11/8/2021
حاوره: أيوب واوجا
مخرج “ستموت في العشرين” أمجد أبو العلا: “الواقعية المحيطة بي لا تسمح لي بأن أكون مخرجا شاعريا”
نشرت الصفحة الرسمية لعملاق البث الافتراضي نتفليكس منشورا على صفحتها الرسمية على فيسبوك معنونا بالتالي: “لدي العديد من الأسباب لمشاهدة فيلم (ستموت في العشرين)، لكن هذه أبرزهم”، وتسرد فيه أهم الأسباب التي تجعلك ترغب في مشاهدة هذا الفيلم السوداني، أسباب مرتبطة بجمالية التصوير والقصة وتركيب اللقطات.
هذا منشور اعتادت صفحة نتفليكس أن تقوم بمثله بغرض جلب المتابعين لمشاهدة الأفلام المعروضة على منصتها، ورغم بساطته فإنه يُشكل علامة فارقة في تاريخ الصناعة السينمائية السودانية، ولأن أشد المتفائلين لن يتخيل قبل سنوات قليلة أن يقدم فيلم سوداني في منصة نتفليكس، لكون السينما في هذا البلد اقتربت من الانقراض، ولكون فيلم “ستموت في العشرين” الصادر سنة 2019 هو أول فيلم يُنتج في السودان منذ عشرين سنة، وثامن عمل روائي في مجمل الصناعة السينمائية السودانية.
يحكي الفيلم المقتبس من قصة للروائي السوداني حمور زيادة بعنوان “النوم عند قدمي الجبل”؛ قصة الشاب مزمل الذي تنبأ له عرّاف بالموت في العشرين.
تزامن عرض الفيلم مع الثورة السودانية التي أطاحت بحكم البشير، وهي ثورة شارك فيها المخرج السوداني الشاب أمجد أبو العلا، لتمتد ثورته لعالم السينما، موقعا على شهادة ميلاد جديدة للسينما السودانية بعد تتويج فيلمه “ستموت في العشرين” بجائزة “أسد البندقية” و”نجمة الجونة”، ومثّل بلده السودان في جوائز الأوسكار.
في هذا الحوار مع الجزيرة الوثائقية يحكي المخرج أمجد أبو العلا عن تصوراته وتطلعاته في عالم السينما، وإرهاصات عمله الروائي الطويل الأول.
تعليق