فنانون أردنيون يصورون "حوار اللون والرؤيا"
أعمال الفنانين تأتي لتكشف الشغف الذي يجمعهم ويقوم على كيفية تحويل اللون إلى رؤية فنية خاصة أو مشتركة.
السبت 2023/07/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
اللون يمهد لرؤية تشكيلية
عمان- بمشاركة زهاء ثمانية وعشرين فنانا وفنانة تشكيليين أردنيين؛ أغلبهم من الرواد والفنانين المعاصرين، يقيم منتدى الرواد الكبار معرض فنيا تشكيليا بعنوان “حوار اللون والرؤيا”.
المعرض ينعقد برعاية الأميرة رحمة بنت الحسن، ويجمع تجارب ومدارس فنية مختلفة تستمد جمالياتها من الأردن وخصوصياته وهويته الثقافية.
هيفاء البشير: نؤكد على استمرارنا في حمل رسالة الفن والثقافة في منتدى الرواد الكبار
حضر افتتاح المعرض العديد من الفنانين التشكيليين، وقالت مديرة المنتدى هيفاء البشير في كلمتها الافتتاحية “نتشرف بافتتاح هذا المعرض الفني ’حوار اللون والرؤيا’ لكوكبة من الفنانين من أعضاء المنتدى وأصدقائهم والذي ترعاه الأميرة ابنة الأمير الحسن الهاشمي صاحب الفكر المستنير، والنظرة الحكيمة الثاقبة، والمواقف النبيلة دائما”.
وأضافت البشير “لقد شغفت بالفنون الجميلة في قسم الدراسات الشرقية، حتى نالت بها مرتبة الشرف من جامعة كامبردج، واليوم هي بيننا لنحتفي معا بالجمال والإبداع، مؤكدين على رسالة الفن السامية التي تعبر عن تفاعل الإنسان مع الجمال، وتجسّد معاناته، أحلامه، وأشجانه، ليرفع راية العدل والحب والحرية”.
وعن المعرض قالت البشير “ونحن نطوف ما بين إبداعاتكم كفنانين من ألوان ومنحوتات، مباركين لكم عطاءكم وجهودكم مؤكدين على استمرارنا في حمل رسالة الفن والثقافة في منتدى الرواد الكبار لنكون دوماً داعمين في بناء هذا الوطن برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني”.
وقد شارك في هذا المعرض فاديا عابودي، ياسر دويك، عبدالمجيد حلاوه، ابنة الفنان الراحل رفيق اللحام، حفيظ قسيس، حازم النمراوي، حسني أبوكريم، عبدالرؤوف شمعون، حورية ديدان، عبدالله صالح النواهضه، نوال عبدالرحيم، عبدالرحيم الواكد، محمد الدغليس، فايدة ماتوخ، زيد عدنان، رسمي جراح، كرام النمري، محمود شكري، تالا زبانه، رائد الدحله، محمد سماره، عماد أبوشتية، عمر بدور، رائد أبوزهرة، محمود شكري، عمار المقدادي.
وتأتي أعمال الفنانين في المعرض لتكشف الشغف الذي يجمعهم ويقوم على كيفية تحويل اللون إلى رؤية فنية خاصة أو مشتركة، وسبل تحويل الفكرة التي تترسخ في العقل والوجدان إلى عمل فني متكامل يعبر عن رؤية الفنان الخاصة به من خلال حسه وفطرته المستوحاة من خبراته وتجاربه التي مر بها، ومستلهمة من البيئة المحيطة ويتحدث عنها بأدواته التي هي لغة الفنان، لينتج من ذلك تناغم بين أعمال كل فنان تاركاً وراءه هذا الزخم اللوني والتنوع في الخامات والمدارس الفنية المختلفة من لوحات زيتية وأعمال منفذة بالألوان المائية والإكريليك والإكولين وأعمال نحت.