9 من الخرافات والحقائق الغريبة عن الطيور المهاجرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 9 من الخرافات والحقائق الغريبة عن الطيور المهاجرة


    9 من الخرافات والحقائق الغريبة عن الطيور المهاجرة


    الطيور المهاجرة تتنقل بإستمرار، ولكن البشر لم يفهموا تماما ما كان يجري، وكان بإمكاننا بالتأكيد رؤية الأسراب الضخمة وهي تسافر عبر السماء، ولكن كان الجميع يخمن لماذا، وليس من المستغرب أن بعض الأفكار والقصص الرائعة حول الطيور المهاجرة قد ظهرت عبر العصور، واستندت هذه المعتقدات الخاطئة إلى حد كبير على الملاحظة، وكان بعضها مثيرا للسخرية، ومن طيور السنونو التي تدفن نفسها في الوحل إلى الأوز المتطاير إلى القمر، إليك بعض من أغرب الأساطير حول الطيور المهاجرة، وبعض الحقائق المذهلة لوضعها في نصابها الصحيح.



    1- طائر الحميراء المتحول من الطيور المهاجرة:




    لاحظ الفيلسوف اليوناني أرسطو أن طيور الحميراء وطيور أبو الحناء من الطيور المهاجرة التي لا تظهر أبدا في نفس الوقت، وبالطبع، هذا لأن طيور الحميراء تهاجر في الشتاء، ولكنه لم يكن يعرف ذلك في ذلك الوقت، ولذلك أرجع اختفاء طيور الحميراء إلى التحول، فكان يعتقد أن الطيور تحولوا إلى طيور أبو الحناء خلال الشتاء ثم عادوا إلى طيور الحميراء في الصيف.



    وعلى الأرجح، كان أرسطو مستوحى من التغيير من الشتاء إلى الريش الصيفي الذي شوهد في الطيور الأخرى، لأنه لن يكون من الجنون مقارنة الذيل الأحمر لطيور الحميراء بمنطقة الصر الحمراء لطيور أبو الحناء، كما كان يعتقد أن طيور الدخلة في الحديقة تحولت إلى الطيور كابية الرأس السوداء، وننسى أنه ربما كان لغزا حقيقيا للناس في الماضي وأنهم اعتقدوا حقا أن هذا منطقي وفقا لما كانوا يرونه.



    2- سبات الطيور المهاجرة تحت الماء:




    طيور السنونو هي من الطيور المهاجرة تقضي الصيف في أوروبا والشتاء في إفريقيا، ويمكنها الطيران لمسافة 300 كيلومتر (186 ميل) يوميا للوصول إلى جنوب إفريقيا في غضون خمسة أسابيع فقط، وقدم مؤلف كتاب عن الطبيعة في القرن الثامن عشر الميلادي، جيلبرت وايت، افتراضا مثيرا للإهتمام مفاده أن طيور السنونو ربما غاصت تحت الماء في سبتمبر ودفنت نفسها في الوحل.



    ومرة أخرى، بدا من غير المحتمل للناس في ذلك الوقت أن مثل هذا الطائر الصغير الهش يمكن أن يطير في جميع أنحاء العالم دون أي مساعدة، لذلك ربما يكون من المنطقي أكثر دون معرفة المزيد أن طيور السنونو ستقضي الشتاء في حالة خوف تحت الأرض، وصدق كثير من الناس هذه النظرية لفترة طويلة بشكل مدهش، وأصبح الناس مقتنعين أخيرا أن طيور السنونو تهاجر بالفعل بدلا من البيات الشتوى.



    3- الطيور المهاجرة تطير إلى القمر:




    ربما تعزى أكثر النظريات غرابة إلى تشارلز مورتون عالم إنجليزي من القرن السابع عشر، فلقد استنتج أنه نظرا لأنه لا يبدو أن أحدا يعرف أو يرى إلى أين تذهب الطيور المهاجرة بالفعل، فلا بد أنها تغادر الكوكب، وكان يعتقد أن الطيور هاجرت إلى القمر ثم عادت بالطبع مرة أخرى، وفي حين أن العديد من الطيور يمكن أن تهاجر وتهاجر بالفعل عدة آلاف من الأميال، إلا أن ما يقرب من أكثر من ضعف 385000 كيلومتر (239000 ميل) دون أي أكسجين تخيل غريب جدا.



    4- الطيور المهاجرة تتوقع الكارثة:




    طيور جناح الشمع من الطيور المهاجرة التي تزور المملكة المتحدة فقط كل بضع سنوات وربما تعتمد إلى حد كبير على توافر الغذاء، واعتاد الناس أن يجدوا هذا مزعجا لأنهم اعتقدوا أن وصول طيور أجنحة الشمع يجب أن يكون نذير شؤم، وعلى أقل تقدير كان يعتبر أنه يعني شتاء باردا وقاسيا بشكل خاص، وفي عام 1914، تم التكهن بأن هجرة طيور جناح الشمع تنبأت ببدء الحرب العالمية الأولى.



    5- الطيور المهاجرة تسبب غرق السفن:




    كتب بليني الأكبر أن الطيور المهاجرة من السمان هبطت بأعداد كبيرة في الليل على السفن وتتسبب في غرق السفن، وليس واضحا حقا ما إذا كان يقصد أنهم فعلوا ذلك عن قصد أو عن طريق الصدفة، من الأرجح أن السفن كانت تغرق بسبب مشاكل هيكلية، وأن طيور السمان كانت تهبط عليها بعد ذلك لتأخذ قسطا من الراحة من رحلتها الطويلة، وسوف يتطلب الأمر عددا مستحيلًا من طيور السمان لتصبح ثقيلة بما يكفي لإغراق سفينة.



    وكان هذا، مع ذلك، هو نفس الشخص الذي اقترح أن هناك مجموعة من البشر المصغرون في إفريقيا تعرف باسم الأقزام الذين دخلوا بانتظام في معركة مع نوع آخر من طيور الكركي، وتضمنت الحكاية رجال الأقزام يركبون ظهور الماعز والأغنام لمواجهة طيور الكركي، وفي ضوء ذلك، ربما لم يكن غرق السمان للسفن متوحشا.



    6- الطيور المهاجرة تحمل الأطفال حديثة الولادة:




    ربما تكون بالفعل على دراية تامة بالعلاقة الرمزية بين الأطفال حديثي الولادة وطيور اللقلق، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لكيفية ظهور الصور الغريبة لطائر اللقلق وهو يحمل طفلا في حزمة، ولكن السبب الأكثر إثارة للإهتمام متجذر في أنماط هجرة اللقلق، وتهاجر طيور اللقلق من أوروبا إلى إفريقيا عند الانقلاب الصيفي ثم تعود إلى أوروبا بعد تسعة أشهر بالضبط، وتقليديا.



    يتزوج الكثير من الناس في شمال أوروبا في الوقت المناسب لانقلاب الشمس الصيفي، وهو يوم السنة الذي يكون فيه معظم ساعات النهار، وبالطبع، الحمل البشري هو تسعة أشهر، مع عودة طيور اللقلق في الربيع سيكون ذلك في نفس الوقت تقريبا الذي يولد فيه الأطفال من زيجات الصيف السابقة.



    7- أطول هجرة لدى الطيور المهاجرة:




    تحمل طيور الخرشنة القطبية الرقم القياسي لأطول رحلة هجرة لأي طائر في العالم من الطيور المهاجرة، وتطير ما يقرب من 70900 كيلومتر (44100 ميل) في المتوسط من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي كل عام، وتم تسجيل طائر الخرشنة على مسافة لا تقل عن 81،600 كيلومتر (50،700 ميل)، وهو ما يشبه التحليق حول الكوكب كله ثلاث مرات، وآخر تم تسجيله وهو يسافر لمسافة 90،000 كيلومتر (56،000 ميل).



    8- اضطراب الطيور المهاجرة في الأسر:




    حتى الطيور المهاجرة التي تعيش في الأسر قد لوحظ أنها أصبحت قلقة خلال موسم الهجرة العادي، وغالبا ما يحاولون الطيران في الإتجاه الذي يهاجرون فيه بشكل طبيعي، وهذه هي الطيور التي لم تهاجر أبدا وتم تربيتها في الأسر، مما يدل على أن هجرة الطيور هي غريزة تلقائية في الطيور المهاجرة، بغض النظر عن الظروف التي تعيش فيها.



    9- أقصر هجرة لدى الطيور المهاجرة:




    ما يفترض أنه أقصر هجرة في العالم يتم بواسطة الطيور المهاجرة طيهوج أمريكا الشمالية الداكنة (المعروف أيضا بإسم الطيهوج الأزرق)، وتتغذى هذه الطيور في الجبال في الشتاء ثم تنتقل إلى الغابات المتساقطة خلال فصل الصيف، وبشكل أساسي تهاجر حوالي 300 متر (1000 قدم) في الإرتفاع، فهل هذا يعتبر هجرة حقيقية؟ إنه أمر مثير للجدل.

يعمل...
X