كيف سيبدو البشر في المستقبل البعيد ؟
تنتشر في العالم الدراسات والابحاث حول المستقبل وكيف ستبدو الحياة في المستقبل ومدى التقدم التكنولوجي المتوقع ، وايضا من الابحاث التي تدور حول المستقبل هو كيف سيبدو شكل البشر في المستقبل وعلى وجه التحديد بعد 100 الف سنة ؟
بالتأكيد من الثوابت الدينية لدينا انه لا احد يعلم الغيب والمستقبل الا الله وكل ما يدور من ابحاث وتجارب لا تخرج عن دائرة التوقعات والتكهنات طبقا لبعض الدراسات العلمية او بعض الخيال الذي يعتمد على المنطق الحالي ، وهذا ما فعله الفنان والباحث نيكولاي لام بمساعدة الدكتور آلان كوان الحاصل على شهادة الدكتوراة في علم الجينموم الحسابية من جامعة واشنطن ، وكانت نقطة الانطلاق بالنسبة لهم هو كيف سيبدو شكل وجه الانسان بعد 100 الف سنة ولماذا !
من هذا المنطلق فكر العلماء كيف ستتقدم الهندسة الوراثية مع التقدم الكبير في التكنولوجيا ، حيث قام الدكتور لام بعمل سلسلة من الصور التخيلية لشكل وجه الانسان بعد 20 الف سنة و 60 الف سنة و 100 الف سنة .
وجه الانسان في المستقبل
الصورة الاولي يبدو فيها شكل وجه الانسان في الوقت الحاضر
وجه الانسان في المستقبل
هذه الصورة تخيل فيها الدكتور لام شكل وجه الانسان بعد 20 الف سنة وكما يبدو التغييرات ليست كبيرة عن ما نعرفه ، كل التغيير هو ان الرأس اصبح اكبر قليلا لاستيعاب العقول الكبيرة وتلك الحلقات الصفراء التي نراها في العيون هي نماذج من العدسات الخاصة مثل عدسات جوجل الحديثة التي تنتجها اليوم ولكن بطريقة اكثر قوة بكثير .
وجه الانسان في المستقبل
هذه الصورة تخيل فيها الدكتور وجه الانسان بعد 60 الف سنة ويبدو في الصورة حدوث تغيرات ملحوظة حيث اصبحت الرؤس اكبر بكثير وايضا العيون اصبحت اكبر واوسع ، وقد خمن دكتور لام انه سيقوم الانسان بالعيش في كواكب اخرى خارج النظام الشمسي حيث سيكون الضوء اقل وستصبح الجفون اكثر سمكا لتقديم المزيد من الحماية ضد الاشعة فوق البنفسجية .
وجه الانسان في المستقبل
هذه الصورة تخيل فيها الدكتور لام شكل وجه الانسان بعد 100 الف سنة وقد توقع الدكتور لام تغيرات كثيرة حيث اصبحت العين اكثر اتساعا مع تعزيز الرؤية في الاضاءة المنخفضة ، كما تبدو فتحات الانف اكبر لتتمكن من التنفس في بيئات خارج كوكب الارض فضلا عن كثافة الشعر لتقليل فقدان الحرارة من الرأس .
ويؤكد نيكولاي لام والدكتور كوان على ان هذا ليس نوع من التنبؤ بالمستقبل وانه من المستحيل ان نعرف على وجه اليقين ما يخبئه لنا المستقبل .
وتواجه تلك الفكرة بعض الانتقادات من حيث الجدول الزمني للتغيير بسبب طول المدة التي يحدث فيها التغيير لانه فقط في خلال ال 100 سنة الماضية تطورت التكنولوجيا بصورة مذهلة ، فبعد ان كاد بالكاد يستطيع الانسان الطيران عن طريق الاخوان رايت ، اصبحت الان المسابير الفضائية تهبط على جميع الكواكب والاقمار تقريبا في النظام الشمسي ، ومن البرقية بنظام موريس التي كانت وسيلة الاتصال الوحيدة الى شبكة الاتصالات الموجودة في جميع انحاء العالم ، ولذلك فان التقدم التكنولوجي والعلمي يتقدم بسرعة مذهلة مما يعني ان التغيير في شكل الانسان يمكن ان يكون اسرع بكثير من تخيل الدكتور لام .
وكل تلك التكهنات السابقة تبدو ملحوظة من حيث الشكل الخارجي ولكن هناك بعض التخيلات لما يمكن ان يحدث من تطور في الطب ووظائف الجسم ، فعلى سبيل المثال اذا نجح الانسان في علاج امراض الشيخوخة سوف نجد الناس كبيرها وصغيرها على هيئة واحدة تقريبا ولا يمكن تمييز ما اذا كان الشخص في الثلاثين او الستين من عمره ، ايضا يمكن ان يتطور العلم ليتمكن الانسان من الرؤية بقوة خارقة مثل الصقور وايضا الرؤية في الظلام مثل القطط ، ايضا يمكن تحسين خلايا الدم الحمراء لتتمكن من حمل اكسجين اكثر 10 مرات مما تحمله حاليا ، وتحسين وظائف الكلى للقضاء على السموم والحفاظ على الاوزان الصحية .
وفي النهاية كل ما سبق لا يخرج عن كونه مجرد تكهنات لما يمكن ان يحدث في العقود القادمة .
تنتشر في العالم الدراسات والابحاث حول المستقبل وكيف ستبدو الحياة في المستقبل ومدى التقدم التكنولوجي المتوقع ، وايضا من الابحاث التي تدور حول المستقبل هو كيف سيبدو شكل البشر في المستقبل وعلى وجه التحديد بعد 100 الف سنة ؟
بالتأكيد من الثوابت الدينية لدينا انه لا احد يعلم الغيب والمستقبل الا الله وكل ما يدور من ابحاث وتجارب لا تخرج عن دائرة التوقعات والتكهنات طبقا لبعض الدراسات العلمية او بعض الخيال الذي يعتمد على المنطق الحالي ، وهذا ما فعله الفنان والباحث نيكولاي لام بمساعدة الدكتور آلان كوان الحاصل على شهادة الدكتوراة في علم الجينموم الحسابية من جامعة واشنطن ، وكانت نقطة الانطلاق بالنسبة لهم هو كيف سيبدو شكل وجه الانسان بعد 100 الف سنة ولماذا !
من هذا المنطلق فكر العلماء كيف ستتقدم الهندسة الوراثية مع التقدم الكبير في التكنولوجيا ، حيث قام الدكتور لام بعمل سلسلة من الصور التخيلية لشكل وجه الانسان بعد 20 الف سنة و 60 الف سنة و 100 الف سنة .
وجه الانسان في المستقبل
الصورة الاولي يبدو فيها شكل وجه الانسان في الوقت الحاضر
وجه الانسان في المستقبل
هذه الصورة تخيل فيها الدكتور لام شكل وجه الانسان بعد 20 الف سنة وكما يبدو التغييرات ليست كبيرة عن ما نعرفه ، كل التغيير هو ان الرأس اصبح اكبر قليلا لاستيعاب العقول الكبيرة وتلك الحلقات الصفراء التي نراها في العيون هي نماذج من العدسات الخاصة مثل عدسات جوجل الحديثة التي تنتجها اليوم ولكن بطريقة اكثر قوة بكثير .
وجه الانسان في المستقبل
هذه الصورة تخيل فيها الدكتور وجه الانسان بعد 60 الف سنة ويبدو في الصورة حدوث تغيرات ملحوظة حيث اصبحت الرؤس اكبر بكثير وايضا العيون اصبحت اكبر واوسع ، وقد خمن دكتور لام انه سيقوم الانسان بالعيش في كواكب اخرى خارج النظام الشمسي حيث سيكون الضوء اقل وستصبح الجفون اكثر سمكا لتقديم المزيد من الحماية ضد الاشعة فوق البنفسجية .
وجه الانسان في المستقبل
هذه الصورة تخيل فيها الدكتور لام شكل وجه الانسان بعد 100 الف سنة وقد توقع الدكتور لام تغيرات كثيرة حيث اصبحت العين اكثر اتساعا مع تعزيز الرؤية في الاضاءة المنخفضة ، كما تبدو فتحات الانف اكبر لتتمكن من التنفس في بيئات خارج كوكب الارض فضلا عن كثافة الشعر لتقليل فقدان الحرارة من الرأس .
ويؤكد نيكولاي لام والدكتور كوان على ان هذا ليس نوع من التنبؤ بالمستقبل وانه من المستحيل ان نعرف على وجه اليقين ما يخبئه لنا المستقبل .
وتواجه تلك الفكرة بعض الانتقادات من حيث الجدول الزمني للتغيير بسبب طول المدة التي يحدث فيها التغيير لانه فقط في خلال ال 100 سنة الماضية تطورت التكنولوجيا بصورة مذهلة ، فبعد ان كاد بالكاد يستطيع الانسان الطيران عن طريق الاخوان رايت ، اصبحت الان المسابير الفضائية تهبط على جميع الكواكب والاقمار تقريبا في النظام الشمسي ، ومن البرقية بنظام موريس التي كانت وسيلة الاتصال الوحيدة الى شبكة الاتصالات الموجودة في جميع انحاء العالم ، ولذلك فان التقدم التكنولوجي والعلمي يتقدم بسرعة مذهلة مما يعني ان التغيير في شكل الانسان يمكن ان يكون اسرع بكثير من تخيل الدكتور لام .
وكل تلك التكهنات السابقة تبدو ملحوظة من حيث الشكل الخارجي ولكن هناك بعض التخيلات لما يمكن ان يحدث من تطور في الطب ووظائف الجسم ، فعلى سبيل المثال اذا نجح الانسان في علاج امراض الشيخوخة سوف نجد الناس كبيرها وصغيرها على هيئة واحدة تقريبا ولا يمكن تمييز ما اذا كان الشخص في الثلاثين او الستين من عمره ، ايضا يمكن ان يتطور العلم ليتمكن الانسان من الرؤية بقوة خارقة مثل الصقور وايضا الرؤية في الظلام مثل القطط ، ايضا يمكن تحسين خلايا الدم الحمراء لتتمكن من حمل اكسجين اكثر 10 مرات مما تحمله حاليا ، وتحسين وظائف الكلى للقضاء على السموم والحفاظ على الاوزان الصحية .
وفي النهاية كل ما سبق لا يخرج عن كونه مجرد تكهنات لما يمكن ان يحدث في العقود القادمة .