تاريخيا ، البابليون هم اول من عمل بمجال التنقيب عن الاثار
أذ كان الملك البابلي نبونئيد الذي حكم في الفترة ما بين (556-539) عام قبل الميلاد ، وهو اخر حكام بابل قبل سقوطها بيد الاخمينيين ، مولعا بالبحث والنقيب عن الاثار القديمة ، فيذكر في لوح له :
[كنتُ قلقا و خائفا بيننا كان الاله شمش قد حضر الى معبده
إيبابار في شهر تشريتو (تشرين)
فقمتُ بازالة هذا المعبد و بحثتُ عن اساساته الاصلية فحفرت 18 ذراعاً في عمق الارض ، و وجدتُ اساسات الملك الاكدي نارام سين (2273-2219) عام قبل الميلاد وحفيد الملك سرجون الاكدي ، والتي لم يجدها اي من الملوك الذين جاءوا من قبلي.
السيد العظيم شمش قد كشف لي عن اساسات معبد إيبابار في ذلك الشهر المناسب والسعيد .
وخلال الاحتفالات السعيدة قمتُ بتأمين اعمال الطوب و استخدمتُ الذهب والفضة و الاحجار الكريمة التي اضفتها الى اساسات بناء الملك نارام سين .. وكسوتُ السقف ب 5000 قطعة من خشب الارز وقمت بتركيب ابواب ضخمة من خشب الارز.
و وجدتُ نقشاً للملك نارام سين ، لم اغير موقعه بل مسحته بالزيت و وضعته مع نقشي ، و قدمت ً قرباناً ، ثم اعدته الى مكانه].
نستطيع ان نفهم من هذا الكلام ، ان اغلب الاثار العمرانية للملوك القدماء ، تم عليها تشييد ابنية احدث من قبل الملوك الذين جاءوا بعدهم لاحقاً !
لذلك لم نجد اثار الملوك القدماء او مقابرهم حتى هذه اللحظة !
__________________________
شكر خاص لصفحة لمحات اجتماعية و ثقافية في تاريخ العراق
أذ كان الملك البابلي نبونئيد الذي حكم في الفترة ما بين (556-539) عام قبل الميلاد ، وهو اخر حكام بابل قبل سقوطها بيد الاخمينيين ، مولعا بالبحث والنقيب عن الاثار القديمة ، فيذكر في لوح له :
[كنتُ قلقا و خائفا بيننا كان الاله شمش قد حضر الى معبده
إيبابار في شهر تشريتو (تشرين)
فقمتُ بازالة هذا المعبد و بحثتُ عن اساساته الاصلية فحفرت 18 ذراعاً في عمق الارض ، و وجدتُ اساسات الملك الاكدي نارام سين (2273-2219) عام قبل الميلاد وحفيد الملك سرجون الاكدي ، والتي لم يجدها اي من الملوك الذين جاءوا من قبلي.
السيد العظيم شمش قد كشف لي عن اساسات معبد إيبابار في ذلك الشهر المناسب والسعيد .
وخلال الاحتفالات السعيدة قمتُ بتأمين اعمال الطوب و استخدمتُ الذهب والفضة و الاحجار الكريمة التي اضفتها الى اساسات بناء الملك نارام سين .. وكسوتُ السقف ب 5000 قطعة من خشب الارز وقمت بتركيب ابواب ضخمة من خشب الارز.
و وجدتُ نقشاً للملك نارام سين ، لم اغير موقعه بل مسحته بالزيت و وضعته مع نقشي ، و قدمت ً قرباناً ، ثم اعدته الى مكانه].
نستطيع ان نفهم من هذا الكلام ، ان اغلب الاثار العمرانية للملوك القدماء ، تم عليها تشييد ابنية احدث من قبل الملوك الذين جاءوا بعدهم لاحقاً !
لذلك لم نجد اثار الملوك القدماء او مقابرهم حتى هذه اللحظة !
__________________________
شكر خاص لصفحة لمحات اجتماعية و ثقافية في تاريخ العراق