فنان يطلب من الناس أن يرسموا الدراجات الهوائية من ذاكرتهم ويجسد النتائج
للوهلة الأولى تبدو هذه الدراجات وظيفية تماما، إلا أنك اذا حاولت ركوبها فستقع عنها بالتأكيد حيث تفتقد معظم الإطارات إلى عنصر أساسي في تركيبها.
بدأ مشروع "فيلوسيبيديا" عام ٢٠٠٩ عندما أصبح الفنان جيانلوكا جيمني يطلب من أصدقاءه ومن المارة من كافة الفئات العمرية أن يرسموا الدراجات الهوائية كما يتذكرونها في تلك اللحظة. ويقول الفنان أنه في أغلب الوقت عندما كان يواجه الناس بهذا الطلب الغريب فإنهم في البداية يجدون صعوبة في تذكر شكل الدراجة، فالبعض كانوا يرسمون دراجات قريبة جدا من الواقع ولكن في أغلب الأوقات كانوا يرسمون دراجات لا تمت بصلة لشكلها الحقيقي. ويقول أنه لم يكن يعرف أن هذا التمرين يستخدمه علماء النفس ليبينوا كيف أن العقل قد يخدعنا أحيانا ليجعلنا نعتقد أننا نعرف شيئا ما بشكل جيد في حين أن الواقع هو عكس ذلك.
ويضيف الفنان قائلا أنه قام بجمع المئات من هذه الرسومات، حيث أن هناك تنوع لا يصدق في الانماط والاشكال التي تنشأ من هذه الرسومات الفنية والتي يستحيل أن يعمل مصمم ما على انتاج هذا التنوع في التصاميم بمفرده.
للوهلة الأولى تبدو هذه الدراجات وظيفية تماما، إلا أنك اذا حاولت ركوبها فستقع عنها بالتأكيد حيث تفتقد معظم الإطارات إلى عنصر أساسي في تركيبها.
بدأ مشروع "فيلوسيبيديا" عام ٢٠٠٩ عندما أصبح الفنان جيانلوكا جيمني يطلب من أصدقاءه ومن المارة من كافة الفئات العمرية أن يرسموا الدراجات الهوائية كما يتذكرونها في تلك اللحظة. ويقول الفنان أنه في أغلب الوقت عندما كان يواجه الناس بهذا الطلب الغريب فإنهم في البداية يجدون صعوبة في تذكر شكل الدراجة، فالبعض كانوا يرسمون دراجات قريبة جدا من الواقع ولكن في أغلب الأوقات كانوا يرسمون دراجات لا تمت بصلة لشكلها الحقيقي. ويقول أنه لم يكن يعرف أن هذا التمرين يستخدمه علماء النفس ليبينوا كيف أن العقل قد يخدعنا أحيانا ليجعلنا نعتقد أننا نعرف شيئا ما بشكل جيد في حين أن الواقع هو عكس ذلك.
ويضيف الفنان قائلا أنه قام بجمع المئات من هذه الرسومات، حيث أن هناك تنوع لا يصدق في الانماط والاشكال التي تنشأ من هذه الرسومات الفنية والتي يستحيل أن يعمل مصمم ما على انتاج هذا التنوع في التصاميم بمفرده.