6 فوائد صحية يمكن للكركم أن يُحققها لك
تعرّف على الفوائد الصحية والآثار الجانبية للكركم
الكركم هو نوع من التوابل الشائعة ومكون رئيسي في مسحوق الكاري. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على الفوائد الصحية التي يمكن للكركم أن يُحققها لك.
ما هو الكركم؟
الكركم هو نبات من عائلة الزنجبيل، يتم استخدامه كتوابل للطهي وقد شاع استخدامه في الطب التقليدي. تاريخيًا، كان الكركم يستخدم في الأيورفيدا والأنظمة الطبية الهندية التقليدية الأخرى، وكذلك الأنظمة الطبية في شرق آسيا مثل الطب الصيني التقليدي. في الهند، كان الكركم يستخدم لاضطرابات الجلد والجهاز التنفسي العلوي والمفاصل والجهاز الهضمي.
اليوم، يتم الترويج للكركم كمكمل غذائي يُساعد في علاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك التهاب المفاصل، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتهابات الجهاز التنفسي، وأمراض الكبد، والاكتئاب، وغيرها من الاضطرابات والأمراض.
يُعتبر الكركمين مكونًا رئيسيًا للكركم، وعادة ما تُنسب فاعلية الكركم وفوائده الصحية إلى الكركمين. يعطي الكركمين الكركم لونه الأصفر. مكملات الكركم الغذائية مصنوعة من جذور مجففة وتحتوي عادة على خليط من الكركمينويدات.
الفوائد الصحية للكركم
من الفوائد الصحية للكركم ما يلي:
- الكركمين مركب طبيعي مضاد للالتهابات: على الرغم من أن الالتهاب الحاد قصير الأمد مفيد، إلا أنه قد يكون مصدر قلق إذا أصبح مزمنًا ويهاجم أنسجة الجسم. يعتقد الباحثون الآن أن الالتهاب المزمن منخفض المستوى يمكن أن يلعب دورًا في بعض الحالات الصحية والأمراض، والتي تشمل أمراض القلب، السرطان، متلازمة الأيض، مرض ألزهايمر. هذا هو السبب في أن أي شيء يمكن أن يساعد في مكافحة الالتهاب المزمن قد يكون مهمًا في الوقاية والمساعدة في علاج هذه الحالات. توضح الدراسات أن الكركمين مادة نشطة بيولوجيًا يمكنها مكافحة الالتهاب. ومع ذلك، يلزم جرعات عالية جدًا للحصول على نتائج طبية.
- يمكن أن يزيد الكركم من قدرة الجسم المضادة للأكسدة: يُعتقد أن الضرر التأكسدي هو إحدى الآليات الكامنة وراء الشيخوخة والعديد من الأمراض. يتضمن الضرر التأكسدي الجذور الحرة والجزيئات عالية التفاعل مع الإلكترونات غير المزدوجة. السبب الرئيسي لفائدة مضادات الأكسدة هو أنها تحمي الجسم من الجذور الحرة. الكركمين هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تحيد الجذور الحرة بسبب تركيبتها الكيميائية. تُشير الدراسات على الحيوانات إلى أن الكركمين قد يمنع عمل الجذور الحرة وقد يحفز عمل مضادات الأكسدة الأخرى.
- الكركمين قد يُعزز عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ: الخلايا العصبية قادرة على تكوين روابط جديدة، وفي مناطق معينة من الدماغ يمكنها التكاثر وزيادة العدد. أحد الدوافع الرئيسية لهذه العملية هو عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (bdnf). هذا جين يشارك في صنع بروتين مسؤول عن تعزيز حياة الخلايا العصبية. يلعب هذا البروتين دورًا في الذاكرة والتعلم. من المثير للاهتمام أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات وجدت أن الكركمين قد يزيد من مستويات bdnf في الدماغ.
- الكركمين قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: أمراض القلب هي السبب الأول للوفاة في العالم. قد يساعد الكركمين في عكس العديد من الخطوات في عملية أمراض القلب. رُبما تكون الفائدة الرئيسية للكركمين عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب هي تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية.
- المساعدة في الوقاية من السرطان: السرطان مرض يتميز بنمو الخلايا غير المنضبط. هناك العديد من أشكال السرطان المختلفة التي يبدو أنها تتأثر بمكملات الكركمين. تمت دراسة الكركمين كعشب مفيد في علاج السرطان ووجد أنه يؤثر على نمو السرطان وتطوره.
- قد يكون الكركمين مفيدًا في علاج مرض ألزهايمر: يُعدّ مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا. لا يوجد علاج لمرض ألزهايمر حتى الآن. وهذا هو سبب أهمية منع حدوثه في المقام الأول. أثبتت الدراسات أن الكركمين يُمكنه أن يعبر الحاجز الدموي الدماغي. كذلك، من المعروف أن الالتهاب والأضرار المؤكسدة تلعب دورًا في مرض الزهايمر، وللكركمين تأثيرات مفيدة على كليهما.
من المحتمل أن يكون الكركم آمنًا، عندما يؤخذ عن طريق الفم، عند استخدامه على المدى القصير. يبدو أن منتجات الكركم التي توفر ما يصل إلى 8 جرامات من الكركمين يوميًا آمنة عند استخدامها لمدة تصل إلى شهرين، كما أن تناول ما يصل إلى 3 جرامات من الكركم يوميًا يبدو آمنًا عند استخدامه لمدة تصل إلى 3 أشهر.
لا يُسبب الكركم عادة آثارًا جانبية خطيرة. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة مثل اضطراب المعدة أو الغثيان أو الدوخة أو الإسهال. هذه الآثار الجانبية أكثر شيوعًا عند تناول الجرعات العالية.