تويت
الجزائر تخلد ذكرى الفنان التشكيلي مصطفى سعاجي
المعرض يتضمن لوحات فنية تشكيلية تتّسم بالطابع التجريدي والطبيعة الصامتة.
الأربعاء 2023/06/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الفن يمنح الإنسان الخلود
تلمسان (الجزائر) - يعرف المعرض المخلد للذكرى الأولى لوفاة الفنان التشكيلي مصطفى سعاجي الذي انطلق مساء الإثنين برواق الفن “عبدالحليم همش” في دار الثقافة عبدالقادر علولة بتلمسان عرض أزيد من 70 لوحة فنية خاصة بهذا الفنان.
ويتضمن هذا المعرض، المنظم من طرف دار الثقافة بالتنسيق مع مركز الفنون والمعارض لتلمسان إلى غاية 18 يونيو الجاري، لوحات فنية تشكيلية تتّسم بالطابع التجريدي والطبيعة الصامتة، وغيرها من الأعمال التي اشتهر بها مصطفى سعاجي.
ويهدف المعرض إلى التعريف بهذا الفنان التشكيلي وأعماله الفنية في مختلف المواضيع، وفق ما أفاد به المكلف بالإعلام في دار الثقافة عبدالقادر علولة بتلمسان توتاي محمد.
وسيتم على هامش هذا المعرض تنظيم لقاء يشارك فيه 30 فنانا تشكيليا، من بينهم 11 فنانا من أصدقاء مصطفى سعاجي، من ولايات وهران والجزائر العاصمة ومستغانم وسيدي بلعباس لمناقشة مواضيع متعلقة بالفن التشكيلي وتوثيق الأعمال الفنية التشكيلية، وفق المصدر ذاته.
للإشارة فإن الفنان التشكيلي الراحل مصطفى سعاجي ابن مدينة مغنية من ولاية تلمسان، ومن مواليد سنة 1961، وعضو مؤسس لـ”فرقة مغنية” التي كانت تضم 4 فنانين تشكيليين. وشارك في عدة معارض داخل وخارج الوطن ووافته المنية في 4 فبراير 2022.
تأثر الفنان بمسقط رأسه، مغنية، وكذلك تأثر بالمعمار الجزائري فحاول تخليده في كل أعماله، التي وإن بدت في جزء كبير منها باحثة عن التحرر من القيود إلا أنها تعود لتعبر عن أبناء بيئة سعاجي الذين يشاركونه الهوية نفسها والانتماء الثقافي ذاته.
وفي حصيلة الفنان الكثير من المعارض التي شارك فيها من عام 1985 حتى سنة رحيله، من أهمها تلك الموجودة في غاليري مغنية الفني ومتحف أحمد زبانة الوطني.
المعرض يتضمن لوحات فنية تشكيلية تتّسم بالطابع التجريدي والطبيعة الصامتة.
الأربعاء 2023/06/14
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الفن يمنح الإنسان الخلود
تلمسان (الجزائر) - يعرف المعرض المخلد للذكرى الأولى لوفاة الفنان التشكيلي مصطفى سعاجي الذي انطلق مساء الإثنين برواق الفن “عبدالحليم همش” في دار الثقافة عبدالقادر علولة بتلمسان عرض أزيد من 70 لوحة فنية خاصة بهذا الفنان.
ويتضمن هذا المعرض، المنظم من طرف دار الثقافة بالتنسيق مع مركز الفنون والمعارض لتلمسان إلى غاية 18 يونيو الجاري، لوحات فنية تشكيلية تتّسم بالطابع التجريدي والطبيعة الصامتة، وغيرها من الأعمال التي اشتهر بها مصطفى سعاجي.
ويهدف المعرض إلى التعريف بهذا الفنان التشكيلي وأعماله الفنية في مختلف المواضيع، وفق ما أفاد به المكلف بالإعلام في دار الثقافة عبدالقادر علولة بتلمسان توتاي محمد.
وسيتم على هامش هذا المعرض تنظيم لقاء يشارك فيه 30 فنانا تشكيليا، من بينهم 11 فنانا من أصدقاء مصطفى سعاجي، من ولايات وهران والجزائر العاصمة ومستغانم وسيدي بلعباس لمناقشة مواضيع متعلقة بالفن التشكيلي وتوثيق الأعمال الفنية التشكيلية، وفق المصدر ذاته.
للإشارة فإن الفنان التشكيلي الراحل مصطفى سعاجي ابن مدينة مغنية من ولاية تلمسان، ومن مواليد سنة 1961، وعضو مؤسس لـ”فرقة مغنية” التي كانت تضم 4 فنانين تشكيليين. وشارك في عدة معارض داخل وخارج الوطن ووافته المنية في 4 فبراير 2022.
تأثر الفنان بمسقط رأسه، مغنية، وكذلك تأثر بالمعمار الجزائري فحاول تخليده في كل أعماله، التي وإن بدت في جزء كبير منها باحثة عن التحرر من القيود إلا أنها تعود لتعبر عن أبناء بيئة سعاجي الذين يشاركونه الهوية نفسها والانتماء الثقافي ذاته.
وفي حصيلة الفنان الكثير من المعارض التي شارك فيها من عام 1985 حتى سنة رحيله، من أهمها تلك الموجودة في غاليري مغنية الفني ومتحف أحمد زبانة الوطني.