قرن آمون
أو حصان البحر أو الحُصيْن و هو مكون رئيسي لأدمغة البشر والفقاريات الأخرى
الحصين Hippocampus
هو أحد المكونات الرئيسية لدماغ الإنسان وغيره من الفقاريات.
يمتلك الإنسان والثدييات الأخرى حصينًا في كل جانب من جانبي الدماغ.
يشكل الحصين جزءًا من الجهاز النطاقي، ويلعب العديد من الأدوار الهامة في استحصاف المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد، وفي الذاكرة المكانية المسؤولة عن التنقل. يقع الحصين لدى الإنسان وغيره من الرئيسيات في القشرة العريقة، مع إسقاطات عصبية إلى داخل القشرة الجديدة.
يُعد الحصين بنية موجودة لدى جميع الفقاريات، باعتباره القشرة المخية الأنسية.
يحتوي الحصين في دماغ الإنسان على جزأين رئيسيين متكاملين: الحصين المخصوص (الذي يُسمى أيضًا قرن آمون) والتلفيف المسنن.
قرن آمون
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e01f8e[/IMG]
يقع قرن آمون في الفص الصدغي الوسطي للدماغ. في هذه النظرة الجانبية للدماغ يظهر الفص الجبهي إلى اليسار وفص مؤخر الرأس إلى اليمين بينما الفصان الجداري والصدغي تم إزالتهما بشكل كبير لإظهار مكان قرن آمون في الأسفل مباشرة.
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e0256e[/IMG]
قرن آمون (البصلة الوردية السفلى)
كجزء من الجهاز الطرفي
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e02ad0[/IMG]
الحُصيْن
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e02dcc[/IMG]
نظرة إكليلية (تاجية) بالتصوير بالرنين المغناطيسي لقرن آمون الذي يظهر باللون الأحمر
يُعد الحصين إحدى مناطق الدماغ الأولى المعرضة للتلف في مرض آلزهايمر (وغيره من أشكال الخرف)
إذ تشمل الأعراض المبكرة كلًا من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد والتوهان.
قد ينجم تلف الحصين أيضًا عن مجاعة الأكسجين (نقص التأكسج)، أو التهاب الدماغ أو صرع الفص الصدغي الأنسي.
قد يعاني الأفراد المصابون بتلف ثنائي الجانب واسع النطاق في الحصين من فقد الذاكرة التقدمي: انعدام القدرة على تكوين الذكريات الجديدة والاحتفاظ بها.
استُخدم الحصين بشكل متكرر كنظام نموذجي لدراسة الفيزيولوجيا العصبية، نظرًا إلى احتوائه على العديد من أنواع الخلايا العصبونية المختلفة والمنظمة بدقة داخل طبقاته. اكتُشف أحد أشكال اللدونة العصبية، الذي يُدعى التأييد طويل الأمد (إل تي بّي)، لأول مرة في الحصين، وغالبًا ما ركزت دراسات «إل تي بّي» على بنية الحصين. يمثل التأييد طويل الأمد، كما يُعتقد على نحو واسع، أحد الآليات العصبية الرئيسية التي يستخدمها الدماغ من أجل تخزين الذكريات.
ركزت العديد من الدراسات، التي استخدمت القوارض كنماذج حية، على الحصين بوصفه جزءًا من نظام الدماغ المسؤول عن الذاكرة المكانية والتنقل. تظهر العديد من عصبونات الحصين لدى الجرذان والفئران استجابات مماثلة لاستجابة خلايا المكان: تطلق هذه العصبونات دفعات من جهود الفعل عند مرور الحيوان عبر جزء محدد من بيئته. تتفاعل خلايا المكان الحصينية على نحو واسع مع خلايا توجيه الرأس، التي يشبه نشاطها عمل البوصلة بالقصور الذاتي، وتخمينيًا مع خلايا الشبكة في القشرة الشمية الداخلية المجاورة
أو حصان البحر أو الحُصيْن و هو مكون رئيسي لأدمغة البشر والفقاريات الأخرى
الحصين Hippocampus
هو أحد المكونات الرئيسية لدماغ الإنسان وغيره من الفقاريات.
يمتلك الإنسان والثدييات الأخرى حصينًا في كل جانب من جانبي الدماغ.
يشكل الحصين جزءًا من الجهاز النطاقي، ويلعب العديد من الأدوار الهامة في استحصاف المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد، وفي الذاكرة المكانية المسؤولة عن التنقل. يقع الحصين لدى الإنسان وغيره من الرئيسيات في القشرة العريقة، مع إسقاطات عصبية إلى داخل القشرة الجديدة.
يُعد الحصين بنية موجودة لدى جميع الفقاريات، باعتباره القشرة المخية الأنسية.
يحتوي الحصين في دماغ الإنسان على جزأين رئيسيين متكاملين: الحصين المخصوص (الذي يُسمى أيضًا قرن آمون) والتلفيف المسنن.
قرن آمون
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e01f8e[/IMG]
يقع قرن آمون في الفص الصدغي الوسطي للدماغ. في هذه النظرة الجانبية للدماغ يظهر الفص الجبهي إلى اليسار وفص مؤخر الرأس إلى اليمين بينما الفصان الجداري والصدغي تم إزالتهما بشكل كبير لإظهار مكان قرن آمون في الأسفل مباشرة.
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e0256e[/IMG]
قرن آمون (البصلة الوردية السفلى)
كجزء من الجهاز الطرفي
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e02ad0[/IMG]
الحُصيْن
[IMG]content://com.samsung.android.memo/file/7d2ec13a-125b-59c4-0000-017fe3e02dcc[/IMG]
نظرة إكليلية (تاجية) بالتصوير بالرنين المغناطيسي لقرن آمون الذي يظهر باللون الأحمر
يُعد الحصين إحدى مناطق الدماغ الأولى المعرضة للتلف في مرض آلزهايمر (وغيره من أشكال الخرف)
إذ تشمل الأعراض المبكرة كلًا من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد والتوهان.
قد ينجم تلف الحصين أيضًا عن مجاعة الأكسجين (نقص التأكسج)، أو التهاب الدماغ أو صرع الفص الصدغي الأنسي.
قد يعاني الأفراد المصابون بتلف ثنائي الجانب واسع النطاق في الحصين من فقد الذاكرة التقدمي: انعدام القدرة على تكوين الذكريات الجديدة والاحتفاظ بها.
استُخدم الحصين بشكل متكرر كنظام نموذجي لدراسة الفيزيولوجيا العصبية، نظرًا إلى احتوائه على العديد من أنواع الخلايا العصبونية المختلفة والمنظمة بدقة داخل طبقاته. اكتُشف أحد أشكال اللدونة العصبية، الذي يُدعى التأييد طويل الأمد (إل تي بّي)، لأول مرة في الحصين، وغالبًا ما ركزت دراسات «إل تي بّي» على بنية الحصين. يمثل التأييد طويل الأمد، كما يُعتقد على نحو واسع، أحد الآليات العصبية الرئيسية التي يستخدمها الدماغ من أجل تخزين الذكريات.
ركزت العديد من الدراسات، التي استخدمت القوارض كنماذج حية، على الحصين بوصفه جزءًا من نظام الدماغ المسؤول عن الذاكرة المكانية والتنقل. تظهر العديد من عصبونات الحصين لدى الجرذان والفئران استجابات مماثلة لاستجابة خلايا المكان: تطلق هذه العصبونات دفعات من جهود الفعل عند مرور الحيوان عبر جزء محدد من بيئته. تتفاعل خلايا المكان الحصينية على نحو واسع مع خلايا توجيه الرأس، التي يشبه نشاطها عمل البوصلة بالقصور الذاتي، وتخمينيًا مع خلايا الشبكة في القشرة الشمية الداخلية المجاورة