هل تعلم ان مملكة الحيرة القديمة ، تضم اكبر عدد من الكنائس و الاديرة و تُعد كبرى الممالك المسيحية في بلاد الرافدين .. والان هي في مهب الاهمال و التجاوزات !؟ لقد تضاربت آراء المؤرخين وعلماء الآثار في تحديد تاريخ نشوء هذه المملكة ، الا ان اوج تالقها كان في أيام الملك عمرو بن عدي أوائل القرن الرابع الميلادي اذ اتخذها "اللخميين" عاصمة لهم فأصبحت في عهدهم مركزا سياسيا وعسكريا ودينيا ، وأشهر ملوكها المنذر الثالث ابن ماء السماء.
وتعاني مدينة الحيرة وآثارها ، إهمال الجهات المختصة بالآثار، اذ لم تحظ المملكة باهتمام حكومي لتنقيب الأديرة والكنائس الموجودة فيها للكشف عن أسرارها و آثارها حتى هذه اللحظة !
إن "مملكة الحيرة" هي الأرض التي احتضنت دولة المناذرة وهي دولة عربية معروفة آنذاك بديانتها المسيحية ، و الكثير ممن عاش في هذه المنطقة هم من المسيحيين ، و أن منطقة بحر النجف نشأت بها أديرة في المنطقة الممتدة بين الحيرة والكوفة والنجف ، قبل أن تنشأ الكوفة وقبل أن تكون النجف مدينة.
__________________________________
المصدر : شفق نيوز
وتعاني مدينة الحيرة وآثارها ، إهمال الجهات المختصة بالآثار، اذ لم تحظ المملكة باهتمام حكومي لتنقيب الأديرة والكنائس الموجودة فيها للكشف عن أسرارها و آثارها حتى هذه اللحظة !
إن "مملكة الحيرة" هي الأرض التي احتضنت دولة المناذرة وهي دولة عربية معروفة آنذاك بديانتها المسيحية ، و الكثير ممن عاش في هذه المنطقة هم من المسيحيين ، و أن منطقة بحر النجف نشأت بها أديرة في المنطقة الممتدة بين الحيرة والكوفة والنجف ، قبل أن تنشأ الكوفة وقبل أن تكون النجف مدينة.
__________________________________
المصدر : شفق نيوز