فوائد الشعير للأعصاب والصحة العامة
أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية كثرة فوائد الشعير للأعصاب والجسم بصورة عامة وتنوعها الذي يجعل من عشبة الشعير أو مشروب الشعير المُستخلص منها من أهم العناصر الصحية التي يجب على كل إنسان أن يُدخلها ضمن خطته الغذائية اليومية، لاحتوائه على عددٍ كبير ومتنوع من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى الطاقة الكبيرة التي يُعطها للجسم لاحتوائه على نسبة كبيرة من النشويات والدهون الصحية والبروتينات النباتية، فبحسب وزارة الزراعة الأمريكية يحتوي كل كوب من الشعير المُقشر أو ما يعادله بالجرامات 184 جرام من الشعير على نحو 23 جرام من البروتين وهي كمية ليس من السهل تحصيلها من الأعشاب والنباتات، لذا كان من الطبيعي أن يعتمد عليه أجدادنا في الحضارات القديمة كثيراً فالشعير من أقدم النباتات التي بنى عليها الإنسان نظامه الغذائي قديماً وكان يستخدمه كمصدر أساسي لصناعة الخبز، وإلى الآن ينصح الأطباء من يعانون من حساسية من مكونات القمح بتناول خبز الشعير.
الشعير لتقوية الأعصاب وعلاج التنميل
يُعتبر الشعير خاصة في صورته السائلة أو ما يُعرف بمشروب الشعير من أفضل المقويات الطبيعية للأعصاب، حيث يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين B12 ب12 الذي يُعاني الكثير من الناس من نقصه بأجسامهم ويضطرون لتعويض هذا النقص عن طريق الأدوية وحقن فيتامين ب12 الشهيرة، فتناول الشعير يُعزز من حصة التي يحصل عليها الجسم من فيتامين ب12 أحد أهم الفيتامينات المقوية للأعصاب، بالإضافة إلى احتواء الشعير على نسب مرتفعة من المعادن الهامة لدعم صحة الأعصاب وتقويتها مثل: الفسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، حيث يعمل الشعير كأنه مكمل غذائي طبيعي غني بمختلف المعادن والفيتامينات، لذا يُنصح به بشدة لمن يعانون من التنميل المستمر في الأطراف.
فوائد الشعير للاكتئاب
يعتبر الشعير المغلي مشروب مُهدئ للأعصاب ويعمل على وضع الجسم في حالة من الاسترخاء ويُساعد على النوم الهادئ المنتظم ويُقلل من أعراض الأرق واضطراب النوم ما إن تم تناوله قبل النوم مباشرة، ولعل النوم الهادئ أكثر ما يفتقده من يعانون من الاكتئاب، كما أثبتت الدراسات العلمية أن للشعير دوراً هاماً في تحفيز هرمون السعادة ويخفف من حدة القلق لذا يصف الأطباء النفسيون الشعير غالباً لمرضى الاكتئاب والقلق الحاد ضمن برامجهم الغذائية، وكذلك لأنه غني بالعناصر الغذائية وأنواع مختلفة من فيتامين ب الذي تُشير العديد من الدراسات إلى أن نقصه من مسببات الاكتئاب، كما أنه يُساعد بشكلٍ كبير على إنقاص الوزن الزائد الذي يُسبب لأصحابه عادةً القلق وعدم الثقة بالنفس والعديد من أعراض الاكتئاب.
فوائد شرب الشعير على الريق
يُنصح بماء الشعير أو شراب الشعير في جميع الأوقات بسبب فوائده التي نكاد لا نقدر أن نُحصي عددها والأمراض والأعراض التي يُساعد الشعير في علاجها، لكن تظل أفضل طريقة للاستفادة من هذه الفوائد الهائلة هي شرب الشعير على الريق بصفة يوميه مادام لم يمنعه طبيبك الخاص لمشكلة صحية ما تُعاني منها ففي العادة ليس للشعير أي تأثيرات سلبية تُذكر على الصحة العامة للجسم، أما عن أبرز فوائد مشروب الشعير على الريق فهي:
فوائد الشعير للرجيم
يُساعد مشروب الشعير على خسارة الوزن الزائد وخفض نسبة الدهون بالجسم ما إن تم إدخاله ضمن نظام غذائي متوازن، ويُفضل تناوله على معدة فارغة بصورة يومية منتظمة، حيث بفضل كل الفوائد التي ذكرناها سابقاً للشعير يتعامل الجسم مع الطعام بصورة أفضل وتتحسن عملية التمثيل الغذائي وتزداد معدلات حرق الجسم للسعرات الحرارية، كما تُساعد الألياف الغذائية للشعير على الشعور بالشبع والامتلاء دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من البروتينات الهامة لنجاح أي نظام غذائي.
فتناول شراب الشعير قبل تناول اي وجبة سوف يُعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون ويُعطيه طاقة كبيرة للقيام بالتمارين الرياضية الصباحية وكافة الأنشطة اليومية، كما أنه سيُعزز شعور الشبع لفترة طويلة على عكس المشروبات المليئة بالسكريات المضرة، لكن عليك حساب سعرات مشروب الشعير الحرارية ضمن سعراتك اليومية دون تجاهل ذلك حيث أنه غني بالطاقة ويصل متوسط السعرات الحرارية للكوب الواحد منه إلى حوالي 450 حرارية وتزيد بحسب نوع الشعير وحجم الكوب، لذا لا تُفرط في تناول شراب الشعير دون حساب سعراته الحرارية، والأفضل أن تتعامل مع مشروب الشعير كأنه وجبة من وجباتك اليومية.
وأخيراً نؤكد على أنه بالرغم من الفوائد الرائعة للشعير وأهميته الكبيرة لصحة الجسم إلا أن إذا تم منعه عنك بواسطة طبيب متخصص لأي سبب من الأسباب فيجب التوقف عن تناوله فوراً وتنفيذ نصائح الطبيب دون النظر لأي رأي آخر، فتناول الشعير مع وجود أي مانع طبيعي سيحول كل فوائده الهائلة التي لم نستطع احصاء إلا جزء بسيط منها إلى أصرار تؤثر على صحة الجسم وتُفقده نشاطه وحيويته، كما نؤكد على أن الاعتدال في تناول الشعير أهم شروط تحصيلك لفوائده بينما الإفراط في تناوله يُمكنه أن يُسبب لك العديد من الأضرار.
أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية كثرة فوائد الشعير للأعصاب والجسم بصورة عامة وتنوعها الذي يجعل من عشبة الشعير أو مشروب الشعير المُستخلص منها من أهم العناصر الصحية التي يجب على كل إنسان أن يُدخلها ضمن خطته الغذائية اليومية، لاحتوائه على عددٍ كبير ومتنوع من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة بالإضافة إلى الطاقة الكبيرة التي يُعطها للجسم لاحتوائه على نسبة كبيرة من النشويات والدهون الصحية والبروتينات النباتية، فبحسب وزارة الزراعة الأمريكية يحتوي كل كوب من الشعير المُقشر أو ما يعادله بالجرامات 184 جرام من الشعير على نحو 23 جرام من البروتين وهي كمية ليس من السهل تحصيلها من الأعشاب والنباتات، لذا كان من الطبيعي أن يعتمد عليه أجدادنا في الحضارات القديمة كثيراً فالشعير من أقدم النباتات التي بنى عليها الإنسان نظامه الغذائي قديماً وكان يستخدمه كمصدر أساسي لصناعة الخبز، وإلى الآن ينصح الأطباء من يعانون من حساسية من مكونات القمح بتناول خبز الشعير.
الشعير لتقوية الأعصاب وعلاج التنميل
يُعتبر الشعير خاصة في صورته السائلة أو ما يُعرف بمشروب الشعير من أفضل المقويات الطبيعية للأعصاب، حيث يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين B12 ب12 الذي يُعاني الكثير من الناس من نقصه بأجسامهم ويضطرون لتعويض هذا النقص عن طريق الأدوية وحقن فيتامين ب12 الشهيرة، فتناول الشعير يُعزز من حصة التي يحصل عليها الجسم من فيتامين ب12 أحد أهم الفيتامينات المقوية للأعصاب، بالإضافة إلى احتواء الشعير على نسب مرتفعة من المعادن الهامة لدعم صحة الأعصاب وتقويتها مثل: الفسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، حيث يعمل الشعير كأنه مكمل غذائي طبيعي غني بمختلف المعادن والفيتامينات، لذا يُنصح به بشدة لمن يعانون من التنميل المستمر في الأطراف.
فوائد الشعير للاكتئاب
يعتبر الشعير المغلي مشروب مُهدئ للأعصاب ويعمل على وضع الجسم في حالة من الاسترخاء ويُساعد على النوم الهادئ المنتظم ويُقلل من أعراض الأرق واضطراب النوم ما إن تم تناوله قبل النوم مباشرة، ولعل النوم الهادئ أكثر ما يفتقده من يعانون من الاكتئاب، كما أثبتت الدراسات العلمية أن للشعير دوراً هاماً في تحفيز هرمون السعادة ويخفف من حدة القلق لذا يصف الأطباء النفسيون الشعير غالباً لمرضى الاكتئاب والقلق الحاد ضمن برامجهم الغذائية، وكذلك لأنه غني بالعناصر الغذائية وأنواع مختلفة من فيتامين ب الذي تُشير العديد من الدراسات إلى أن نقصه من مسببات الاكتئاب، كما أنه يُساعد بشكلٍ كبير على إنقاص الوزن الزائد الذي يُسبب لأصحابه عادةً القلق وعدم الثقة بالنفس والعديد من أعراض الاكتئاب.
فوائد شرب الشعير على الريق
يُنصح بماء الشعير أو شراب الشعير في جميع الأوقات بسبب فوائده التي نكاد لا نقدر أن نُحصي عددها والأمراض والأعراض التي يُساعد الشعير في علاجها، لكن تظل أفضل طريقة للاستفادة من هذه الفوائد الهائلة هي شرب الشعير على الريق بصفة يوميه مادام لم يمنعه طبيبك الخاص لمشكلة صحية ما تُعاني منها ففي العادة ليس للشعير أي تأثيرات سلبية تُذكر على الصحة العامة للجسم، أما عن أبرز فوائد مشروب الشعير على الريق فهي:
- يعمل شراب الشعير على تعزيز صحة القلب من خلال تخفيضه لمستويات الكوليسترول في الأوعية الدموية مما يُحسن من عملية تدفق الدم في العروق ويُنظم الدورة الدموية للجسم، وذلك لاحتواء الشعير على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تُقلل من امتصاص الدهون والكوليسترول من الطعام أثناء عملية الهضم.
- يُحسن شرب الشعير على الريق من عملية هضم المعدة لوجبة الإفطار وهي أهم وجبة في اليوم وهضم المعدة الجيد لها وامتصاص الجسم لكافة العناصر المفيدة منها يُبنى عليه نشاط الإنسان بقية اليوم أو لفترة طويلة منه، كما أن الشعير يقي من أعراض عسر الهضم مثل ألم المعدة والانتفاخ.
- يُستخدم شراب الشعير كمدر للبول طبيعي ينصح به الأطباء من يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظامه أو احتباس الماء في الجسم للتخلص من الماء الزائد بطريقة طبيعية، كما الأمر الذي يُساعد على طرد السموم من الجسم والبكتيريا.
- يعمل ماء الشعير على تنقية الكلى وتنظيفها بشكلٍ طبيعي ويُطهر المثانة ويُقلل من فرص حدوث التهاب المثانة والجهاز البولي، كما أثبتت الأبحاث أن تناول مشروب الشعير بانتظام له دور كبير في تفتيت حصوات الكلى.
- يُستخدم شراب الشعير في علاج الإمساك واضطراب عملية الإخراج كما يُساعد في خفض التهاب المعدة.
- يُعد الشعير بكل أشكاله خاصة في صورة مشروب من أكثر المواد الغذائية التي تقي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يُساعد مرضى السكري بشكلٍ عام على تنظيم مستوى السكر في الدم، حيث تعمل الألياف الغذائية الكثيرة في الشعير على خفض مستوى السكر بالدم وعلاج مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين الذي يُعد أهم أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
فوائد الشعير للرجيم
يُساعد مشروب الشعير على خسارة الوزن الزائد وخفض نسبة الدهون بالجسم ما إن تم إدخاله ضمن نظام غذائي متوازن، ويُفضل تناوله على معدة فارغة بصورة يومية منتظمة، حيث بفضل كل الفوائد التي ذكرناها سابقاً للشعير يتعامل الجسم مع الطعام بصورة أفضل وتتحسن عملية التمثيل الغذائي وتزداد معدلات حرق الجسم للسعرات الحرارية، كما تُساعد الألياف الغذائية للشعير على الشعور بالشبع والامتلاء دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من البروتينات الهامة لنجاح أي نظام غذائي.
فتناول شراب الشعير قبل تناول اي وجبة سوف يُعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون ويُعطيه طاقة كبيرة للقيام بالتمارين الرياضية الصباحية وكافة الأنشطة اليومية، كما أنه سيُعزز شعور الشبع لفترة طويلة على عكس المشروبات المليئة بالسكريات المضرة، لكن عليك حساب سعرات مشروب الشعير الحرارية ضمن سعراتك اليومية دون تجاهل ذلك حيث أنه غني بالطاقة ويصل متوسط السعرات الحرارية للكوب الواحد منه إلى حوالي 450 حرارية وتزيد بحسب نوع الشعير وحجم الكوب، لذا لا تُفرط في تناول شراب الشعير دون حساب سعراته الحرارية، والأفضل أن تتعامل مع مشروب الشعير كأنه وجبة من وجباتك اليومية.
وأخيراً نؤكد على أنه بالرغم من الفوائد الرائعة للشعير وأهميته الكبيرة لصحة الجسم إلا أن إذا تم منعه عنك بواسطة طبيب متخصص لأي سبب من الأسباب فيجب التوقف عن تناوله فوراً وتنفيذ نصائح الطبيب دون النظر لأي رأي آخر، فتناول الشعير مع وجود أي مانع طبيعي سيحول كل فوائده الهائلة التي لم نستطع احصاء إلا جزء بسيط منها إلى أصرار تؤثر على صحة الجسم وتُفقده نشاطه وحيويته، كما نؤكد على أن الاعتدال في تناول الشعير أهم شروط تحصيلك لفوائده بينما الإفراط في تناوله يُمكنه أن يُسبب لك العديد من الأضرار.