العاب ماييه
Water Sports - Sports nautiques
الألعاب المائية
الألعاب الرياضية المائية aquatic games هي الألعاب التي يمارسها الرياضيون في وسط مائي. وهي ذات أهمية لقيمتها الصحية والاقتصادية والرياضية.
تمارس السباحة وغيرها من الألعاب المائية الأخرى في مياه الأنهار والبحيرات والبحار وفي المسابح المكشوفة أو المغلقة للمتعة والاستجمام، أو للنشاط البدني الخاص، أو من أجل التدريب والمنافسة في البطولات. ويدخل ضمن الألعاب المائية السباحة بأنواعها المختلفة والغطس وكرة الماء والسباحة التوقيتية والغوص والإنقاذ لأنها الأكثر انتشاراً وشعبية في العالم.
وقد عرفت السباحة عبر التاريخ البشري منذ المجتمع البدائي الأول بتأثير المحيط الذي عاش فيه الإنسان الأول، واقتضت الحياة الاقتصادية ضرورة تعلم السباحة وخاصة على الشواطئ النهرية والبحرية. ودل على ذلك بعض الرسومات الأثرية التي وجدت في الأراضي الليبية ومصر والعراق والصين. ويعتقد أن السباحة التي تتم بتبادل حركة الذراعين في الماء والتي تشبه سباحة الزحف هي من أقدم أنواع السباحة.
واستخدمت السباحة لأغراض عسكرية عند القدماء. ومع بداية القرن الثالث عشر بدأت أماكن السباحة تنتشر في أوربة وزادت معرفة الناس بها لأهميتها وقيمتها. وكتب عنها الأطباء والمربون والفلاسفة. وصدر أول كتاب تعليمي للسباحة عام 1538 لمؤلفه الألماني فينمن Wynman الذي شرح فيه حركة السباحة على الصدر. ومع بداية القرن التاسع عشر ظهرت طريقة تعلم حركات السباحة على الأرض أولاً تمهيداً لتنفيذها في الماء، كما بدأت اتحادات السباحة تظهر إلى الوجود في النصف الثاني من ذلك القرن وخاصة في أوربة. وكان لهذه الاتحادات أثر فعال في تطوير السباحة والألعاب المائية الأخرى.
وفي عام 1908 تأسس الاتحاد الدولي لسباحة الهواةFederation internationale de natation amatuer (FINA) ويشرف منذ ذلك التاريخ على الألعاب الرياضية المائية. وتنتسب إليه اتحادات دول العالم. وقد تأسس الاتحاد السوري للسباحة عام 1947 في حين تأسس الاتحاد العربي لسباحة الهواة بدمشق عام 1983 وتنتسب إليه كل الاتحادات العربية لسباحة الهواة وتشارك في نشاطاته.
تصنف أنواع السباحة والغطس وكرة الماء والإنقاذ وفق أنظمة الألعاب المائية الأولمبية، وتوضع لها المواصفات والأنظمة التي قد تتغير مع الزمن.
السباحة
وتشمل السباحة الشعبية وسباحة المسافات الطويلة وسباحة المسافات القصيرة.
السباحة الشعبية: لم يكن للسباحة قواعد ثابتة في أداء الحركات. وكان الناس يتعلمون السباحة بالممارسة والتقليد، ومن ذلك مثلاً، السباحة في مياه البحر أو النهر مبتدئين بالسباحة على الجانب، والسباحة «يداً فوق يد» وتقليد الحيوانات في الماء كالضفدع والكلب، ثم عرفت السباحة على الصدر وعلى الظهر والسباحة بطريقة الفراشة، وعرفت أيضاً السباحة تحت الماء (الغوص) والقفز إلى الماء من ارتفاعات مختلفة (الغطس) وتنافس الناس في هذه الألعاب أفراداً وجماعات، وكانت الغاية منها قطع أكبر مسافة أو السرعة في السباحة فوق الماء أو تحته، أو القفز إلى الماء. وليس للسباحة الشعبية قواعد فنية خاصة للتنافس ولا قانون يلتزمه المشاركون.
سباحة المسافات الطويلة: عرفت السباحة لمسافات طويلة منذ القديم، إلا أن المنافسة فيها لم تكن كبيرة، وقد برزت شهرتها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عندما قطع الكابتن الإنكليزي «وب» Wepp بحر المانش سباحة عام 1875م أول مرة بين إنكلترة وفرنسة، ثم جرت بعد ذلك محاولات كثيرة قام بها أبطال العالم في السباحة حتى أصبح سباق المانش معروفاً عالمياً، وعرفت بعده سباقات كابري ـ نابولي، واللوار، والبحيرات الكندية، والنيل، وقناة السويس، وجبلة ـ اللاذقية، وصيدا ـ بيروت، وشاطئ ضوء القمر في الدمام وغيرها.
وقد أسهم الأبطال العرب في نجاح هذا النوع من الرياضات المائية وتطوره، وظهر منهم أبطال عالميون مثل إسحاق حلمي الذي كان أول سباح عربي قطع المانش عام 1928م، وحسن عبد الرحيم، ومرعي حسن حماد، وعبد اللطيف أبو هيف من مصر، ومحمد السوسي، وتيسير الحموي ومحمد زيتون، ومروان صالح، وبسام المصري وفراس معلا من سورية. ويشرف الاتحاد الدولي لسباحة الهواة اليوم على رياضة السباحة الطويلة، وهي رياضة صعبة يتعرض السباح فيها أحياناً إلى مصارعة الأمواج وفعل الرياح والتيارات المائية وملوحة المياه وبرودتها. ويبقى في الماء ساعات طويلة بحسب المسافة المقطوعة، ويرافق السباحين قوارب توجيه وإمداد بالغذاء اللازم والإسعافات الضرورية عند اللزوم.
سباحة المسافات القصيرة: عرفت هذه التسمية في البلاد العربية بعد انتشار السباحة الطويلة وخاصة مع بداية القرن العشرين. وتشمل السباحة القصيرة أنواع السباقات المحددة في قانون السباحة الدولي للهواة الصادر عن اتحاد السباحة وتقوم بطولاتها ومسابقاتها المحلية والدولية في مسبح طوله 50م وعرضه 21م وعمقه لا يقل عن 1.8م، ولا يوجد فيه تيارات مائية أو حركة أمواج للمياه. ويقسم الحوض طولياً إلى 8 مسارات (حارات) عرض كل منها 2.5م تفصل بينها حبال على طول المسبح، وتطفو على الماء بوساطة أجسام خشبية أو بلاستيكية خفيفة ويسبح المتسابق بين حبلين. أما منصة البدء فترتفع عن سطح الماء عن مكان البداية 50 ـ 75سم، ويجتاز السباح المسبح بالطول حتى الطرف المقابل ثم يدور قافلاً بعد أن يلمس الجدار المقابل.
وفيما يلي أنواع السباحات القصيرة للرجال والسيدات:
ـ السباحة الحرة (الزحف) لمسافة 50م ـ100م ـ200م ـ400م (800 للنساء) و(1500 للرجال).
ـ السباحة على الظهر لمسافة 100م ـ200م.
ـ السباحة على الصدر لمسافة 100م ـ200م.
ـ سباحة الفراشة (دولفين) لمسافة 100م ـ 200م.
ـ سباحة فردية متنوعة لمسافة 200م ـ 400م (فراشة ـ ظهر ـ صدر ـ حرة).
ـ سباحة تتابع حرة لمسافة 4×100م ـ 4×200م.
ـ سباحة تتابع متنوعة لمسافة 4×100م (ظهر ـ صدر ـ فراشة ـ حرة).
وهناك مسابقات خاصة للصغار والناشئين والشباب بحسب أعمارهم يحددها الاتحاد الدولي للسباحة للهواة أو الاتحادات المحلية، وتسجل في كل سباق أرقام محلية أو إقليمية أو أولمبية أو عالمية قياسية. لها أهميتها في التنافس بين السباحين، ولها شهادة خاصة من الاتحاد المختص. وتعد مسابقات السباحة القصيرة من سباقات السرعة المقيسة بالزمن والمحددة بالأداء الحركي ونوعه. ويكون تحديد الفائزين ومراكزهم بحسب وصولهم إلى خط النهاية. وتحتاج بطولات السباحة إلى مجموعة حكام كاملة تتكون من الحكم العام (المسؤول الأول) والحكام الآخرين ومنهم حكام البداية والميقاتيون وقضاة النهاية، والدوران، والأداء الفني الحركي، وكتبة لإصدار النتائج، ومذيعون. وتستخدم اليوم أجهزة القياس الكهربائية الإلكترونية الدقيقة، وتعتمد نتائجها إضافة إلى نتائج فريق التحكيم.
الغطس
عرف الغطس أو القفز إلى الماء diving قديماً، فبعد أن تعلم الإنسان الأول السباحة أصبح يقفز إلى الماء لتوفير حاجاته أو لمطاردة قنصه، وكانت القفزات تؤدى في شروط صعبة وخطرة أحياناً من على الأشجار أو الصخور أو الجسور أو المراكب وغيرها. وبدءاً من العصور الوسطى تطورت رياضة الغطس واهتم بها عمال الممالح البحرية والمراكب والبواخر. وكان بعض الناس يقفزون من فوق الجسور العالية قفزاً حراً، وكثيراً ما كانت تحدث إصابات فادحة ومؤلمة تؤدي إلى الموت نتيجة الجهل بالعمق أو عدم التقدير الجيد لخطورة القفزة.
والمغطس القانوني حوض مربع الشكل طول ضلعه 21 متراً وعمقه 4.80 متراً، وتقذف رشاشات جانبية رذاذاً فوق سطح المغطس في أثناء تنفيذ الغطاس لغطساته منعاً لتأثره بالأخيلة أو الأنوار المنعكسة عن سطح الماء.
وارتفاع المقافز للرجال والسيدات بنوعيها كما يلي:
ـ المقافز الثابتة 1م، 3م، 5م، 7م، 10م.
ـ المقافز المتحركة 1م، 3م.
ويقوم الغطاس بتنفيذ إحدى عشرة غطسة خمس منها إجبارية وست اختيارية. وتكون البطولة فردية فقط للرجال والسيدات وبالارتفاعات وعدد القفزات نفسها.
يحكم البطولات سبعة قضاة يمنحون الغطاس الدرجة التي يستحقها من عشر درجات، ويحذف أعلى وأدنى درجتين، ثم تجمع الدرجات الخمس الباقية وتقسم على خمسة وهي درجة القفزة. ويساعد القضاة السبع حكمان لأمانة السر.
Water Sports - Sports nautiques
الألعاب المائية
الألعاب الرياضية المائية aquatic games هي الألعاب التي يمارسها الرياضيون في وسط مائي. وهي ذات أهمية لقيمتها الصحية والاقتصادية والرياضية.
تمارس السباحة وغيرها من الألعاب المائية الأخرى في مياه الأنهار والبحيرات والبحار وفي المسابح المكشوفة أو المغلقة للمتعة والاستجمام، أو للنشاط البدني الخاص، أو من أجل التدريب والمنافسة في البطولات. ويدخل ضمن الألعاب المائية السباحة بأنواعها المختلفة والغطس وكرة الماء والسباحة التوقيتية والغوص والإنقاذ لأنها الأكثر انتشاراً وشعبية في العالم.
وقد عرفت السباحة عبر التاريخ البشري منذ المجتمع البدائي الأول بتأثير المحيط الذي عاش فيه الإنسان الأول، واقتضت الحياة الاقتصادية ضرورة تعلم السباحة وخاصة على الشواطئ النهرية والبحرية. ودل على ذلك بعض الرسومات الأثرية التي وجدت في الأراضي الليبية ومصر والعراق والصين. ويعتقد أن السباحة التي تتم بتبادل حركة الذراعين في الماء والتي تشبه سباحة الزحف هي من أقدم أنواع السباحة.
واستخدمت السباحة لأغراض عسكرية عند القدماء. ومع بداية القرن الثالث عشر بدأت أماكن السباحة تنتشر في أوربة وزادت معرفة الناس بها لأهميتها وقيمتها. وكتب عنها الأطباء والمربون والفلاسفة. وصدر أول كتاب تعليمي للسباحة عام 1538 لمؤلفه الألماني فينمن Wynman الذي شرح فيه حركة السباحة على الصدر. ومع بداية القرن التاسع عشر ظهرت طريقة تعلم حركات السباحة على الأرض أولاً تمهيداً لتنفيذها في الماء، كما بدأت اتحادات السباحة تظهر إلى الوجود في النصف الثاني من ذلك القرن وخاصة في أوربة. وكان لهذه الاتحادات أثر فعال في تطوير السباحة والألعاب المائية الأخرى.
وفي عام 1908 تأسس الاتحاد الدولي لسباحة الهواةFederation internationale de natation amatuer (FINA) ويشرف منذ ذلك التاريخ على الألعاب الرياضية المائية. وتنتسب إليه اتحادات دول العالم. وقد تأسس الاتحاد السوري للسباحة عام 1947 في حين تأسس الاتحاد العربي لسباحة الهواة بدمشق عام 1983 وتنتسب إليه كل الاتحادات العربية لسباحة الهواة وتشارك في نشاطاته.
تصنف أنواع السباحة والغطس وكرة الماء والإنقاذ وفق أنظمة الألعاب المائية الأولمبية، وتوضع لها المواصفات والأنظمة التي قد تتغير مع الزمن.
السباحة
وتشمل السباحة الشعبية وسباحة المسافات الطويلة وسباحة المسافات القصيرة.
السباحة الشعبية: لم يكن للسباحة قواعد ثابتة في أداء الحركات. وكان الناس يتعلمون السباحة بالممارسة والتقليد، ومن ذلك مثلاً، السباحة في مياه البحر أو النهر مبتدئين بالسباحة على الجانب، والسباحة «يداً فوق يد» وتقليد الحيوانات في الماء كالضفدع والكلب، ثم عرفت السباحة على الصدر وعلى الظهر والسباحة بطريقة الفراشة، وعرفت أيضاً السباحة تحت الماء (الغوص) والقفز إلى الماء من ارتفاعات مختلفة (الغطس) وتنافس الناس في هذه الألعاب أفراداً وجماعات، وكانت الغاية منها قطع أكبر مسافة أو السرعة في السباحة فوق الماء أو تحته، أو القفز إلى الماء. وليس للسباحة الشعبية قواعد فنية خاصة للتنافس ولا قانون يلتزمه المشاركون.
سباحة المسافات الطويلة: عرفت السباحة لمسافات طويلة منذ القديم، إلا أن المنافسة فيها لم تكن كبيرة، وقد برزت شهرتها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عندما قطع الكابتن الإنكليزي «وب» Wepp بحر المانش سباحة عام 1875م أول مرة بين إنكلترة وفرنسة، ثم جرت بعد ذلك محاولات كثيرة قام بها أبطال العالم في السباحة حتى أصبح سباق المانش معروفاً عالمياً، وعرفت بعده سباقات كابري ـ نابولي، واللوار، والبحيرات الكندية، والنيل، وقناة السويس، وجبلة ـ اللاذقية، وصيدا ـ بيروت، وشاطئ ضوء القمر في الدمام وغيرها.
وقد أسهم الأبطال العرب في نجاح هذا النوع من الرياضات المائية وتطوره، وظهر منهم أبطال عالميون مثل إسحاق حلمي الذي كان أول سباح عربي قطع المانش عام 1928م، وحسن عبد الرحيم، ومرعي حسن حماد، وعبد اللطيف أبو هيف من مصر، ومحمد السوسي، وتيسير الحموي ومحمد زيتون، ومروان صالح، وبسام المصري وفراس معلا من سورية. ويشرف الاتحاد الدولي لسباحة الهواة اليوم على رياضة السباحة الطويلة، وهي رياضة صعبة يتعرض السباح فيها أحياناً إلى مصارعة الأمواج وفعل الرياح والتيارات المائية وملوحة المياه وبرودتها. ويبقى في الماء ساعات طويلة بحسب المسافة المقطوعة، ويرافق السباحين قوارب توجيه وإمداد بالغذاء اللازم والإسعافات الضرورية عند اللزوم.
وفيما يلي أنواع السباحات القصيرة للرجال والسيدات:
ـ السباحة الحرة (الزحف) لمسافة 50م ـ100م ـ200م ـ400م (800 للنساء) و(1500 للرجال).
ـ السباحة على الظهر لمسافة 100م ـ200م.
ـ السباحة على الصدر لمسافة 100م ـ200م.
ـ سباحة الفراشة (دولفين) لمسافة 100م ـ 200م.
ـ سباحة فردية متنوعة لمسافة 200م ـ 400م (فراشة ـ ظهر ـ صدر ـ حرة).
ـ سباحة تتابع حرة لمسافة 4×100م ـ 4×200م.
ـ سباحة تتابع متنوعة لمسافة 4×100م (ظهر ـ صدر ـ فراشة ـ حرة).
وهناك مسابقات خاصة للصغار والناشئين والشباب بحسب أعمارهم يحددها الاتحاد الدولي للسباحة للهواة أو الاتحادات المحلية، وتسجل في كل سباق أرقام محلية أو إقليمية أو أولمبية أو عالمية قياسية. لها أهميتها في التنافس بين السباحين، ولها شهادة خاصة من الاتحاد المختص. وتعد مسابقات السباحة القصيرة من سباقات السرعة المقيسة بالزمن والمحددة بالأداء الحركي ونوعه. ويكون تحديد الفائزين ومراكزهم بحسب وصولهم إلى خط النهاية. وتحتاج بطولات السباحة إلى مجموعة حكام كاملة تتكون من الحكم العام (المسؤول الأول) والحكام الآخرين ومنهم حكام البداية والميقاتيون وقضاة النهاية، والدوران، والأداء الفني الحركي، وكتبة لإصدار النتائج، ومذيعون. وتستخدم اليوم أجهزة القياس الكهربائية الإلكترونية الدقيقة، وتعتمد نتائجها إضافة إلى نتائج فريق التحكيم.
الغطس
والمغطس القانوني حوض مربع الشكل طول ضلعه 21 متراً وعمقه 4.80 متراً، وتقذف رشاشات جانبية رذاذاً فوق سطح المغطس في أثناء تنفيذ الغطاس لغطساته منعاً لتأثره بالأخيلة أو الأنوار المنعكسة عن سطح الماء.
وارتفاع المقافز للرجال والسيدات بنوعيها كما يلي:
ـ المقافز الثابتة 1م، 3م، 5م، 7م، 10م.
ـ المقافز المتحركة 1م، 3م.
ويقوم الغطاس بتنفيذ إحدى عشرة غطسة خمس منها إجبارية وست اختيارية. وتكون البطولة فردية فقط للرجال والسيدات وبالارتفاعات وعدد القفزات نفسها.
يحكم البطولات سبعة قضاة يمنحون الغطاس الدرجة التي يستحقها من عشر درجات، ويحذف أعلى وأدنى درجتين، ثم تجمع الدرجات الخمس الباقية وتقسم على خمسة وهي درجة القفزة. ويساعد القضاة السبع حكمان لأمانة السر.
تعليق