كوكب الزهرة في الاقتران الشمسي الداخلي
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب الزهرة قد مر بالقرب من الشمس في السماء، يوم الأحد 13 أغسطس 2023، على الجانب القريب من نظامنا الشمسي بالنسبة للأرض، في ظاهرة تسمى الاقتران الداخلي.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا الحدث الفلكي له عادة تأثير جميل على شكل الكوكب، حيث يظهر الزهرة عند رصده عبر التلسكوب مثل حلقة ضوئية.
وأوضحت أن السبب بسيط، وهو ان الجانب الليلي للكوكب يواجه الأرض، ويؤدي ترشيح ضوء الشمس عبر حافة الغلاف الجوي للزهرة إلى تكوين حلقة مضيئة حول قرصها.
وأشارت فلكية جدة إلى أن مراقبة كوكب الزهرة في هذا الوقت أمر خطير لوجود قرب الشمس، لافتة إلى أنه من السهل أن يتسلل ضوء الشمس إلى التلسكوب وكاميرا التصوير، مما يؤدي إلى إتلاف الإلكترونيات الحساسة، وإلحاق الضرر بالعين.
ولفتت إلى أن هذه الظاهرة الفلكية تحدث مرة واحدة في كل دورة اقترانية للكوكب (584 يوماً)، ويمثل نهاية ظهور الزهرة في سماء المساء، وانتقالها إلى سماء الفجر خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ونوهت الجمعية الفلكية بجدة إلى أنه عند أقرب مسافة ظاهرية، سيبعد الزهرة حوالي 7 درجات فقط من الشمس، مما سيجعل الكوكب غير قابل للرصد تماماً لعدة أسابيع أثناء طمسه في وهج الشمس.
وتابعت في منشورها أن الزهرة سيعبر نقطة الحضيض (أقرب مسافة إلى الأرض) في نفس الوقت تقريباً، حيث سيكون في نفس الجانب بالنسبة للأرض في النظام الشمسي.
وأضافت الجمعية أن الزهرة سيكون على مسافة 0.29 وحدة فلكية (43,383,383 كيلومتراً) من كوكبنا، مما يجعل حجمه الزاوي كبيراً، مردفة إنه لو أمكن رصده، فسيبلغ قطره 57.8 ثانية قوسية، بينما يظهر قرصه غير مضاء تماماً.
وأنهت منشورها بقولها إنه بعد انتقال كوكب الزهرة إلى سماء الفجر، سيبقى هناك، حتى يعود إلى سماء المساء في النصف الثاني من العام 2024.
وأرفقت فلكية جدة منشورها بصورة، والتي أظهرت كوكب الزهرة قبل يوم من الاقتران الشمسي.
- تاريخ النشر: منذ 4 ايام
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن كوكب الزهرة قد مر بالقرب من الشمس في السماء، يوم الأحد 13 أغسطس 2023، على الجانب القريب من نظامنا الشمسي بالنسبة للأرض، في ظاهرة تسمى الاقتران الداخلي.
وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن هذا الحدث الفلكي له عادة تأثير جميل على شكل الكوكب، حيث يظهر الزهرة عند رصده عبر التلسكوب مثل حلقة ضوئية.
وأوضحت أن السبب بسيط، وهو ان الجانب الليلي للكوكب يواجه الأرض، ويؤدي ترشيح ضوء الشمس عبر حافة الغلاف الجوي للزهرة إلى تكوين حلقة مضيئة حول قرصها.
وأشارت فلكية جدة إلى أن مراقبة كوكب الزهرة في هذا الوقت أمر خطير لوجود قرب الشمس، لافتة إلى أنه من السهل أن يتسلل ضوء الشمس إلى التلسكوب وكاميرا التصوير، مما يؤدي إلى إتلاف الإلكترونيات الحساسة، وإلحاق الضرر بالعين.
ولفتت إلى أن هذه الظاهرة الفلكية تحدث مرة واحدة في كل دورة اقترانية للكوكب (584 يوماً)، ويمثل نهاية ظهور الزهرة في سماء المساء، وانتقالها إلى سماء الفجر خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ونوهت الجمعية الفلكية بجدة إلى أنه عند أقرب مسافة ظاهرية، سيبعد الزهرة حوالي 7 درجات فقط من الشمس، مما سيجعل الكوكب غير قابل للرصد تماماً لعدة أسابيع أثناء طمسه في وهج الشمس.
وتابعت في منشورها أن الزهرة سيعبر نقطة الحضيض (أقرب مسافة إلى الأرض) في نفس الوقت تقريباً، حيث سيكون في نفس الجانب بالنسبة للأرض في النظام الشمسي.
وأضافت الجمعية أن الزهرة سيكون على مسافة 0.29 وحدة فلكية (43,383,383 كيلومتراً) من كوكبنا، مما يجعل حجمه الزاوي كبيراً، مردفة إنه لو أمكن رصده، فسيبلغ قطره 57.8 ثانية قوسية، بينما يظهر قرصه غير مضاء تماماً.
وأنهت منشورها بقولها إنه بعد انتقال كوكب الزهرة إلى سماء الفجر، سيبقى هناك، حتى يعود إلى سماء المساء في النصف الثاني من العام 2024.
وأرفقت فلكية جدة منشورها بصورة، والتي أظهرت كوكب الزهرة قبل يوم من الاقتران الشمسي.