لوحات الأردني خلدون أبوطالب ذاكرة للمكان
اللوحات المعروضة عبارة عن حالة من ذاكرة مكان وزمان عايشها الفنان من خلال مراحل عديدة في حياته.
الجمعة 2023/06/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فنان تأثر بمدينته
عمّان - تقيم جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون منذ الأربعاء، معرضا للفن التشكيلي لنائب رئيس الجمعية الفنان خلدون أبوطالب، وذلك في محافظة البلقاء.
وقال رئيس جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون جلال أبوطالب إن “اللوحات المعروضة وعددها 45 لوحة ترمز إلى ذاكرة الزمان والمكان في السلط مع بيان أهمية البيوت التراثية الذهبية ذات اللون الأصفر الذي تنفرد به مدينة السلط في الأردن، وربما في منطقة الشرق الأوسط بأسره، بمبانيها القديمة المبنية من الحجر الأصفر والمتناثرة على سفوح تلالها بتناغم وانسجام، ويعود معظم هذه المباني إلى العصر الذهبي للمدينة في الفترة الواقعة بين عامي 1890 و1920، كما تحتوي اللوحات على نماذج للزي التقليدي التراثي السلطي مثل الثوب المسمى ‘الخلقة’ الذي يشير إلى معاني العزة والشموخ والحشمة الأنيقة”.
45
لوحة ترمز إلى ذاكرة الزمان والمكان في السلط مع بيان أهمية البيوت التراثية الذهبية ذات اللون الأصفر
من جهته قال الفنان خلدون أبوطالب إن هذا هو “المعرض الثلاثون الذي يقيمه وما يميزه هذه المرة أنه أقيم بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، واللوحات المعروضة عبارة عن حالة من ذاكرة مكان وزمان عايشتها كفنان من خلال مراحل عديدة في حياتي وانتمائي إلى المدينة التي ولدت ونشأت وتأثرت فيها والتي حملت معها أحلام طفولتي وتدرجت مع الوقت والعمر لصور تعبيرية ترجمت إلى لوحات حنين وأمل لمستقبل مشرق”.
وأشار إلى أن الأعمال الفنية ومن الناحية التقنية معمولة بنوعين من الألوان هما الزيتية والمائية، وتحمل بطياتها مدارس فنية انطباعية ورمزية وتعبيرية.
وأضاف أن هذه الأعمال “ذات هوية فنية وتحمل حالات لطبيعة الأرض والمنتوج الإنساني ولوحات تعبر عن حالات لونية ترسمها الشمس لمبان عاشت فصول الحياة وبقيت ثابتة، لوحات تعطينا الموروث الحضاري بأزياء أجدادنا وتعابير عاشوها وعشناها معهم لا ننسى تفاصيلها، جسدت الطبيعة الأردنية وتحاكي جبالها وسهولها جزءا منها عن تاريخ الأنباط وعن البتراء”.
ولخص الفنان قوله بأن أعماله تعطي موروثا فنيا لبلد الخير الأردن بكل تفاصيله.
ورأت الفنانة التشكيلة رولا حمدي، عضو الهيئة الإدارية وأمين سر رابطة الفنون التشكيلية، أن أعمال الفنان خلدون أبوطالب “من الأعمال المهمة التي تسلط الضوء على تراثنا وحضارتنا الأردنية، فحين يكون الإنسان فنانا فهو يؤمن بالحياة وجماليتها، وأغلب أعمال الفنان خلدون لها طابع الحياة بأغلب تفاصيلها، وخلق كينونة خاصة لكل عمل فني وكأنه يخلق داخلها روح المكان والزمان”.
وأضافت أن الفنان خلدون له مسيرة وسيرة ذاتية رائعة وله مشاركات محلية مميزة ودولية مثمرة، وكان ولا يزال يمثل بها المملكة الأردنية الهاشمية في كل المحافل ويعطي الصورة الأجمل عن البلد.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
اللوحات المعروضة عبارة عن حالة من ذاكرة مكان وزمان عايشها الفنان من خلال مراحل عديدة في حياته.
الجمعة 2023/06/16
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فنان تأثر بمدينته
عمّان - تقيم جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون منذ الأربعاء، معرضا للفن التشكيلي لنائب رئيس الجمعية الفنان خلدون أبوطالب، وذلك في محافظة البلقاء.
وقال رئيس جمعية المبدعين للفكر والثقافة والفنون جلال أبوطالب إن “اللوحات المعروضة وعددها 45 لوحة ترمز إلى ذاكرة الزمان والمكان في السلط مع بيان أهمية البيوت التراثية الذهبية ذات اللون الأصفر الذي تنفرد به مدينة السلط في الأردن، وربما في منطقة الشرق الأوسط بأسره، بمبانيها القديمة المبنية من الحجر الأصفر والمتناثرة على سفوح تلالها بتناغم وانسجام، ويعود معظم هذه المباني إلى العصر الذهبي للمدينة في الفترة الواقعة بين عامي 1890 و1920، كما تحتوي اللوحات على نماذج للزي التقليدي التراثي السلطي مثل الثوب المسمى ‘الخلقة’ الذي يشير إلى معاني العزة والشموخ والحشمة الأنيقة”.
45
لوحة ترمز إلى ذاكرة الزمان والمكان في السلط مع بيان أهمية البيوت التراثية الذهبية ذات اللون الأصفر
من جهته قال الفنان خلدون أبوطالب إن هذا هو “المعرض الثلاثون الذي يقيمه وما يميزه هذه المرة أنه أقيم بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، واللوحات المعروضة عبارة عن حالة من ذاكرة مكان وزمان عايشتها كفنان من خلال مراحل عديدة في حياتي وانتمائي إلى المدينة التي ولدت ونشأت وتأثرت فيها والتي حملت معها أحلام طفولتي وتدرجت مع الوقت والعمر لصور تعبيرية ترجمت إلى لوحات حنين وأمل لمستقبل مشرق”.
وأشار إلى أن الأعمال الفنية ومن الناحية التقنية معمولة بنوعين من الألوان هما الزيتية والمائية، وتحمل بطياتها مدارس فنية انطباعية ورمزية وتعبيرية.
وأضاف أن هذه الأعمال “ذات هوية فنية وتحمل حالات لطبيعة الأرض والمنتوج الإنساني ولوحات تعبر عن حالات لونية ترسمها الشمس لمبان عاشت فصول الحياة وبقيت ثابتة، لوحات تعطينا الموروث الحضاري بأزياء أجدادنا وتعابير عاشوها وعشناها معهم لا ننسى تفاصيلها، جسدت الطبيعة الأردنية وتحاكي جبالها وسهولها جزءا منها عن تاريخ الأنباط وعن البتراء”.
ولخص الفنان قوله بأن أعماله تعطي موروثا فنيا لبلد الخير الأردن بكل تفاصيله.
ورأت الفنانة التشكيلة رولا حمدي، عضو الهيئة الإدارية وأمين سر رابطة الفنون التشكيلية، أن أعمال الفنان خلدون أبوطالب “من الأعمال المهمة التي تسلط الضوء على تراثنا وحضارتنا الأردنية، فحين يكون الإنسان فنانا فهو يؤمن بالحياة وجماليتها، وأغلب أعمال الفنان خلدون لها طابع الحياة بأغلب تفاصيلها، وخلق كينونة خاصة لكل عمل فني وكأنه يخلق داخلها روح المكان والزمان”.
وأضافت أن الفنان خلدون له مسيرة وسيرة ذاتية رائعة وله مشاركات محلية مميزة ودولية مثمرة، وكان ولا يزال يمثل بها المملكة الأردنية الهاشمية في كل المحافل ويعطي الصورة الأجمل عن البلد.
انشرWhatsAppTwitterFacebook