الباريث كينتيرو (اخوان)
Alvarez Quintero - Alvarez Quintero
الباريث كنتيرو (الأخوان ـ)
الأخوان سيرافين وخواكين الباريث كنتيرو Serafin & Joaquin Alvarez Quintero كاتبان مسرحيان إسبانيان ولدا في بلدة أتريرا Utrera التابعة لمحافظة إشبيلية بإسبانية، وتوفيا في العاصمة مدريد. تعاون سيرافين (1871- 1938) وخواكين (1873- 1944) في كتابة جميع أعمالهما، المسرحية وغير المسرحية ومنها المقدمة التي وضعاها معاً لطبعة من أعمال الشاعر بيكر Becqer. وقد حقق الأخوان الباريث كنتيرو جماهيرية واسعة وصارا عضوين في الأكاديمية الإسبانية (مجمع اللغة الإسبانية). وكان مسرحهما مسرحاً شعبياً خالياً من أي تطلعات ثقافية أو فكرية، وغلبت عليه أجواء الطرافة والإمتاع والمواقف المستظرفة والحوارات الساذجة. في حين تبدّى قصورهما في محدودية أفكارهما وسطحية طرحهما. ومن أبرز أعمالهما المسرحية: «الفناء (الباحة)» El patio (قُدمت عام 1900)، «الزهور» (Las flores (1901، «الحب الذي ينقصني» (El amor que pasa (1904، «الجني السعيد» ( El genio alegre (1906، «أمور قابيل» (Las de Cain (1908، «مالبالوكا» (Malvaloca (1912، «قرية النساء» (Puebla de las mujeres (1912، «ماريكّيا تيريموتو» (Mariquilla Terremoto (1930.
لم يقابل النجاح الشعبي الذي لاقاه الأخوان كنتيرو بترحيب مماثل من قبل النقاد، وقد ازدادت حملة النقاد عليهما في الحقبة التي تلت الحرب الأهلية الإسبانية (1936- 1939) فعدوهما مجرد كاتبين يعبران عن أندلس مبتذلة ورجعية وفلكلورية. ولكن الناقد فرانثيسكو نيفا Francisco Nieva اتخذ موقفاً مخالفاً ودافع، من وجهة نظر جمالية معاكسة، عن سحر مسرحهما الذي مازال الجمهور وفياً له إلى حد ما.
صالح علماني
Alvarez Quintero - Alvarez Quintero
الباريث كنتيرو (الأخوان ـ)
الأخوان سيرافين وخواكين الباريث كنتيرو Serafin & Joaquin Alvarez Quintero كاتبان مسرحيان إسبانيان ولدا في بلدة أتريرا Utrera التابعة لمحافظة إشبيلية بإسبانية، وتوفيا في العاصمة مدريد. تعاون سيرافين (1871- 1938) وخواكين (1873- 1944) في كتابة جميع أعمالهما، المسرحية وغير المسرحية ومنها المقدمة التي وضعاها معاً لطبعة من أعمال الشاعر بيكر Becqer. وقد حقق الأخوان الباريث كنتيرو جماهيرية واسعة وصارا عضوين في الأكاديمية الإسبانية (مجمع اللغة الإسبانية). وكان مسرحهما مسرحاً شعبياً خالياً من أي تطلعات ثقافية أو فكرية، وغلبت عليه أجواء الطرافة والإمتاع والمواقف المستظرفة والحوارات الساذجة. في حين تبدّى قصورهما في محدودية أفكارهما وسطحية طرحهما. ومن أبرز أعمالهما المسرحية: «الفناء (الباحة)» El patio (قُدمت عام 1900)، «الزهور» (Las flores (1901، «الحب الذي ينقصني» (El amor que pasa (1904، «الجني السعيد» ( El genio alegre (1906، «أمور قابيل» (Las de Cain (1908، «مالبالوكا» (Malvaloca (1912، «قرية النساء» (Puebla de las mujeres (1912، «ماريكّيا تيريموتو» (Mariquilla Terremoto (1930.
لم يقابل النجاح الشعبي الذي لاقاه الأخوان كنتيرو بترحيب مماثل من قبل النقاد، وقد ازدادت حملة النقاد عليهما في الحقبة التي تلت الحرب الأهلية الإسبانية (1936- 1939) فعدوهما مجرد كاتبين يعبران عن أندلس مبتذلة ورجعية وفلكلورية. ولكن الناقد فرانثيسكو نيفا Francisco Nieva اتخذ موقفاً مخالفاً ودافع، من وجهة نظر جمالية معاكسة، عن سحر مسرحهما الذي مازال الجمهور وفياً له إلى حد ما.
صالح علماني