ليلى نصير الوحيدة دائماً
................................................. * غازي عانا
عاشت ليلى وحيدة ووحدة موحشة منذ شبابها، لايؤنسها سوى الفن ولوحاتها، وبقيت هكذا لستتة عقود متنقّلة بين دمشق واللاذقية التي استقرّت فيها مؤخّراً، وفي دار المسنّين في اللاذقية مدينتها التي عشقت، وهناك مع المقيمات في الدار بقيت ترسم أحياناً رغم حالتها الصحية التي تتراجع كل يوم، لأن الرسم بقي الوحيد يواسيها في وحدتها وينسيها بعض الألم، "الألم"موضوعها الذي أكثر من أخلص له وكان صادقا في تجسيده على وجوه شخصياتها .
هكذا كانت حياة الفنانة التشكيلية ليلى نصير، ما إن تخرج من أزمة حتى تبدأ معاناتها من جديد، لتبقى اللوحة بالنسبة لها الملجأ الأكثر حميمية لاستيعاب آلامها المُستدَامة، وهي الأمل المشرق ولو بفرح مؤجّل، يتحول مع الزمن إلى عشق يطرّز سياج الحلم، الذي يعشّش في كوادر لوحاتها، يشبه الضباب، قابعاً هناك في خلفية المشهد، الذي يضم مفرداتها اللطيفة المستسلِمة لقدرها، تشارك الفنانة بعض تأمّلاتها وأملها المتجدّد مع كل شمس بحياة أفضل، أو أقل مأساويةً".
.........................................
رحمة وحنان على روحك المبدعة .. وليكن ذكرك الطيّب مؤبّداً في ذاكرتنا وفضاءاتنا
=AZVOUI2MYtunDNGGOwWpQmZzSjPdOe4zjgS-XxkMudTPXxYzTHutndwoR5ddO79X-J5KWd6KjchdQBN1igW1WmEkiU_71WUR2gGhYNV3D5lZvba-cfP6wNTQkLgwMH47nEw&__tn__=*bH-R]
=AZVOUI2MYtunDNGGOwWpQmZzSjPdOe4zjgS-XxkMudTPXxYzTHutndwoR5ddO79X-J5KWd6KjchdQBN1igW1WmEkiU_71WUR2gGhYNV3D5lZvba-cfP6wNTQkLgwMH47nEw&__tn__=*bH-R]
=AZVOUI2MYtunDNGGOwWpQmZzSjPdOe4zjgS-XxkMudTPXxYzTHutndwoR5ddO79X-J5KWd6KjchdQBN1igW1WmEkiU_71WUR2gGhYNV3D5lZvba-cfP6wNTQkLgwMH47nEw&__tn__=*bH-R]
=AZVOUI2MYtunDNGGOwWpQmZzSjPdOe4zjgS-XxkMudTPXxYzTHutndwoR5ddO79X-J5KWd6KjchdQBN1igW1WmEkiU_71WUR2gGhYNV3D5lZvba-cfP6wNTQkLgwMH47nEw&__tn__=*bH-R]
=AZVOUI2MYtunDNGGOwWpQmZzSjPdOe4zjgS-XxkMudTPXxYzTHutndwoR5ddO79X-J5KWd6KjchdQBN1igW1WmEkiU_71WUR2gGhYNV3D5lZvba-cfP6wNTQkLgwMH47nEw&__tn__=*bH-R]