الكايوس
Alcaeus - Alcée
ألكايوس
)نحو 620ق.م ـ نحو 580ق.م(
ألكايوس Alcaeus شاعر غنائي يوناني. ولد في مدينة مِتلين Mytilene في جزيرة ليسبوس Lesbos، وتوفي فيها. انحدر من أسرة نبيلة عريقة، وخاض غمار معارك سياسية عنيفة في مواجهة الحكام الطغاة. وشارك في الحرب التي دارت رحاها بين أهل أثينة وأهل مِتلين في سيغيوم Sigeum إلى جانب بيتّاكوس Pittacus (نحو 648ق.م - نحو 569ق.م)، الذي تسلّم زمام السلطة في مِتلين بعد سنوات من الاضطراب السياسي. وقد اشتُهر بيتّاكوس بالتسامح وعُدَّ أحد حكماء اليونان السبعة، لكنه خان ألكايوس فانقلب حب الأخير له كرهاً وحقداً فهجاه هجاءً مقذعاً تناول فيه بخله وتهالكه على الملذات وبدانته المفرطة وتسطح قدميه، وطعن في نسبه قائلاً فيه: «لقد نصّبوا وضيع المنشأ هذا طاغيةً ليحكم مدينتنا الجبانة التي نبذتها الآلهة وتخلّت عنها». وقد نُفي ألكايوس إلى مصر بسبب نشاطه السياسي لكنه عاد فيما بعد إلى بلاده.
في القرن الثاني قبل الميلاد جمع النحوي والناقد اليوناني أرستوفان Aristophane البيزنطي (نحو 257ق.م ـ نحو 180ق.م) أشعار ألكايوس في عشرة مجلدات لكنها ضاعت إلا شذرات متفرقة تدل على الموضوعات التي قرض ألكايوس الشعر فيها.
وتصنف قصائده الغنائية في أربع مجموعات هي:
ترانيم تمجّد الآلهة والأبطال، وأشعار حب تتغنّى بأبولّو Apollo وهِرمس Hermès، وخمريات، وقصائد سياسية، وقد صوّر ألكايوس في أشعاره مشاهد من الحياة اليومية في مسقط رأسه في القرن السادس قبل الميلاد، فنظم قصائد في السفن والأنهار، وفي الخمر والولائم، وفي مسابقة انتقاء ملكة الجمال، وفي أسراب البط النهري الطائرة، وفي الأزهار التي تؤذن بقدوم الربيع.
عاصر ألكايوس الشاعرة سافو[ر] Sappho (نحو 612 - 557ق.م) التي كانت تعدّ من أعظم شعراء الشعر الغنائي اليوناني، وكان على معرفة بها وإن فاقت شهرتها شهرته. وكان لكليهما أثر كبير في من جاء بعدهما من الشعراء الغنائيين.
وقد ابتدع ألكايوس قالباً شعرياً غنائياً سمّي بالألكائي Alcaic نسبةً إليه، وهو قالب شعري يوناني اتّباعي يتألف من أربعة أبيات تفعيلاتها متنوعة، يتألف البيتان الأول والثاني من خمسة مقاطع، ويتألف البيتان الثالث والرابع من أربعة مقاطع. وقد أعجب الشاعر الغنائي الروماني هوراس[ر] Horace (نحو 65ق.م - نحو 8ق.م) كثيراً بالقالب الألكي فنسج على منواله في قصائده الغنائية Odes.
نبيل اللو
Alcaeus - Alcée
ألكايوس
)نحو 620ق.م ـ نحو 580ق.م(
ألكايوس Alcaeus شاعر غنائي يوناني. ولد في مدينة مِتلين Mytilene في جزيرة ليسبوس Lesbos، وتوفي فيها. انحدر من أسرة نبيلة عريقة، وخاض غمار معارك سياسية عنيفة في مواجهة الحكام الطغاة. وشارك في الحرب التي دارت رحاها بين أهل أثينة وأهل مِتلين في سيغيوم Sigeum إلى جانب بيتّاكوس Pittacus (نحو 648ق.م - نحو 569ق.م)، الذي تسلّم زمام السلطة في مِتلين بعد سنوات من الاضطراب السياسي. وقد اشتُهر بيتّاكوس بالتسامح وعُدَّ أحد حكماء اليونان السبعة، لكنه خان ألكايوس فانقلب حب الأخير له كرهاً وحقداً فهجاه هجاءً مقذعاً تناول فيه بخله وتهالكه على الملذات وبدانته المفرطة وتسطح قدميه، وطعن في نسبه قائلاً فيه: «لقد نصّبوا وضيع المنشأ هذا طاغيةً ليحكم مدينتنا الجبانة التي نبذتها الآلهة وتخلّت عنها». وقد نُفي ألكايوس إلى مصر بسبب نشاطه السياسي لكنه عاد فيما بعد إلى بلاده.
في القرن الثاني قبل الميلاد جمع النحوي والناقد اليوناني أرستوفان Aristophane البيزنطي (نحو 257ق.م ـ نحو 180ق.م) أشعار ألكايوس في عشرة مجلدات لكنها ضاعت إلا شذرات متفرقة تدل على الموضوعات التي قرض ألكايوس الشعر فيها.
وتصنف قصائده الغنائية في أربع مجموعات هي:
ترانيم تمجّد الآلهة والأبطال، وأشعار حب تتغنّى بأبولّو Apollo وهِرمس Hermès، وخمريات، وقصائد سياسية، وقد صوّر ألكايوس في أشعاره مشاهد من الحياة اليومية في مسقط رأسه في القرن السادس قبل الميلاد، فنظم قصائد في السفن والأنهار، وفي الخمر والولائم، وفي مسابقة انتقاء ملكة الجمال، وفي أسراب البط النهري الطائرة، وفي الأزهار التي تؤذن بقدوم الربيع.
عاصر ألكايوس الشاعرة سافو[ر] Sappho (نحو 612 - 557ق.م) التي كانت تعدّ من أعظم شعراء الشعر الغنائي اليوناني، وكان على معرفة بها وإن فاقت شهرتها شهرته. وكان لكليهما أثر كبير في من جاء بعدهما من الشعراء الغنائيين.
وقد ابتدع ألكايوس قالباً شعرياً غنائياً سمّي بالألكائي Alcaic نسبةً إليه، وهو قالب شعري يوناني اتّباعي يتألف من أربعة أبيات تفعيلاتها متنوعة، يتألف البيتان الأول والثاني من خمسة مقاطع، ويتألف البيتان الثالث والرابع من أربعة مقاطع. وقد أعجب الشاعر الغنائي الروماني هوراس[ر] Horace (نحو 65ق.م - نحو 8ق.م) كثيراً بالقالب الألكي فنسج على منواله في قصائده الغنائية Odes.
نبيل اللو