تويت
اللوفر يعرض أعمالا مكرّسة لعصر النهضة الإيطالي
المعرض يتضمن ما يقارب 70 عملًا فنيًّا من المتحف الإيطالي الذي سيخضع لأعمال تجديد بداية من عام 2024.
الأربعاء 2023/06/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
نابولي في باريس
باريس - يستضيف متحف اللوفر في باريس روائع فنية من متحف كابوديمونتي في نابولي، ليصبح خلال الأشهر الستة المقبلة مع مجموعاته الخاصة المتحف الأغنى عالميًّا بالأعمال المكرّسة لعصر النهضة الإيطالية.
ويشغل هذا المعرض الذي يحمل عنوان “نابولي في باريس” ثلاثة مواقع في المتحف، هي صالة العرض الكبيرة وقاعة المصلّى وقاعة الساعة.
ويتضمن المعرض ما يقارب 70 عملًا فنيًّا من المتحف الإيطالي الذي سيخضع لأعمال تجديد بداية من عام 2024. وينبع تنوع الأعمال الفنية من تاريخها الفريد.
وقد جُمعت أعمال المتحف الإيطالي قبل توحيد إيطاليا من جانب عائلات فارنيزي وبوربون وبونابرت مورا.
ومع إضافتها إلى مئات الأعمال الموجودة أصلًا ضمن مجموعات متحف اللوفر، يمكن لزوار المتحف الفرنسي التعرف على أفضل إبداعات فن الرسم الإيطالي من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر.
تقدّم في المعرض أجمل الأعمال التي أُنجزت بين البندقية وروما وفلورنسا إلى جانب التحف التي تحمل توقيع أسماء بارزة في الفن الإيطالي
وتُقدّم في المعرض أجمل الأعمال التي أُنجزت بين البندقية وروما وفلورنسا، بين عامي 1515 و1535، إلى جانب التحف الفنية التي تحمل توقيع أسماء بارزة في الفن الإيطالي من أمثال كارافاجيو وماساتشيو وبيليني وريبيرا وبارميجيانينو، إضافة إلى تيتسيانو وكاراتشي وريني.
ومن فناني عصر النهضة ليوناردو دافنشى (1452 – 1519) الذي استخدم أسلوباً متميزا في التكوين يوحي بالعمق والشفافية؛ ومع ليوناردو انتقل فن التصوير من “المتفرد الحسي” إلى “المتنوع” وإلى “الزماني”.
والمؤثرات الفنية على تطور عصر النهضة في أوائل القرن الخامس عشر هي تلك التي أثرت أيضًا على الفلسفة والأدب والعمارة واللاهوت والعلوم وغير ذلك من جوانب المجتمع.
وجاء في البيان الخاص بالمعرض: “قرر متحف اللوفر ومتحف كابوديمونتي توحيد الجهود لإقامة معرض خاص يعرض روائع من المتحفين. سيوفر هذا الحدث الاستثنائي الذي يستمر ستة أشهر نظرة ثاقبة فريدة إلى الرسم الإيطالي من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر ويقدم منظورًا جديدًا للمجموعتين”.
ويوضح أن المعرض يضم ثلاثة وثلاثين لوحة “تُعتبر من أعظم التحف الإيطالية. وسيكون لها صدى مع مجموعة لوحات اللوفر للفنانين بمن في ذلك تيتيان وكارافاجيو وأنيبال كاراتشي وجويدو ريني، وستسلط الضوء على المدارس الإيطالية التي لا يوجد تمثيل لها في متحف اللوفر، ولاسيما مدرسة نابولي الرائعة، التي تتميز بالدرامية والتعبيرية أسلوب فنانين مثل جوسيبي دي ريبيرا وفرانشيسكو جوارينو وماتيا بريتي”.
يذكر أن متحف اللوفر كان في بادئ الأمر حصنا في القرون الوسطى، في عهد الملك فيليب أوغوست (1190 – 1202). ثم غيّر الملك شارل الخامس وظيفة المبنى في النصف الثاني من القرن الرابع عشر، ليصير مسكن ملوك فرنسا، ودام على هذه الحال طيلة ما يقارب 700 سنة.
وأصبح قصر اللوفر متحفا في عام 1793، مخصصا للحفاظ على الآلاف من الأعمال الفنية الشاهدة على الحضارات الماضية وعرضها، يتهافت العالم بأسره على زيارته سعيا إلى جمع أشلاء الذاكرة الجماعية.
المعرض يتضمن ما يقارب 70 عملًا فنيًّا من المتحف الإيطالي الذي سيخضع لأعمال تجديد بداية من عام 2024.
الأربعاء 2023/06/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
نابولي في باريس
باريس - يستضيف متحف اللوفر في باريس روائع فنية من متحف كابوديمونتي في نابولي، ليصبح خلال الأشهر الستة المقبلة مع مجموعاته الخاصة المتحف الأغنى عالميًّا بالأعمال المكرّسة لعصر النهضة الإيطالية.
ويشغل هذا المعرض الذي يحمل عنوان “نابولي في باريس” ثلاثة مواقع في المتحف، هي صالة العرض الكبيرة وقاعة المصلّى وقاعة الساعة.
ويتضمن المعرض ما يقارب 70 عملًا فنيًّا من المتحف الإيطالي الذي سيخضع لأعمال تجديد بداية من عام 2024. وينبع تنوع الأعمال الفنية من تاريخها الفريد.
وقد جُمعت أعمال المتحف الإيطالي قبل توحيد إيطاليا من جانب عائلات فارنيزي وبوربون وبونابرت مورا.
ومع إضافتها إلى مئات الأعمال الموجودة أصلًا ضمن مجموعات متحف اللوفر، يمكن لزوار المتحف الفرنسي التعرف على أفضل إبداعات فن الرسم الإيطالي من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر.
تقدّم في المعرض أجمل الأعمال التي أُنجزت بين البندقية وروما وفلورنسا إلى جانب التحف التي تحمل توقيع أسماء بارزة في الفن الإيطالي
وتُقدّم في المعرض أجمل الأعمال التي أُنجزت بين البندقية وروما وفلورنسا، بين عامي 1515 و1535، إلى جانب التحف الفنية التي تحمل توقيع أسماء بارزة في الفن الإيطالي من أمثال كارافاجيو وماساتشيو وبيليني وريبيرا وبارميجيانينو، إضافة إلى تيتسيانو وكاراتشي وريني.
ومن فناني عصر النهضة ليوناردو دافنشى (1452 – 1519) الذي استخدم أسلوباً متميزا في التكوين يوحي بالعمق والشفافية؛ ومع ليوناردو انتقل فن التصوير من “المتفرد الحسي” إلى “المتنوع” وإلى “الزماني”.
والمؤثرات الفنية على تطور عصر النهضة في أوائل القرن الخامس عشر هي تلك التي أثرت أيضًا على الفلسفة والأدب والعمارة واللاهوت والعلوم وغير ذلك من جوانب المجتمع.
وجاء في البيان الخاص بالمعرض: “قرر متحف اللوفر ومتحف كابوديمونتي توحيد الجهود لإقامة معرض خاص يعرض روائع من المتحفين. سيوفر هذا الحدث الاستثنائي الذي يستمر ستة أشهر نظرة ثاقبة فريدة إلى الرسم الإيطالي من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر ويقدم منظورًا جديدًا للمجموعتين”.
ويوضح أن المعرض يضم ثلاثة وثلاثين لوحة “تُعتبر من أعظم التحف الإيطالية. وسيكون لها صدى مع مجموعة لوحات اللوفر للفنانين بمن في ذلك تيتيان وكارافاجيو وأنيبال كاراتشي وجويدو ريني، وستسلط الضوء على المدارس الإيطالية التي لا يوجد تمثيل لها في متحف اللوفر، ولاسيما مدرسة نابولي الرائعة، التي تتميز بالدرامية والتعبيرية أسلوب فنانين مثل جوسيبي دي ريبيرا وفرانشيسكو جوارينو وماتيا بريتي”.
يذكر أن متحف اللوفر كان في بادئ الأمر حصنا في القرون الوسطى، في عهد الملك فيليب أوغوست (1190 – 1202). ثم غيّر الملك شارل الخامس وظيفة المبنى في النصف الثاني من القرن الرابع عشر، ليصير مسكن ملوك فرنسا، ودام على هذه الحال طيلة ما يقارب 700 سنة.
وأصبح قصر اللوفر متحفا في عام 1793، مخصصا للحفاظ على الآلاف من الأعمال الفنية الشاهدة على الحضارات الماضية وعرضها، يتهافت العالم بأسره على زيارته سعيا إلى جمع أشلاء الذاكرة الجماعية.