5 أشياء غريبة حاول الناس بيعها عبر الإنترنت
أصبح الإنترنت هو بيع المرآب في العالم والذي أعتقد أنه سيجعلها بيعا عالميا، وإذا توقفت يوما للتجول في بيع المرآب، فسترى الكثير من الغرابة، ولدينا بالفعل قائمة عن الأشياء الغريبة في كثير من المزادات لكننا سنفتحها لجميع أسواق الإنترنت، وفيما يلي قائمة بالأشياء الغريبة حاول الأشخاص بيعها عبر الإنترنت.
1- حوت نيوفاوندلاند:
شخصا ما وجد معظم الحيتان المنجرفة قبالة ساحل كيب سانت جورج في نيوفاوندلاند، وبمجرد أن شاهدوا حوت العنبر الذي يبلغ طوله 12 مترا، قرروا الذهاب للصيد عفوا للمشتري المثالي، وموقع مزاد إي باي بالطبع على الإنترنت أسقط نقطة الإرتكاز على هذا البيع المحتمل، ولكن ليس هناك ما يوضح كيف كان البائع يشحن، على أي حال.
2- روح بشرية:
حاول أكثر من شخص بيع روح على موقع إي باي من خلال شبكة الإنترنت سواء أكانت ملكا لهم أو لشخص آخر، وسياسة الموقع هي رسميا ما يلي لا يسمح الموقع بالمزاد العلني لأرواح البشر للأسباب التالية إذا كانت الروح غير موجودة، فلن يسمح بالمزاد العلني للروح لأنه لن يكون هناك شيء للبيع، ومع ذلك، إذا كانت الروح موجودة إذن، وفقا لسياسة موقع إي باي بشأن الأجزاء والبقايا البشرية، فلن نسمح بالمزاد على أرواح البشر، وهؤلاء ثلاثة أشخاص على الأقل حاولوا بيع الأرواح، مما يتركنا نتساءل عما يقوله المتحدث باسم إي باي كيفن بورسجلوف عندما يتعين عليك أن تكون في وضع يمكنك من خلاله تسليم ما تبيعه.
3- كيس بلاستيك للإستخدام مرة واحدة:
يبيع بعض الأشخاص سلعا لم تعد متوفرة في العادة على شبكة الإنترنت، ويتضمن ذلك أشياء متوقفة مثل أشرطة VHS أو العناصر التي تثير الحنين إلى الماضي مثل سلسلة مفاتيح ومع ذلك، فإن البعض يقفز قليلا على أمل الحنين إلى الماضي، فعلى سبيل المثال، اعتقد أحد البائعين أن أقلام الرصاص كانت قديمة بالفعل، حيث أعلن عن نموذج 2019 مقابل 49 دولارا، ولم يكن لديها حتى ممحاة، ونشر بائع آخر صورة لكرتي ثلج في المجمد الخاص به، معلنا أنهما كانتا من عاصفة ثلجية في يناير 2016، أكبر تساقط للثلوج في تاريخ مدينة نيويورك.
وكان السعر المطلوب 10000 دولار، بالإضافة إلى 2000 دولار للشحن، وأحد المبدعين الأستراليين أعتمد على حنين الناس إلى الماضي ونشر صورة حقيبة بلاستيكية في إطار صورة مع تسمية توضيحية تقول لقد حظرنا الأكياس البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة في هذا الوقت من العام الماضي وأطلقوا عليها اسم آخر كيس بلاستيكي، وكان السعر المطلوب 250 دولار، وقد يستغرق الأمر بضعة آلاف من السنين قبل أن يشعر أي شخص بالحنين حقا إلى هؤلاء.
4- نفحة من برانجلينا:
في فيلم سبيسبول عام 1987، قامت شخصية ميل بروكس، الرئيس سكروب بفتح علبة من بيري اير من أجل نفث الهواء النقي بدلا من تلوث كوكب الأرض، ولم يكن لدى الكاتب المشارك والمخرج والمنتج بروكس أي فكرة عن مدى نبوءة هذا الأمر، واليوم، يعد الهواء النظيف من الأعمال التجارية الكبيرة، وخاصة لأولئك الذين يعيشون في البلدان شديدة التلوث مثل الصين والهند، وتجني شركة فيتاليتي اير حوالي 300000 دولار سنويا من تعبئة 8 لترات من هواء الجبال من ألبرتا، كندا، وبيع الحاويات مقابل 32 دولارا، وفي عام 2015 ، بيع كيس هواء زيبلوك من أرقى حي في العالم في ويليامزبرغ، بروكلين على موقع غي باي على شبكة الإنترنت مقابل 20100 دولار.
5- أقبية بالقرب من مارلين مونرو:
الهواجس الغريبة حول المتعلقات الشخصية للمشاهير ليست جديدة، وعندما غزت فرقة البيتلز الولايات في عام 1964، تم أخذ كل شيء من منافض السجائر، وبساط الحمام، والأواني الفضية وكعك الصابون المستخدم من فنادقها وبيعها كهدايا تذكارية، وعندما سبحوا في حوض سباحة في ميامي، كانت المياه من المسبح معبأة في زجاجات وبيعت باسم بيتل ووتر، حتى الملاءات التي ناموا عليها تم تقطيعها إلى 7200 مربع، وكل منها مثبت على شهادات الأصالة التي أشارت بشكل مفيد إلى أي من البيتلز ينام عليها ومن أي جزء من السرير جاء حامل العينة.
وظهرت عدة مجموعات من حوامل فاب فور مؤخرا على الإنترنت، حيث بيعت مقابل 150 دولارا لكل رباعية، ومن الأمثلة الأكثر حداثة على هذه الظاهرة مناديل سكارليت جوهانسون المستعملة (بيعت بمبلغ 5300 دولارا وخبز جوستين تيمبرليك المحمص الفرنسي غير المأكول (3154 دولارا)، وأظافر ليدي غاغا المزيفة (13000 دولار)، ومارلين مونرو هي مشهورة أخرى عانت من التدخلات في حياتها الشخصية أثناء حياتها، وللأسف بعد وفاتها بوقت طويل، وفي عام 2010، تم إجراء ثلاثة صور بالأشعة السينية لصدرها عندما دخلت مستشفى سيدرز أوف لبنان في فلوريدا في نوفمبر عام 1954، وتم بيعها بالمزاد العلني مقابل 25000 دولار.