، وسينمو حوالي ثلاثة % من الإرتفاع العادي، ويستغرق الأمر بضعة أشهر للعودة إلى طبيعته.
8- جسمك غير محمي في فراغ الفضاء :
دعنا نقول أنه في مكان ما على طول سفرك، تجد نفسك تطفو في الفضاء من دون بدلتك الفضائية ولا مركبة فضائية معدنية مريحة حولك، ويستغرق الأمر ما يقرب من 15 ثانية لاستخدام كل الأكسجين في دمك، وربما يمكنك البقاء على قيد الحياة لمدة دقيقتين قبل التسبب في ضرر دائم، وإذا قمت بعدم حبس أنفاسك فإن الهواء المتبقي في رئتيك سيؤدي إلى توسيعها، مما يؤدي إلى تمزيقها وإدخال الهواء إلى نظام الدورة الدموية الخاص بك.
وعند الحديث عن الماء، بعد حوالي عشر ثوان، يبدأ الماء في جسمك في التبخير بسبب نقص الضغط، وتشمل الآثار الجانبية الأخرى اللعاب على لسانك وحروق الشمس ومرض إزالة الضغط، واذا مت في الفضاء، فلن تتحلل في الفراغ، فسيكون لديك خيارات، وبعد فترة، سوف تقوم بالتجمد أو التحنيط، حسب درجة الحرارة، وفي كلتا الحالتين، لديك وقت طويل جدًا هناك.
9- الإشعاع على الفضاء :
في محطة الفضاء الدولية، يتعرض الناس للإشعاع بنسبة عشر مرات أكثر من الأرض، وتبين أن الغلاف الجوي الذي كنا نبتعد عنه يحمينا من الإشعاع الكوني، وبدون ذلك، فإنك تخاطر بتدمير الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تغيير الوظيفة الإدراكية، وانخفاض وظيفة الحركة، والتغيرات السلوكية، كما يمكن أن يسبب الإشعاع الفضائي مرض الإشعاع، مع أعراض تشمل الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والإرهاق، وليس هناك أي طريقة للحماية الكاملة من إشعاع الفضاء أثناء وجودك هناك، ويمكن أن يؤدي التعرض الذي لا يمكن تجنبه إلى الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى.
10- العواطف ونشوة الفضاء :
أبلغ رواد الفضاء عن تجاربهم العاطفية والمفتوحة للحياة بعد رحلة إلى الفضاء، وحكوا عن هذه التجربة أنها الأكثر عمقاً في الحياة، وقال رائد الفضاء ادعار ميتشل أنه أثناء مشاهدته الأرض من سفينته الفضائية، أنه غمره شعورًا مدهشًا بالهدوء والنشوة والدخول في حالة من الوعي تغير فيها فهمًه لم
من المحتم أن يكون السفر إلى الفضاء جزءًا لا يتجزأ من مستقبلنا، ولكن قبل أن نذهب بشكل كبير إلى المجهول الكبير، يجب أن تعرف القليل عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان البشري، وعندما أتحدث عن تأثيرات الفضاء فهذا لن يكون سهلاً مثل التنقل إلى عطلة من العطلات المفضلة لديك، وفيما يلي 10 أشياء غريبة تحدث لجسم الإنسان البشري في الفضاء.
1- متلازمة التكيف الفضائي :
بدون جاذبية الأرض التي تزن جسم الإنسان، يمكنك الحصول على مرض في الفضاء، والذي يُعرف أيضًا باسم متلازمة التكييف الفضائي، وهو مثل دوار الحركة ولكن إلى جانب الصداع، والإرتباك، والضيق الشديد، وربما القيء والدوار، وحوالي 0.5 من الأشخاص في الفضاء يصابون بمرض الفضاء هذا، وفي الواقع أن هذا المرض يحدث ليس بسبب نقص الجاذبية بل التغيير المفاجئ في قوة الجاذبية التي تجعلك مريضًا.
وبمجرد أن تتكيف، ستكون بخير، والخبر السار هو أنه لن يدوم سوى بضعة أيام، لذلك قم بتجريد المفصل وحاول ألا تعلق في بيئة الجاذبية الصفرية فترة طويلة، وذلك لإن تقيؤ الفضاء أسوأ من مجرد التفكير فيه لذا عندما تدخل في بدلة الفضاء عليك أن ترتدي ملابس ضيقة علي الأمعاء، وسيكون لديك مشاكل في الرؤية والتنفس وسيزداد الأمر سوءًا عندما تنهار في الفضاء من دون جاذبية.
2- ما هي رائحة الفضاء الحقيقية ؟
عندما تفكر في السفر إلى الفضاء، ربما لا تفكر كثيرًا في العبير الذي ستواجهه في رحلتك الطويلة إلى ما نأمل أن يكون منزلك الكوكبي الجديد، وإذا قمت بذلك، يجب أن يكون لديك خيال خاص جدا على أساس الرائحة التي ستقوم بإستنشاقها، وربما ستتساءل ما الذي يمكن أن يشبه رائحة الفراغ الكبير، فهل ستفوح رائحة شريحة لحم محمص أم حرق المعدن أو ما يشبه البارود، ووصف رائد الفضاء دون بيتيت رائحة الفضاء قائلا: "أفضل وصف يمكن أن أجده هو رائحة المعدن".
3- في الفضاء ستفقد أظافرك :
تسمى هذه الظاهرة تفتيح الأظافر، وفي دراسة حديثة، تم ذكر أن 22 من رواد الفضاء قاموا بفقدان أظافرهم، لذلك لا داعي لتطويل الأظافر، ففي هذه الحالة، ستقوم بتمزيق أظافرك قبل أن تصل إلى هناك لتنقذ نفسك من ألم وعذاب فقدانها، ومن المعروف أن القفازات الكبيرة في بدلتك الفضائية تقلل من الدورة الدموية، مما يؤدي إلى الضغط على أطراف أصابعك وفقدان أظافرك، لذا تجد بعض رواد الفضاء يزيلون أظافرهم الخاصة قبل الذهاب في نزهة على الأقدام في الفضاء.
4- لا يوجد مجال للشخير في الفضاء :
سوف تتوقف عن الشخير في الفضاء بسبب نقص الجاذبية في الجهاز التنفسي الخاص بك، وسيكون هناك انخفاض كبير في مشاكل التنفس المتعلقة بالنوم، ولكن مع القليل من الجاذبية للتأثير على لسانك، لن تواجه أي إنسداد يؤدي عادة إلى الشخير مرة أخرى على الأرض، ودعونا نسميها واحدة من الآثار الإيجابية القليلة من التواجد في الفضاء.
5- الفضاء ومشاكل الرؤية:
بعد مرور الكثير من الوقت في الفضاء، ستبدأ رؤيتك في التعتيم، وسيتم تسطيح ظهور مقل للعيون قليلاً، وتتغير شبكية العين قليلاً أيضًا، ولا تدوم عادة، ولكن بالنسبة لبعض الناس، قد يستغرق الأمر سنوات حتى تعود إلى طبيعتها، ومن بين 300 من رواد الفضاء الذين سافروا من قبل، واجه حوالي 23 % مشاكل في رحلة قصيرة الأجل وحوالي 49 % على الرحلات الطويلة، وإذا كنا ننتقل إلى كواكب جديدة، فإن نصفك تقريبًا سيواجه مشاكل في الرؤية، وعندما تكون عديم الوزن في الفضاء، ينتقل السائل إلى الجزء العلوي من الجسم، وسيؤدي الضغط المتزايد في رأسك إلى سحق الأعصاب البصرية قليلاً.
6- الفضاء يسبب آثار على عضلاتك :
عندما تكون في الفضاء، يتحرك وضعك الرئيسي في السفر، وجسمك السفلي سيعاني من الكثير من فقدان العظام، ناهيك عن ضعف العضلات (أحيانًا ما تكون ضمورًا)، وقلبك لديه القدرة على التقليل من الحجم لأنه ليس من الضروري أن يعمل بجد وهي مجرد أثر واحد أخر من تلك الآثار الجانبية لبيئة الجاذبية الصغرى.
7- يجب أن تكون على استعداد لتكون أطول في الفضاء :
هل حلمت بأن تكون مجرد بوصات أطول، ستصاب بالدهشة عندما تعلم أنه بعد رحلة الفضاء، سوف تنتشر فقراتك بعيدا عن بعضها البعض، مما يتسبب في إطالة عمودك الفقري، ولكن لا داعي للقلق، فعندما تتعرض للجاذبية مرة أخرى، فإن عمودك الفقري سيتقلص إلى حجمه الطبيعي، وسينمو حوالي ثلاثة % من الإرتفاع العادي، ويستغرق الأمر بضعة أشهر للعودة إلى طبيعته.
8- جسمك غير محمي في فراغ الفضاء :
دعنا نقول أنه في مكان ما على طول سفرك، تجد نفسك تطفو في الفضاء من دون بدلتك الفضائية ولا مركبة فضائية معدنية مريحة حولك، ويستغرق الأمر ما يقرب من 15 ثانية لاستخدام كل الأكسجين في دمك، وربما يمكنك البقاء على قيد الحياة لمدة دقيقتين قبل التسبب في ضرر دائم، وإذا قمت بعدم حبس أنفاسك فإن الهواء المتبقي في رئتيك سيؤدي إلى توسيعها، مما يؤدي إلى تمزيقها وإدخال الهواء إلى نظام الدورة الدموية الخاص بك.
وعند الحديث عن الماء، بعد حوالي عشر ثوان، يبدأ الماء في جسمك في التبخير بسبب نقص الضغط، وتشمل الآثار الجانبية الأخرى اللعاب على لسانك وحروق الشمس ومرض إزالة الضغط، واذا مت في الفضاء، فلن تتحلل في الفراغ، فسيكون لديك خيارات، وبعد فترة، سوف تقوم بالتجمد أو التحنيط، حسب درجة الحرارة، وفي كلتا الحالتين، لديك وقت طويل جدًا هناك.
9- الإشعاع على الفضاء :
في محطة الفضاء الدولية، يتعرض الناس للإشعاع بنسبة عشر مرات أكثر من الأرض، وتبين أن الغلاف الجوي الذي كنا نبتعد عنه يحمينا من الإشعاع الكوني، وبدون ذلك، فإنك تخاطر بتدمير الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تغيير الوظيفة الإدراكية، وانخفاض وظيفة الحركة، والتغيرات السلوكية، كما يمكن أن يسبب الإشعاع الفضائي مرض الإشعاع، مع أعراض تشمل الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والإرهاق، وليس هناك أي طريقة للحماية الكاملة من إشعاع الفضاء أثناء وجودك هناك، ويمكن أن يؤدي التعرض الذي لا يمكن تجنبه إلى الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى.
10- العواطف ونشوة الفضاء :
أبلغ رواد الفضاء عن تجاربهم العاطفية والمفتوحة للحياة بعد رحلة إلى الفضاء، وحكوا عن هذه التجربة أنها الأكثر عمقاً في الحياة، وقال رائد الفضاء ادعار ميتشل أنه أثناء مشاهدته الأرض من سفينته الفضائية، أنه غمره شعورًا مدهشًا بالهدوء والنشوة والدخول في حالة من الوعي تغير فيها فهمًه لم