اللاعب السوري المعتزل لؤي طالب .. من نادي الوحدة إلى تكسانز الأمريكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللاعب السوري المعتزل لؤي طالب .. من نادي الوحدة إلى تكسانز الأمريكي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٨٢٠_١٢٣٤٥١.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	24.6 كيلوبايت 
الهوية:	148689 غرام زينو
    لؤي طالب :طريقة إدارة الرياضة في سوريا قديمة ويجب إيجاد حل"
    قال اللاعب السوري المعتزل “لؤي طالب” أنه بدأ لعب كرة القدم قبل عصر الاحتراف وحصد محبة الجماهير. لكنه تعرض لإصابة شعر بأنها ستقلل من مستواه البدني ما أدى لاتخاذه لقرار الاعتزال.
    وتابع “طالب” في حديثه مع “سناك سبورت” بأنه قرر أن يترك عالم المستديرة وهو بالقمة ليبقى حاضراً في ذاكرة الجماهير. معتبراً بأن هذا القرار كان صحيحاً. والسبب الآخر للاعتزال أنه كان يريد أن يلتفت للعمل التجاري والتدريب مبكراً.
    وبعدها بدأ بالدورات التدريبية وكان مساعد مدرب مباشرةً بعد اعتزاله إلى جانب المدرب “أيمن الحكيم” لفترة قصيرة. كما كان مساعداً للمدرب “نزار محروس” بنادي “الوحدة” ثم مع “الفيصلي” الأردني.
    بداياته:
    “طالب” بدأ من أشبال نادي “الجيش“. وبعد حلّ النادي انتقل لـ “الوحدة” الذي أعرب عن حبه الكبير له. واستمر مع البرتقالي من فئة الناشئين وتدرج بالفئات للرجال بالإضافة لدخوله للمنتخب السوري الأول. كما خاض تجربة احترافية وحيدة لمدة 10 شهور في نادي “شباب الساحل” اللبناني لمدة موسم واحد. لكنه لم يحب هذه التجربة على حد قوله.
    وأوضح “طالب” بأن الاحتراف في ذلك الوقت لم يكن متاحاً. وذلك بسبب أن كشوف اللاعبين لم تكن حرّة. مبيناً بأنه كان يرغب البقاء بكل الأحوال مع نادي “الوحدة”.
    كرة القدم السورية بين الماضي والحاضر:
    قال لاعب كرة القدم المعتزل أن المواهب موجودة سابقاً وحالياً. لكن الانتماء للأندية سابقاً كان أكبر بكثير من الآن وهذا ما جعل الدوري السوري أقوى مما نشاهده اليوم. كما أن المنتخب كان أفضل في ذلك الوقت مقارنة باليوم.
    ويرى “طالب” بأن الانتماء للأندية أمر مهم جداً والانتماء للمحافظة التي تعود أصول اللاعب لها أيضاً أمر مهم. مبيناً بأن اللاعبين اليوم يوقعون عقود خارج مدينتهم من أجل النقود. ولا يحمل اللاعب أي انتماء وغير مهتم على حسب وصفه. مشيراً إلى أن هؤلاء اللاعبين منذ بداية مشوارهم مع النادي الجديد يفكرون بالموسم المقبل مع من ستكون تجربتهم وكيف سيؤمنون عقداً أفضل.
    وبالتالي أصبحوا غير متفرغين تماماً لكرة القدم. بل التفرغ أصبح للعقود والنقود. مضيفاً: «أنا معهم ومن حقهم أن يأمنوا حياتهم لكن الطريقة التي تدار فيها كرة القدم والرياضة بشكل عام في سوريا أصبحت قديمة جداً ويجب إيجاد حل».
    كما قال “طالب” بأن اللاعبين النجوم سابقاً كانوا “مُدللين” ومحبوبين أكثر كما كان انتماؤهم أكبر. وكانت الرياضة والمنافسة أجمل. وكان في كل نادي ثلاثة أو أربعة أسماء يمكن اعتبارهم الأهم في النادي. ففي بنادي “الوحدة” مثلاً كان “عساف خليفة” “محمود محملجي” “حسام السيد” “نزار محروس” قائلاً أن الجميع كان يحبهم ويحترمهم.
    برأيي لعبت فترة كتير حلوة مع نجوم كتير كبار. وكان إلي الشرف العب معهم. ومنن كان من جيلي متل “عبد القادر الرفاعي” “نهاد البوشي” “نادر جوخدار” “محمود محملجي” وغيرهم كثر من النجوم في سوريا "لؤي طالب

    أما في الاحتراف الحالي أصبح اللاعب كل سنة في نادي ما أدى لضياع اللاعب وضياع الرياضة على حد قوله.
    لؤي طالب والمنتخب السوري:
    عندما لعب “طالب” للمنتخب لم يكن هناك شيء مؤمّن إلا المنامة والطعام وفق حديثه. وكان الراتب زهيداً بدرجة كبيرة. لكن رغم ذلك كان هناك محبة من الجماهير وكان الانتماء للأندية ولمنتخب سوريا كبير جداً وفق وصفه.
    المنتخب بالأسماء القديمة التي كانت موجودة كانت تستحق أكثر من ذلك بكثير. وكانت تستحق التأهل لكأس العالم وغيره. لكن كان الاعتماد دائماً على المدرسة الروسية والأسماء التي كانوا يستقدموها تدريبياً كانت ضعيفة جداً .....
    وأشار اللاعب المعتزل إلى أن كل شيء يخص كرة القدم كان يتم تقديمه لهم كان قليل جداً حتى على مستوى التجهيزات. مضيفاً: «برأيي لعبت فترة كتير حلوة مع نجوم كتير كبار. وكان إلي الشرف العب معهم. ومنن كان من جيلي متل “عبد القادر الرفاعي” “نهاد البوشي” “نادر جوخدار” “محمود محملجي” وغيرهم كثر من النجوم في سوريا».
يعمل...
X